[٢٣] نقص المكاييل والموازين: حذّر الله -عز وجل- من نقص المكيال والميزان، ويدلّ على ذلك قوله -سبحانه وتعالى-: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ). ظلم النفس. [٢٤] عدم إعطاء العمال حقوقهم: إنّ من أعظم الظلم تأخير رواتب الموظفين، وعدم إعطائهم حقوقهم وإنكارها عليهم؛ استغلالاً لضعفهم وحاجتهم، فعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيما يرويه عن ربه -عز وجل- أنّه قال: (ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ، رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِهِ أجْرَهُ). [٢٥] القذف والحديث في أعراض المسلمين: قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). [٢٦] ظلم الجار: نهى الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن إلحاق الأذى بالجار، وتتبّع عورته، واقتطاع جزء من ملكه، أو فتح النوافذ على بيته، أو إلقاء القمامة، أو غيرها، فعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره).
[٢٧] ظلم الزّوجة: بأخذ مالها أو بعضه من إرث أو مرتّب تحت التهديد والوعيد، من غير طيب خاطر، أو الامتناع عن النّفقة عليها. ظلم الشّريك لشريكه: قال الله -سبحانه وتعالى- على لسان داود -عليه السّلام-: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ). من أمثلة ظلم النفس - المرجع الوافي. [٢٨] تأخير ردّ الدّين: إذا كان الإنسان مقتدرًا عنده ما يؤدي به دينه، ومع ذلك لم يقم بتسديد دينه في الوقت المحدد فإن ذلك يُعتبر ظلماً، فعن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال: قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ). [٢٩] وبناء على ذلك، نستنتج أن الظلم نوعان؛ ظلم الإنسان لنفسه، وظلم الإنسان لغيره من الناس، وكل نوع يندرج تحته جملة من الصور والأشكال. عاقبة الظلم حذّر الله -سبحانه وتعالى- من عواقب الظلم التي تلحق الظالم في الدنيا والآخرة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، كما حذّر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- من عواقبه في السنّة النبويّة، [٣٠] وفيما يأتي بيانها: [٣١] الظّلم سبب للبلاء والعقاب، قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ).
↑ سورة الأحزاب، آية:72 ↑ سورة المطففين، آية:1 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2270، حديث صحيح. ↑ سورة النور، آية:4 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6018، صحيح. ↑ سورة ص، آية:24 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2400، صحيح. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 132. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 325. بتصرّف. معنى الظلم العظيم .. وأمثلة عليه | المرسال. ↑ سورة الحج، آية:45 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2448، صحيح. ↑ سورة غافر، آية:52 ↑ سورة الأنعام، آية:21 ↑ سورة التوبة، آية:19 ↑ سورة غافر، آية:18
المراجع ↑ "مادة ظلم" ، معجم المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 10-9-2021. ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 319. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2577، صحيح. ↑ صالح بن حميد، دروس الشيح صالح بن حميد ، صفحة 4. بتصرّف. ↑ الشعراوي، تفسير الشعراوي ، صفحة 2615. بتصرّف. ↑ سورة يونس، آية:44 ↑ سعيد القحطاني، صلاة المؤمن ، صفحة 1149. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 326. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية:82 ↑ سورة لقمان، آية:13 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6937، صحيح. ↑ سورة البقرة، آية:229 ↑ سورة البقرة، آية:114 ↑ سورة طه، آية:124 ↑ سورة الأنعام، آية:144 ↑ ابن العثيمين، مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ، صفحة 50. بتصرّف. ↑ عبدالملك بن القاسم، هؤلاء هم خصمك غدا ، صفحة 10-15. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:10 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:1323، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2454، حديث صحيح. ↑ سورة الإسراء، آية:33 ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6862، حديث صحيح.
[٣٢] الظالم تصيبه دعوة المظلوم، فعن عبدالله بن عباس -رضيَ الله عنهما- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اتَّقِ دَعوةَ المظلومِ؛ فإنَّها ليس بينَها وبينَ اللهِ حِجابٌ). [٣٣] الظّالم عليه اللّعنة من الله، قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ). [٣٤] الظّالم لا يُفلح أبداً، قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ). [٣٥] الظّالم مصروف عن الهداية، قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز: (أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَعِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَن آمَنَ بِاللَّـهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّـهِ لا يَستَوونَ عِندَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ). [٣٦] الظّالم يُحرم من الشفاعة، قال الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ). [٣٧] يُستنتج أن الظّلم من كبائر الذنوب التي حرّمها الله -سبحانه وتعالى-، وقد بيّن الله ورسوله عواقب الظلم التي تلحق الظالم في الدنيا والآخرة.
فإن أعظم ما عُصِي الله به الظلمُ، وأصْل الظلم وضْعُ الشيء في غير مَوْضعه، فأغلب الناس - ونحن من الناس - لا ينفكُّ عن الظلم؛ ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ﴾ [الأحزاب: 72]. فالغالب على بني آدمَ الظلمُ؛ فمستقلٌّ ومُسْتَكْثر. والظلم قد يكون للنفْس، وقد يكون للغير، وحديثي في هذه الخطبة عن ظُلم النفس، فمِن ظُلْمَ النفْس الإشراكُ بالله؛ ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]. فأعظم الذنوب على الإطلاق ظُلم النفس بالإشراك بالله، فلم يُعْصَ الله بمعصية أكبر ولا أعظم من الشِّرْك؛ عن عبدالله بن مسعود قال: سألتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أيُّ الذنب أعظمُ عند الله؟! قال: ((أنْ تجعلَ لله ندًّا وهو خَلقك))، قلتُ: إنَّ ذلك لعظيمٌ، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ((وأنْ تقتُلَ ولدَك؛ تَخاف أن يَطْعَمَ معك))، قلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ((أنْ تُزَاني حَليلة جارك))؛ رواه البخاري (4477)، ومسلم (86).
