كيفية صلاة قيام الليل في العشر الأواخر قال: (صلاة الليل) قال: (صلاة الليل): فأوتر بواحدة فقيل لابن عمر. رَكْعَتَيْنِ)[6]كما يستحسن بالمسلم أن يختم الليل بأداء الوتر كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اجعلوا آآر صلاتكم بالليل وترا). اقل عدد ركعات صلاة التراويح اسلام ويب كمبيوتر. [11]، ومن الجدير بالذكر أن صلاة القيام لا يقضى إذا فات وقتها بطلوع الفجر باتفاق الفقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة عدا الشافعية الذين قالوا بقضائها بكل الأحوال. [12] هل صلاة التراويح تغني عن قيام الليل حال النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والداخلات (كان النبي صلى الله عليه وسلم) ، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم). وأَحْيَا لَيْلَهُ ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)[13]، ويعني الحديث بأن النبي يتهيأ للإقبال على الله – تعالى بالعبادة ، انعكاس الليل وصدقة الصلاة والذكر ، وتلاوة القرآن ، والصدقة. [14]. صفة صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان يمكن للمسلم يستغل دخول العشر الأواخر في شهر رمضان بالعبادات والناس ، حيث بذلك ينال المسلم الأجر والثواب العظيم من الله -تعالى- ، ومن أبرز الأمور التي تساهم في الصفاء الروحي للنفس وتفريغها للطاعة والعبادة ما يلي:[15] تلاوة القرآن والتواصي به بين المسلمين.
وفي رواية عند الحنفية أنها تكره بعد نصف الليل؛ لأنها تبع للعشاء، والأصح عندهم أنها لا تكره والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل، ويرى الحنابلة أن أفضل أوقاتها أول الليل؛ اتباعا لفعل الناس في عهد عمر، وهي تصح قبل الوتر، وبعده دون كراهة، إلا أن الأفضل أن تكون قبله باتفاق الجمهور، وخالف المالكية في ذلك فقالوا بأنها تصلى قبل الوتر، وبعد العشاء، ويكره تأخيرها عن الوتر؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)، وإن خرج وقتها فإنها لا تقضى على قول الجمهور، في حين يرى الشافعية جواز قضائها.
مراتب النار إنّ لنار جهنم منازل ودرجاتٍ تختلف حسب اختلاف كفر الأشخاص في الحياة الدنيا، وتكون منزلة أهل النفاق في الدرك الأسفل من النار، ورُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قوله في عدّة أحاديث إنّ أخفّ درجات النار فيها عمّه أبو طالب؛ إذ خفّف الله -تعالى- عنه؛ لدوره الذي قام به في حماية الإسلام عند بداية دعوة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأمّا بالنسبة لعدد النار؛ فهي نارٌ واحدةٌ فقط. [١] أسماء النار ذكر القرآن الكريم عدداً من أسماء النار ، منها: [٢] الهاوية: ذكر الله -تعالى- أنّ الهاوية تكون للناس الذين خفّت موازينهم، وبيّن القرطبيّ أنّ سبب تسميتها بذلك؛ لأنّ من يضع فيها يهوي فيها مع أنّ قعرها بعيد. من طعام اهل النار في الآخرة. اللظى: وردت هذا الاسم في القرآن الكريم في موضعٍ واحدٍ، وهي أشدّ النيران، وذكر الفراهيديّ أنّ اللظى عبارةٌ عن اللهب الخالص، ومعناه أنّها تلزق لزوقاً. الحُطمة: هي النار المُوقَدة، وقد ذُكرَت مرّتين في القرآن الكريم، وذكر ابن فارس أنّها في اللغة تأتي بمعنى كسر الشيء، وأنّها سمّيت بذلك؛ لأنّها تُحطّم ما تلقى. المراجع ↑ "منازل ودرجات الجنة والنار وأعمالهما" ، ، 5-4-2004، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019.
قال ابن فارس رحمه الله تعالى في كلمة (الزقوم): "الزَّاءُ وَالْقَافُ وَالْمِيمُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى جِنْسٍ مِنَ الْأَكْلِ" [10]. وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى في المعنى المراد من (الزقوم): "عبارة عن أطعمة كريهة في النار" [11]. ما هو أول طعام لأهل النار؟ - موضوع سؤال وجواب. ولكن القرآن الكريم بيَّن المعنى المراد من ( الزقوم) بقوله تعالى: ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴾ [12] ، وفي موضع آخر، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ﴾ [13]. فكيف نجمع بين هذه الآيات التي تدل كل واحدة منها على أن طعام الكفار ليس إلا طعامًا خاصًّا؛ وفي آية صرحت بأن طعامهم ليس إلا من ضريع وفي آية أخرى إلا مِن غسلين وفي آية أخرى لآكلون من شجر من زقوم؟!
