رؤية أنك تتبول على قطعة قماش يشير إلى أنك ستتأذى من القماش. أن ترى أنك تتبول على المحراب فهذا يدل على أن الحالم سينجب طفلاً مثقفًا وفاضلاً. رؤية أنك تتبول على المصحف في حلمك يدل على أن للحالم ولد حافظ. إقرأ أيضا: تفسير حلم التمساح في البيت في المنام دلالات قضاء الحاجة في المنام رؤية أنك تتبول على ملابسك في حلمك يدل على أن لديك طفلًا. إذا رأى العزب في المنام أنه يتبول على ثيابه ، فهذا يدل على أنه سيتزوج. رؤية أنك تتبول كالحليب في حلمك يشير إلى فقدان طبيعتك الأصلية. أن ترى أنك تتبول لأن الدم في حلمك يشير إلى الطلاق أو القرب من امرأة خاصة. تفسير حلم قضاء الحاجة البول الطبيعي. رؤية أنك تتبول كعصير عنب في حلمك يشير إلى إهدار ممتلكاتك دون داع. أن ترى أنك تتبول كتربة وطين في حلمك يدل على أنك شخص لا يتوضأ ولا يحافظ عليه. إذا رأى الغني أن بعض بوله يسفك والآخر محتفظ به في المنام ، فهذا يدل على ضياع وضياع بعض ممتلكاته. إذا رأى من كان في مأزق ومشقة أن بوله يسيل والآخر محبوس في المنام ، فهذا يدل على زوال بعض عنفه ومشقته. يحلم أن تبول بكثرة أن ترى البول ملطخًا حولك أو رائحته كريهة جدًا ، أو أن الناس ينظرون إليك بغيظ أثناء التبول ، فهذا يدل على أن الحالم شخص سيء لا يستحق ، أو أنه سيخزي بين الناس بسبب ما يرتكبه من شر.
كما أن رؤية الحالمة أنها تقوم بقضاء حاجتها على فراشها يشير إلى التعب والتعرض للمرض الشديد. والرائية إن شاهدت أنها تقوم بقضاء حاجتها دون قصد وتمسك به يعني أنها ستجني الكثير من الأموال من مصادر محرمة. تفسير قضاء الحاجة في المنام لابن سيرين يرى العالم الجليل ابن سيرين أن رؤية الحالم انه يقضي حاجته في المنام يشير إلى التعرض لكثير من المشاكل والصعوبات مما يسبب له الحزن الشديد. والحالمة إن كانت مسافرة ورأت أنها تقضي حاجتها في المنام يشير إلى حدوث الكثير من الصعوبات والمشاكل في تلك الفترة. وإذا شاهد الحالم في المنام أنه يقوم بقضاء حاجته ولكنه قام بإخفائها فيعني أنه يخزن الكثير من الأموال الطائلة. تفسير حلم قضاء الحاجة البول للرجال. والرجل المتزوج إن شاهد انه هو زوجته يقومان بقضاء الحاجة على الفراش يشير إلى أن هناك العديد من المشاكل بينهما وسيصل الأمر بينهما إلى الطلاق. وإن كان الرائي مريض وشاهد أنه يقوم بقضاء حاجته فيشير إلى ضرورة توخي الحذر لأنه سيتعب بشدة خلال تلك الأيام. تفسير قضاء الحاجة في المنام لابن شاهين يقول ابن شاهين إن رؤية الحالمة أنها تقون بقضاء حاجتها أمام الناس يشير إلى وجود أمر تخفيه عن الناس ولكن سينكشف عما قريب.
في الحث على الصلاة وملاحظة الأولاد الحمدُ لله نحمَدُه، ونستَعِينه ونستَهدِيه، ونستَغفِره ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، دعا أمَّته لما فيه سَعادتها، وحذَّرَها من النار، صلَّى لله عليه وعلى آله وصَحابته، الممتثلين لأوامره، والمجتنبين لنواهيه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أمَّا بعدُ: فيا عباد الله، اتَّقوا الله في أنفسكم وفيمَن تحت أيديكم من الأهل والأولاد، فقد أهمل الكثير أهله وأولاده، وأضاع أمانته فيهم، يخرج الابن من البيت يمتَطِي سيَّارته الفارهة، يذهب إلى ما يريد، ويجتمع بمَن يريد، ويُذهِب جلَّ أوقاته فيما يعودُ عليه بالضرر في دِينه ودُنياه، قلَّ اهتِمامه بالصلاة، وربما تركها بالكلية، ونبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه - يقول: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمَن تركها فقد كفر))؛ رواه أحمد والنسائي.