إخوتي، لنبتعد عن الرياء ونتخلَّص منه، ومما يُستعان به على ذلك أمور: الأول: لنتذكَّر أن مدْحَ الناس وذَمَّهم لا يُغني عنَّا شيئًا ولا ينفعنا في دُنيانا ويضر بآخرتنا، فالذي ينفع مَدْحُه ويشين ذَمُّه هو الله؛ ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18]. فلنحرصْ على طلب مَرضاة الله في كلِّ أعمالنا. الثاني: لنحرصْ على الدعاء بأن تكونَ أعمالنا خالصة لله، لا نصيب لمخلوقٍ فيها؛ فعن أبي موسى الأشعري قال: خطَبَنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذات يوم، فقال: ((أيُّها الناس، اتقوا هذا الشِّرْك؛ فإنَّه أخَفَى من دبيبِ النمل))، فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتَّقيه وهو أخفى من دبيبِ النمل يا رسول الله؟! قال: ((قولوا: اللهم إنَّا نعوذ بك من أن نشْرِكَ بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم))؛ رواه الإمام أحمد (18781)، وإسناده حَسَن لغيره. الثالث: لنتَّهِم أنفسَنا في باب الإخلاص، ولا نزكِّيها، ولنعمل على طَرْد خواطر الشيطان الخاصة في باب الرياء، فمن علامة الإخلاص الخوف من الوقوع في الشِّرْك، فهذا إمام الحُنفاء يَخْشَى الشِّرْك الأكبر؛ ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم: 35]، فنحن أحقُّ بالخشية منه مِن الشِّرْك بأنواعه.
من عافنا عفناه ولو كان غالي - YouTube
================= ================= ================= ================= [c]## نظرة قانونية ##[/c] [COLOR=darkblueدعني أذكرك ياعبدالله ياولد الجمعان أن (مربطك) عند الهلال فأنت لا تزال بإعتبارات الإتحاد السعودي لكرة القدم تحت رحمة الهلال بشكل رسمي[/COLOR]. هل نسيت تاريخ ميلادك ياعبدالله؟؟ هل نسيت أنك من مواليد 1977؟ ألا تستطيع أن تدرك أن هذا يعني أنك لم تتخطى الـ28 سنة؟ ألم تعي بعد أن هذا هو السن القانوني للمحترف السعودي إذا أراد الإنتقال إلى نادي آخر بدون إذن ناديه الأصلي؟ [c] [/c][c]هذا إسمك وهذه صورتك وهذا تاريخ ميلادك حسب سجلات الرئاسة العامة لرعاية الشباب[/c] أما إن كان الشيخ البلوي قد إستقل الطرق (الغير المشروعة) فهذا ليس بجديد أبداً. من عافنا عفناه ولو كان غالي الثمن. وهو أسلوب لا يمت بالأخلاق الرياضية بأية صلة لا من بعيد ولا من قريب فمجرد الأسلوب الحقير بالقدوم من القاهرة إلى الرياض بطائرة خاصة ثم (تحميلك) من الرياض و(تنزيلك) في دبي يجعلني أشعر أنها لعبة ((عصابات)) وليست كرة قدم..!! على العموم إنتقلت ياعبدالله أو لم تنتقل لا نملك أن نقول لك أكثر من (من عافنا عفناه ولو كان غالي)...!!
من عافنا عفناه لو كان غالي" - YouTube
اللهم لا شماتة...!! نعود إلى ا لأوساط الهلالية... إدارتنا العزيزة.. ***صاحب السمو الأمير سعود بن تركي رئيس النادي.. من عافنا عفناه ولو كان غالي الاثمان. ***الأستاذ فهد المصيبيح مدير الكرة.. هل من الممكن أن توضحوا لنا من الذين يقصدهم والد عبدالله الجمعان بتصريحه لجريدة الجزيرة؟؟ هل من الممكن أن توضحوا لنا دوافع من يحاولون إبعاد الجمعان عن الفريق؟؟ [c] [/c][c]جزء من تصريح والد عبدالله الجمعان في جريدة الجزيرة[/c] أين أنت من النادي ياسمو الأمير؟؟ كيف تسمح لمثل هذه الأمور أن تحدث للاعبي الفريق يامدير الكرة؟؟ هاهي الفرقة والإنشقاق تفتك في الجسد الهلالي والإدارة لا تحرك ساكنة. نجوم الفريق يتطايرون، البطولات تضيع، أعضاء الشرف يبتعدون..!! أين الخلل يا إدارة الهلال؟؟ أتمنى أن نجد ولو تفسيراً لما يحدث في الأوساط الهلالية.. (فقط تفسيراً)..!! ================= ختاماً ياجمهور الهلال... إن خسرنا الجمعان فقد خسرنا لاعباً فقط ، أما هو فقد خسر كياناً.. وياخوفي والله من القادم.... تحياتي،،،،، أخوكم، أبوسعد