ما هو طعام أهل النار: يتعدد طعام أهل النار بحسب الطبقة الذي يقع فيها أهل الذنوب والمعاصي والكفار والمنافقين، وفيما يأتي بيان تفصيل ذلك: الزقوم: هي الشجرة التي خلقت من النار التي أعدت للكفار والمنافقين، فهي تمتلك طعمًا خبيثًا، ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو أنَّ قطرةً قَطِرَتْ من الزَّقُّومِ في الأرضِ لأَمَرَّتْ على أهلِ الدنيا معيشتَهم فكيفَ بمن هوَ طعامُهُ وليس له طعامٌ غيرُه). الغسلين: هو الصديد الذي تكون درجة حرارته مرتفعة وطعمه بشعًا وذا رائحة نتنة وهذا الطعام محصور للذين أخطئوا السير على الصراط المستقيم، ودليل ذلك قوله تعالى في محكم تنزيله: (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ*وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ). الضريع: هي الشجرة التي تتكون من الشوك القاسي، وهو يمتلك أعلى درجات الخباثة والبشاعة والمرارة فلا يسد جائع، ودليل ذلك قوله تعالى: (لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ*لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ). طعام أهل النار. طعام فيه غصّة: هو الطعام الذي يبقى عالقًا في الحلق فلا يدخل إلى الجوف ولا يخرج من الفم هذا ما فسره ابن عباس رضي الله عنه.
هذه هي ضيافتهم في ذلك اليوم العظيم، أعاذنا الله من حال أهل النار بمنه وكرمه. وإذا أكل أهل النار هذا الطعام الخبيث من الضريع والزقوم غصوا به لقبحه وخبثه وفساده (إن لدينا أنكالاً وجحيماً* وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليما) [المزمل: 12-13]، والطعام ذو الغصة هو الذي يغص به آكله، إذ يقف في حلقه. طعام اهل النار وصلة. وقد صور لنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - شناعة الزقوم وفظاعته، فقال: \" لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا، لأفسدت على أهل الأرض معايشهم، فكيف بمن يكون طعامه \" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. (2) ومن طعام أهل النار الغسلين، قال - تعالى -: (فليس لـه اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من غسلين * لا يأكله إلا الخاطئون)[الحاقة: 35-37]، وقال - تعالى -: (هذا فليذوقوه حميم وغساق* وآخر من شكله أزواج) [ص: 57-58]. والغسلين والغساق بمعنى واحد، وهو ما سال من جلود أهل النار من القيح والصديد، وقيل: ما يسيل من فروج النساء الزواني ومن نتن لحوم الكفرة وجلودهم، وقال القرطبى: هو عصارة أهل النار. (3) وقد أخبر الحق أن الغسلين واحد من أنواع كثيرة تشبه هذا النوع في فظاعته وشناعته. أما شرابهم فهو الحميم، قال - تعالى -: (وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم) [محمد: 15]، وقال: (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) [الكهف: 29]، وقال: (ويسقى من ماء صديد* يتجرعه ولا يكاد يسيغه) [إبراهيم: 16-17]، وقال: (هذا فليذوقوه حميم وغساق) [ص: 57].
وصلوا وسلموا على نبيكم....
ما ذكره الله تعالى بقوله ﴿ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا * إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [المزمل: 11-13] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «يَنْشَبُ فِي الْحَلْقِ فَلَا يَدْخُلُ وَلَا يَخْرُجُ». طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم. الضريع ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ﴾ [الغاشية: 6- 7] أَيْ: يَطْعَمُونَ طَعَامَ إِيلَامٍ وَتَعْذِيبٍ لَا نَفْعَ فِيهِ لَهُمْ وَلَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ أَلَمًا. والمقصود من الطعام أحد أمرين: إما أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، وإما أن يسمن بدنه من الهزال، وهذا الطعام ليس فيه شيء من هذين الأمرين، بل هو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية. والمعذبون طبقات فمنهم أكلة الزقوم، ومنهم أكلة الغلسين، ومنهم أكلة الضريع. نعوذ بالله تعالى من النار ومما فيها من العذاب، ونسأله سبحانه النجاة منها، اللهم أجرنا من النار ﴿ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 65- 66].