محمد علي عزمت حابشت (سطاس) وُلد الزعيم محمد علي عزمت حابشت (سطاس) في قرية العدنانية التابعة لـ محافظة القنيطرة عام 1900م ودرس الابتدائية في القنيطرة وتخرج بعد ذلك من المدرسة الصلاحية في مدينة القدس بفلسطين السليبة. العمل عمل مدرسا لمدة عامين ثم انتسب لمدرسة ضباط الدرك في بيروت عام 1919م وتخرج منها برتبة مرشّح خيال. وكان له شرف الخدمة في معظم محافظات القطر السوري واستلم قيادة الدرك في عدة محافظات ثم تدرج بالرتب إلى رتبة الزعيم(العميد) وعُيّن قائدا عاما للدرك في الجمهورية العربية السورية وظلّ في منصبه إلى ان استقال منه في عام 1952م. من مواقفه الوطنية تصدّيه للـالجنرال الفرنسي كونت كلار المرابط في لبنان عندما حاول الدخول من لبنان إلى الساحل السوري ووجّه له إنذارا حازما بصفته قائد درك اللواء الخامس السوري للعودة من حيث اتى وعدم اجتياز الحدودالسورية في عام 1946م. فاذا عزمت فتوكل علي الله انك علي الحق المبين. كما نجح في اطفاء الكثير من الفتن الداخلية التي كانت السلطات الفرنسية تثيرها في منطقة مصياف عامي 1937و1938م ووكذلك في مدينة طرطوس و منطقة الجزيرة. ويُذكر له أنّه مزّق العلم الفرنسي في ساحة الحكومة في مدينة اللاذقية وتعرض نتيجة ذلك للتهديد من قِبل سلطات الانتداب الفرنسي بتقديمه لمحاكمة عسكرية.
وفي رواية عن أبي هريرة t قال: قال r: " بورك لأمتي في بكورها ". وعن عبد الله بن مسعود t قال: " ذكر عند النبي r رجل فقيل ما زال نائماً حتى أصبح ما قام إلى الصلاة فقال r بال الشيطان في أذنه " رواه البخاري في صحيحه. استيقظ مبكرااً و ابدء يومك مع ساعات الفجر 3 من اهل العلم و المعرفة اول نصيحة لهم بعد اسألتي المتعددة في الإرتقاء و النجاح في جميع امور حياتي كانت:.
وكما أنَّ التردد خدش في الرجولة، فهو تهمة للإيمان، ومن هنا كان فعل الرّسول صلَّى الله عليه وسلّم في غزوة أحد مخافة أن تصطبغ شؤونه بطابع التردّد، أو التأرجح بين إرادات شتى، وقال كلمته الحاسمة: (ما كان لنبي أن يلبس لَأَمَتَه ثمَّ يرجع حتى يحكم الله بينه وبين عدوه). ومن أمثال العرب: ( العزيمة حزم)، والعزم القطعُ على الأمر بعد الرَّويَّة فيه، ولهذا لا يوصف الله عزَّ وجل بالعزم، كما لا يوصف بالرَّويَّة، لأنَّ التردّد صفة نقص وضعف, ولا يتردّد إلا ضعيف الإرادة. فإذا عزمت فــتوكل على الله - منتدى القصيدة العربية. ومن الحكمة: (إذا رأيت صواباً فلا تتردَّد فيه، ولكن امض عليه، فإن ذلك هو الحزم). ومن العزم الثبات في الطلب وعدم التنقل بين التخصصات المختلفة دون إكمال أحدهما، والتشتت في العزمات، ويصف الشيخ عائض القرني في إحدى محاضراته هذا المعنى بقوله: (من الأخطاء كذلك في طلب العلم: عدم الانضباط في فن واحد، وعدم المسار الصحيح في التلقي، تجده يدرس اليوم فقهاً وغداً حديثاً، ينتقل من كتاب إلى كتاب، فيحصل معلومات عامة من كل بحر قطرة، عنده حديث من فتح الباري ، وعنده مسألة من المغني وعنده تحقيق وخلاف من نيل الأوطار، وعنده حفظ يحفظه في بلوغ المرام، وعنده مراجعة في رياض الصَّالحين)، ويستشهد بقول ابن قيم الجوزية في كتابه الفوائد: ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا ظفر ولا إخفاق.