فضل الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أنها نور تضيء للمؤمن حياته، حيث تدفعه لفعل الخير والابتعاد عن أعمال الشر، كما قال الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) { العنكبوت: 45}. إسلام ويب - السنن الكبرى للنسائي - باب كتاب المساجد - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب الحث على الصلاة في البيوت- الجزء رقم3. تعميق معاني الأخوَّة والوحدة والمساواة، حيث فُرضت الصلاة لتحقق معاني الخير والألفة والمودة بين المسلمين على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأعراقهم ومستوياتهم المادية، حيث يقفون صفّاً واحداً باتجاه القبلة، وهذا يدل على مدى تعميق معاني التضامن والإنسانيّة في المساواة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) { الأنفال: 3]. الصلاة سبب لدخول الجنّة فهي أول ما يحاسَب عليه العبد يوم القيامة؛ فإن صلحت وقُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدت بقيّة الأعمال، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أول ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ ، فإنْ صلحَتْ صلحَ له سائِرُ عملِهِ ، وإن فسدَتْ فسَدَ سائِر عملهِ). المصدر:
[11] أخرجه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء فيمن يسمع النداء فلا يجيب برقم:217. [12] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء برقم:653. [13] أخرجه أحمد في مسند المكيين حديث عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه برقم 15064. [14] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب صلاة الجماعة من سنن الهدى برقم:654. 8 3 10, 577
[٢] [٣] وبها يغفر الله -تعالى- الذُّنوب ويمحو الخطايا، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَرَأَيْتُمْ لو أنَّ نَهْرًا ببَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ منه كُلَّ يَومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هلْ يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ؟ قالوا: لا يَبْقَى مِن دَرَنِهِ شيءٌ، قالَ: فَذلكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بهِنَّ الخَطَايَا). [٤] [٣] حثّ الأهل على الصلاة أمَرَ الله -تعالى- بحثِّ الأهلِ على أداءِ الصَّلاة والمداومة عليها، فقال في كتابه: (وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى) ، [٥] [٦] والمراد "بالأهل" الواردة في الآية؛ القرابة، [٧] وقال ابن القيم: إنَّ المؤمنين جميعاً يدخلون في مراد كلمة "أهلك"، [٨] أي وأقبَل إليها برفقتهم، [٩] فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمر أهله بالصَّلاة كلَّما أصابهم الخير، فالله -تعالى- يرزق المحافظين على الصَّلاة ويُثيبهم، [٧] ويخبر الله -سبحانه- الناس أن لا يحزنوا على رزقهم، فقد تكفَّل به لهم. [٩] وبالصلاة ترقُّ قلوب العباد خشيةً لله -سبحانه-، وأَمَر الله -تعالى- بالصّبر على أدائها في الآية، فَمَن صبر عليها كان صابراً على غيرها من العبادات ، ومن ضيَّعها كان مضيِّعاً لما سواها، ثمَّ إنَّ أثرها يعود على صاحبها وليس لله -تعالى- حاجةٌ بها.
وقال أبو هريرة: "لأن تمتلئ أذن ابن آدم رصاصًا مذابًا خير من أن يسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ثم لا يجيب". وقال علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه -: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد قيل: من جار المسجد؟ قال: من يسمع الأذان" [6]. إنه لمن المأسوفِ له أن نرى المساجد في نقص من المصلين مع أنها في زيادة وتطوُّر في البناء والتشييد، والله - سبحانه وتعالى - يقول: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ﴾ [التوبة: 18]. فعمارتها ليست مقصورة على عمارتها بالبِناء فقط، بل وعمارتها بالصلاة والذكر والتلاوة وغير ذلك مما يتقرب به إلى الله - سبحانه وتعالى - فما الفائدة مِن عمارتها بالحديد والأسمنت والحجارة إذا بقيِت خرابًا من المصلين والمتعبدين؟! إن المقصود من عمارتها الحسية هو أن تعمر بالطاعة وحينما تُهيأ بالوسائل الأخرى من إنارة وتكييف وفرش وتنظيف إنما هو من أجل أن تؤدى العبادة فيها بخشوع وطمأنينة وارتياح، فإنها راحة وطمأنينة للمؤمن الصادق فنبينا صلوات الله وسلامه عليه يقول لبلال: ((يا بلال! أرحنا بالصلاة)). فيا عباد الله: إنَّ ما نراه اليوم من نقص في عدد المصلين في المساجد وخصوصًا صلاة الفجر التي هي من أثقل الصلاة على المنافقين إن ما نراه من ذلك لينذر بخطر عظيم على الأمَّة في دِينها ودنياها.
الحمدُ للهِ مُكَوِّنِ الأَكْوَانِ الموجودِ أزَلًا وأَبَدًا بِلا مَكَانٍ الْمُنَزَّهِ عَنِ الأَيْنِ وَالشَّكْلِ والصورةِ والهيئةِ والأعضاءِ والأركان. الحمدُ للهِ الذي تعبَّدَنا بأداءِ الصلواتِ الخَمْسِ وجعلَ لِمَنْ أَدَّاها علَى ما أمرَ ثَوابَ خَمْسينَ صلاةً فضلًا منهُ وكَرَمًا وَجَعَلَهُنَّ كَفَّارَاتٍ لِمَا بَيْنَهُنَّ رَحْمَةً منهُ وَلُطْفًا وَأَفَاضَ فيهَا علَى قُلوبِ أوليائِه لَذَّةً وَسَكَنًا وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمّدًا رسولُ الله. اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على سيدِنا محمَّدٍ وعلَى ءالِه وصحبِه وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِصِدْقٍ وَإِحْسَان.