الصيد الجائر لأسماك موسى يعتبر هذا النوع من الأسماك التي يذيع انتشارها، ما يجعلها في مأمن عن الانقراض، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن ما يلاقيه سمك موسى من صيد جائر في البلاد الأوربية، أدى بالضرورة إلى تناقص معدلات وجوده بشكلٍ ملحوظ، إلا أن الجيد في الأمر هو التراجع المشهود في صيد هذا النوع من الأسماك، ما يسهم في عدم تهديده بالانقراض. إن ما تناولناه بشأن سمك موسى يجعله أحد الأصناف السمكية، التي تأتي في مقدمة قائمة الترشيح كأفضل أنواع الأسماك، وأكثرها فائدة لجسم الإنسان.
سمك موسى يندرج سمك موسى ضمن فصيلة الأسماك المفلطحة، والتي تتميز بجمجمتها الملوية وعينيها الصغيرتين اللتان تتواجدان على جهة واحدة من الجسم، ويفضل أن يعيش هذا النوع من السمك في الأماكن الضحلة القريبة من الشواطئ، وذلك لأنه يحب التواجد في الأماكن الدافئة القريبة من أشعة الشمس، ويعتبر سمك موسى من الأسماك متوسطة الحجم، إذ يتراوح طوله ما بين 25-65 سم، وبوزن يبلغ نصف كيلوغرام، ومن أكثر ما يميز هذا النوع من الأسماك عن غيرها أنها تأخذ لونَ البيئة التي تعيش فيها. تتواجد أسماك موسى في الطبيعة على عدة أنواع، فهناك السمك الأوروبيّ، أو كما يطلق عليه اسم السمك الليموني، وهناك أسماك موسى الأمريكية، والتي يطلق عليها اسم ( هوج شوكر)، والتي يتم اصطيادها من المناطق الشرقية للسواحل الأمريكية، والنوع الأخير منه هو السمك أسود اللون، والذي تعيش في المحيط الهادي. يقال إنّ السبب في إطلاق اسم سمك موسى على هذا النوع من الأسماك، هو بسبب وجودها في المكان الذي ضرب فيه سيدنا موسى -عليه السلام- بعصاه على الأرض، والتي أدت إلى انشقاقها، حيث أدى انشقاق الأرض إلى انشقاق هذا النوع من السمك إلى نصفين، فسقط كل قسم منها في قاع البحر، واستكمل نموه بشكل منفرد.
وكانت أيضاً توجد هناك العديد من الانقسامات والتي تكون إلى نصفين وهي الرؤية التي يجب عليها عينان في الوقت نفسه وهذا أن كل نصف يوجد به عين واحدة وبعد مرور الوقت قد تكونت عين جديدة وهي التي تتواجد على السطح العلوي بجوار العين ويكون على الحافة التي توجد في وسط الرأس. وأيضاً هي التي تكون بديلة للعين الأصلية وأن الفم الخاص بسمكة موسى يتم فتحه في اتجاه رأسي القديمة وهكذا تحولت إلى سمكة واحدة، ثم أيضاً قامت سمكة موسى بالهدرة والتي تكون من خلال باب المندب إلى العديد من البحور والمحيطات إلى باقي دول العالم، وهو الذي يعد دليلاً قوياً على أن سيدنا موسى عليه السلام قام بشق البحر إلى نصفين وهذا خلا عبوره ومن معه من بني إسرائيل لذا تم إطلاق عليها سمك موسى وهي لها الكثير من الفوائد عند تناوله في العديد من الأوقات. وصف سمك موسى سمك موسى هو من أهم أنواع الأسماك والذي يكون من نوع السمك المفلطح وهو له جمجمة ملتوية وهذا بحيث أن العينان على جانب واحد من الجسم وهذا النوع من الأسماك يعيش قريباً من الشواطئ التي يوجد فيها المياه الدافئة، وهو له أعين صغيرة متقاربة وفم معقوف وجسم بيضي مفلطح وزعانف الذيل على هيئة مستديرة وسمك موسى الأوروبي ينمو إلى طول يصل ما بين 25 إلى 65 سم وهو الذي يزن في العادة 0.
البيئة البحرية عالم ساحر وجميل للغاية، تتنوع فيه الاسماك الغريبة الكبيرة والصغيرة، ناهيك عن النباتات التي تستطيع العيش تحت سطح المياه وفي قيعان المحيطان، ولا زال العلماء في اجتهاد مستمر لإكتشاف الكثير من المعلومات الجديدة عن هذا العالم، ومن تلك الأسرار التي تمكنوا من معرفتها سمكة تدعى سمكة موسى التي سبق لك أن سمعت عنها بكل تأكيد. هي سمكة كثيرة التواجد ولم يتم إدخالها في ضمن قائمة الكائنات البحرية الموشكة على الإنقراض، فهي تغطي مساحة جيدة من الغطاء البحري، وبحسب تحليل العلماء لهيكلية جسمها وطريقة تكونها فإنها من حيوانات الطائفة الفقارية ومن فصيلة الحبليات على وجه التحديد. الإسم العلمي لسمكة موسى هو Pleuronectes platessa ، ولها الكثير من الصفات الشكلية التي يمكن تمييزها بها من خلالها ومن أبرزها: 1- جسمها مفلطح وجمجمتها ملتوية، وعيناها تقعان على جانب واحد من الرأس. 2- فمها معقوف وصغير ولونها أبيض واضح. 3- لذيلها زعانف مستديرة الشكل تساعدها على السباحة والهرب من الأعداء. 4- طولها يتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسة وستين سنتيمترا. 5- وزنها يتراوح بين نصف كيلو غرام في الغالب. 6- تمتاز سمكة موسى بأنها تمتلك نظام رؤيا يمكنها العصب البصري من خلاله على التعرف على الألوان المختلفة في البيئة المحيطة.