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
أعجب الناس بالفكرة.. وطلبوا منه أن يصنع لهم مثلها.. صنع الكثير من هذه الدراجات لدرجة أنه فكر في تسويقها تجاريا.. فأرسل إلى كل محال الدراجات يحكي لهم الفكرة.. فوافق الكثير منهم.. توقع أن يجني الملايين من هذا المشروع.. فإذا عزمت فتوكل على ه. لكن هذا لم يحدث.. رفض الناس استخدام هذا الاختراع نظرا لثقل وزنه وقتها ولكبر حجمه المبالغ فيه.. ثم قرر أن يطور اختراعه.. راح يعدل فيه ويضبط قياساته.. إلى أن نجح في النهاية.. جنى الملايين والملايين من هذا الاختراع.. حصل على جائزة الإمبراطور لمساهماته الفعالة في المجتمع.. أنشأ مصنعه الذي يعتبر من أكبر المصانع حول العالم.. هل تعرفون ما هو اسم المصنع انه: مصنع (هوندا) للسيارات..!!
فالمراد بالآية إذن: أم حسبتم أن تتركوا دون اختبار يفصل بين أحوالكم وأحوال المنافقين المذكورين فيما قبل، يومئ لهذا قوله في الآية: { وليجة}، أي: بطانة من المشركين. ويومئ له أيضاً ختامها بقوله: { والله خبير بما تعملون}، فكأن المعنى: أظننتم أن تُتركوا، وما تُظهرون من مجاهدتكم أعداءكم، ولما يحصل منكم جهاد خاص لله تعالى، لا تمالئون فيه أباً، ولا ابناً، ولا تراعون فيه حميماً ولا قريباً ولا صديقاً. ولم تتعرض آيتا البقرة وآل عمران لذكر نفاق لا تصريحاً، ولا تلميحاً، بخلاف آية براءة. فلما اختلفت المقاصد، اختلفت العبارات في مطلع الآيات وختامها بحسب ذلك. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة.. - موقع مقالات إسلام ويب. والمتحصل، أن اختلاف هذه الآيات الثلاث في بعض ألفاظها مع اتفاقها في موضوعها، إنما مرده إلى السياق الذي وردت فيه كل آية، فجاءت كل آية وفق سياقها، وجاء لكل موضع لفظ خصَّ به. بقى أن تعلم، أن ما ذكرناه من وجه اختلاف هذه الآيات في بعض ألفاظها، هو حاصل ما ذكره كلٌّ من الخطيب الإسكافي و الغرناطي ، ولم نقف عند المفسرين الذين رجعنا إليهم على شيء مما تقدم.
أما الجواب التفصيلي فحاصله، أن آية البقرة واردة على ما تقدمها من خطاب المؤمنين على العموم في قوله سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} (البقرة:208)، وتحذيرهم بقوله: { فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات} (البقرة:209)، وأشار قوله سبحانه: { أن الله عزيز حكيم} (البقرة:209) إلى قدرته سبحانه على من زلَّ، فحاد وتنكب عن هدي الإسلام.
﴿أمْ حَسِبْتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ ولَمّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنكم ويَعْلَمَ الصّابِرِينَ﴾. أمْ هُنا مُنْقَطِعَةٌ، هي بِمَعْنى بَلِ الِانْتِقالِيَّةِ، لِأنَّ هَذا الكَلامَ انْتِقالٌ مِن غَرَضٍ إلى آخَرَ، وهي إذا اسْتُعْمِلَتْ مُنْقَطِعَةً تُؤْذِنُ بِأنَّ ما بَعْدَها اسْتِفْهامٌ، لِمُلازَمَتِها لِلِاسْتِفْهامِ، حَتّى قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ والمُحَقِّقُونَ: إنَّها لا تُفارِقُ الدَّلالَةَ عَلى الِاسْتِفْهامِ بَعْدَها، وقالَ غَيْرُهُ: ذَلِكَ الغالِبُ وقَدْ تُفارِقُهُ، واسْتَشْهَدُوا عَلى مُفارَقَتِها لِلِاسْتِفْهامِ بِشَواهِدٍ تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ. فَقَوْلُهُ أمْ حَسِبْتُمْ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ولا تَهِنُوا وذَلِكَ أنَّهم لَمّا مَسَّهُمُ القَرْحُ فَحَزِنُوا واعْتَراهُمُ الوَهَنُ حَيْثُ لَمْ يُشاهِدُوا مِثْلَ النَّصْرِ الَّذِي شاهَدُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ، بَيَّنَ اللَّهُ أنْ لا وجْهَ لِلْوَهَنِ لِلْعِلَلِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ، ثُمَّ بَيَّنَ لَهم هُنا: أنَّ دُخُولَ الجَنَّةِ الَّذِي هو مَرْغُوبُهم لا يَحْصُلُ إذا لَمْ يَبْذُلُوا نُفُوسَهم في نَصْرِ الدِّينِ فَإذا حَسِبُوا دُخُولَ الجَنَّةِ يَحْصُلُ دُونَ ذَلِكَ، فَقَدْ أخْطَئُوا.
قوله تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب قوله تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة " حسبتم " معناه ظننتم. قال قتادة والسدي وأكثر المفسرين: نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة ، والحر والبرد ، وسوء العيش ، وأنواع الشدائد ، وكان كما قال الله تعالى: وبلغت القلوب الحناجر. وقيل: نزلت في حرب أحد ، نظيرها - في آل عمران - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم. وقالت فرقة: نزلت الآية تسلية للمهاجرين حين تركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين ، وآثروا رضا الله ورسوله ، وأظهرت اليهود العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأسر قوم من الأغنياء النفاق ، فأنزل الله تعالى تطييبا لقلوبهم أم حسبتم. تفسير قوله تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم. و " أم " هنا منقطعة ، بمعنى بل ، وحكى بعض اللغويين أنها قد تجيء بمثابة ألف الاستفهام ليبتدأ بها ، و " حسبتم " تطلب مفعولين ، فقال النحاة: " أن تدخلوا " تسد مسد المفعولين. وقيل: المفعول الثاني محذوف: أحسبتم دخولكم الجنة واقعا. و " لما " بمعنى لم.
والوجه الآخر في النصب في غير الآية سرت حتى أدخلها ، أي كي أدخلها. والوجهان في الرفع سرت حتى أدخلها ، أي سرت فأدخلها ، وقد مضيا جميعا ، أي كنت سرت فدخلت. ولا تعمل حتى هاهنا بإضمار أن ؛ لأن بعدها جملة ، كما قال الفرزدق: فيا عجبا حتى كليب تسبني قال النحاس: فعلى هذا القراءة بالرفع أبين وأصح معنى ، أي وزلزلوا حتى الرسول يقول ، أي حتى هذه حاله ؛ لأن القول إنما كان عن الزلزلة غير منقطع منها ، والنصب على الغاية ليس فيه هذا المعنى. والرسول هنا شعيا في قول مقاتل ، وهو اليسع. وقال الكلبي: هذا في كل رسول بعث إلى أمته وأجهد في ذلك حتى قال: متى نصر الله ؟. وروي عن الضحاك قال: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، وعليه يدل نزول الآية ، والله أعلم. والوجه الآخر في غير الآية سرت حتى أدخلها ، على أن يكون السير قد مضى والدخول الآن. وحكى سيبويه: مرض حتى لا يرجونه ، أي هو الآن لا يرجى ، ومثله سرت حتى أدخلها لا أمنع. وبالرفع قرأ مجاهد والأعرج وابن محيصن وشيبة. ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم ه. وبالنصب قرأ الحسن وأبو جعفر وابن أبي إسحاق وشبل وغيرهم. قال مكي: وهو الاختيار ؛ لأن جماعة القراء عليه. وقرأ الأعمش: " وزلزلوا ويقول الرسول " بالواو بدل حتى.