أنواع الذاكرة يتعلق التصنيف الأكثر شيوعًا لأشكال الذاكرة بالحواس المشاركة في تكوين الذاكرة ( الذاكرة الحسية) ، أو القدرة الاستثارية للأحداث الماضية ، كما يحدث عندما نشم رائحة مألوفة أو نستمع إلى أغنية الطفولة. هذه الأنواع من الذاكرة الحسية هي السمعية والبصرية واللمسية والذوقية والشمية. من بينهم جميعًا ، السمع والبصر (أهم الحواس بالنسبة لجنسنا البشري) ، عادة ما يكونان الأكثر انتشارًا. هناك أيضًا ذاكرة تشغيلية ، لم تعد مخصصة لتخزين هذه المعلومات الحسية ولكن لتوضيحها في الذكريات ، أي للقفزة في المعنى بين المنبه الخارجي والتجربة السابقة. أخيرًا ، عادة ما يتم التمييز بين الذاكرة الأولية ( قصيرة المدى) والثانوية ( طويلة المدى). خصائص الذاكرة طويلة المدى عادة ما يتم إصلاح الأحداث المهمة عاطفياً على المدى الطويل. الذاكرة طويلة المدى ، التي تسمى أيضًا الذاكرة غير النشطة أو الثانوية ، هي الذاكرة التي تسمح لنا بالعودة إلى الأحداث البعيدة في الوقت المناسب والتي لا يوجد بها اتصال حقيقي مباشر وحديث ، ولكنها بعيدة وغالبًا ما تكون غير دقيقة. لا تزال آلياتها البيولوجية غير معروفة ، ولكن يُعتقد أنها تشكل شكلاً من أشكال الذاكرة قصيرة المدى التي تصبح ، من خلال أنماط التكرار وإعادة الإرسال ، أكثر ديمومة ولكنها غير مرئية.
ذات صلة الذاكرة طويلة المدى أسباب ضعف الذاكرة والنسيان الذاكرة قصيرة الأمد عرف العلماء الذاكرة قصيرة الأمد بأنها القدرة على الاحتفاظ بقدر صغير من المعلومات في الدماغ، وتعرف أيضاً باسم الذاكرة الأولية أو النشطة، ومدة عملها تُقدر بثوانٍ معدودة، ويمكن الاحتفاظ بما يتراوح بين مفردتين إلى سبعة مفردات فيها على عكس الذاكرة طويلة الأمد التي تتسع بكم غير محدود من المعلومات، ويشار إلى أن هناك فرق بين الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة العاملة التي تعرف بأنها الهياكل والعمليات التي تستخدم للاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها لفترة مؤقتة. ضعف الذاكرة قصيرة الأمد يختلف العلماء حول مفهوم ضعف الذاكرة، فالبعض يشير بأنه مصطلح لا وجود له، وإنما توجد ذاكرةً غير مدربة، فالمعلومات التي يظن الشخص بأنه نسيها، ولم تعد موجودة هي موجودة في الذاكرة في موقعٍ ما منها، ولكنها تحتاج طريقة لاسترجاعها، وتعتمد هذه العملية على التكرار وإعادة السرد، لأن المعلومات ستختفي بسرعة، فمثلاً لو أراد الشخص تدوين رقم هاتف سمعه على الراديو فإنه سيتذكر الأرقام الأولى، ثم ينسى بقية الأرقام؛ لأن المعلومات جاءت بسرعةٍ، وستختفي بسرعة. أسباب ضعف الذاكرة قصيرة الأمد إصابة الغدة الدرقية بالنشاط الزائد الذي يؤدي إلى الإصابة بضعف التركيز، وفقدان بسيطٍ للذاكرة.
وفي نظام الذاكرة قصيرة المدى فتؤيد الإثباتات نظرية التداخل في تفسير النسيان. وبناء على تحكم باحثين مختلفين بكمية الوقت ما بين مراحل حفظ واستذكار مشارك ما، لا نكاد نجد تأثيرا على كمية الأشياء التي استطاعوا تذكرها. وبالنظر على حدة إلى الذاكرة اللفظية قصيرة المدى ضمن الدراسات التي تتحكم باستخدام المشاركين لعمليات التدريب، فيوجد أثر ضئيل للتلف الزمني مع أثر أكبر بكثير منه لتلف التدخل. ولم يوجد في الدراسات الحالية لسلسلة من مهام الاستذكار دليل على التلف الزمني في الذاكرة اللفظية قصيرة المدى. وبالنسبة إلى أثر طول الكلمة في الذاكرة قصيرة المدى، والذي يبين أن قائمات الكلمات الطويلة أصعب في الاستذكار من قائمات الكلمات القصيرة، يختلف الباحثون في أن التداخل يلعب دورا كبيرا؛ بسبب اختلاط طول نطق كلمة ما مع سمات كلمة أخرى. المصدر: