حديث صحيح مسلم - YouTube
حدثنا ليث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها ؛ أنها قالت: سأل حمزة ابن عمرو الأسلمي رسول الله ﷺ: عن الصيام في السفر ؟ فقال. "إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر". 104… متابعة قراءة باب التخيير في الصوم والفطر في السفر (16) باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل 100 – (1119) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. أخبرنا أبو معاوية عن عاصم عن مورق، عن أنس رضي الله عنه. قال: كنا مع النبي ﷺ في السفر. صحيح مسلم - الحديث والسنة. فمنا الصائم ومنا المفطر. قال: فنزلنا منزلا في يوم حار. أكثرنا ظلا صاحب الكساء ومنا… متابعة قراءة باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل (15) باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر، وأن الأفضل لمن أطاقه بلا ضرر أن يصوم، ولمن يشق عليه أن يفطر 88 – (1113) حدثني يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح. قالا: أخبرنا الليث. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن شهاب، عن عبيدالله… متابعة قراءة باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر، وأن الأفضل لمن أطاقه بلا ضرر أن يصوم، ولمن يشق عليه أن يفطر (5) باب جواز الجمع بين الصلاتين في السفر 42 – (703) حدثنا يحيى بن يحيى.
مسلم بن الحجاج بن مسلم النيسابوري (206 هـ - 261 هـ) و( 822 م - 875 م) (53 سنة) من أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة، وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري عاش الإمام مسلم في نيسابور بخراسان شمالي شرق إيران وكانت نيسابور في ذلك الوقت من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي وخصوصاً فيما يتعلق بالحديث النبوي وعلومه، وقد اشتهرت بعلوّ أسانيدها صحيح مسلم جمعه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. وتوخّى فيه ألا يروي إلا الأحاديث الصحيحة التي أجمع عليها العلماء والمحدّثون. فاقتصر على رواية الأحاديث المرفوعة وتجنّب رواية المعلّقات والموقوفات وأقوال العلماء وآرائهم الفقهية، إلا ما ندر، أخذ في جمعه وتصنيفه قرابة الخمس عشرة سنة. وجمع فيه أكثر من ثلاثة آلاف حديث بغير المكرر، وانتقاها من ثلاثمائة ألف حديث من محفوظاته. قال أبو قريش الحافظ لأبي زرعة الرازي -عن الإمام مسلم-: « هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح. احاديث صحيح مسلم. » وقد أوضح ابن الصلاح مراد أبي قريش فقال: « أراد والله أعلم إن كتابه هذا أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات »،] وقال رفيق الإمام مسلم وتلميذه أحمد بن سلمة: « اثنا عشر ألف حديث.
الأربعاء،4 رجب 1436//22 أبريل/نيسان 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية"مينا". وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا - إسلام أون لاين. أمرنا الله تعالى بتدبر كتابه الكريم، والتأمل فيما فيه من الحكم والأحكام، والعقائد والأعمال، والأخلاق والآداب، فالقرآن الكريم كتاب هداية للبشرية، يحمل لها النور والعلم وسبل الفلاح في الدنيا والآخرة. واشتمل القرآن الكريم على آيات كثيرة تقرر أن لله تعالى سننا ثابتة، ونواميس لازمة، تتسم هذه السنن بالثبات وعدم التغير، وتتصف بالشمول والعموم، كما أنها نافذة متحققة لا تتخلف ولا تتبدل، التفقه بها تدبر لبعض ما اشتمل عليه القرآن من العلوم النافعة، كما أنه يجعل المسلم على بصيرة وبينة فيسلك سبيل النجاة ويحذر سبل الهلاك، أما الجهل بها والإعراض عنها فيعرض المسلم للخطر؛ إذ لا يأمن المرء أن يقع فيما وقع فيه السابقون فيصيبه ما أصابهم كما قال تعالى: {قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين}. ويعرف الراغب الأصفهاني السنن فيقول: السنن جمع سنة، وسنة الله تعالى قد تقال لطريقة حكمته، وطريقة طاعته، نحو {سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلًا}، {ولن تجد لسنة الله تحويلًا} ففروع الشرائع، وإن اختلفت صورها، فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل، وهو تطهير النفس للوصول إلى ثواب الله تعالى وجواره.
كما حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( فلما جاءهم نذير) وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -. وقوله ( ما زادهم إلا نفورا) يقول: ما زادهم مجيء النذير من الإيمان بالله واتباع الحق وسلوك هدى الطريق ، إلا نفورا وهربا. وقوله ( استكبارا في الأرض) يقول: نفروا استكبارا في الأرض وخدعة سيئة ، وذلك أنهم صدوا الضعفاء عن اتباعه مع كفرهم به. والمكر هاهنا: هو الشرك. كما حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( ومكر السيئ) وهو الشرك. وأضيف المكر إلى السيئ ، والسيئ من نعت المكر كما قيل ( إن هذا لهو حق اليقين) وقيل: إن ذلك في قراءة عبد الله ( ومكرا سيئا) ، وفي ذلك تحقيق القول الذي قلناه من أن السيئ في المعنى من نعت المكر. وقرأ ذلك قراء الأمصار غير الأعمش ، وحمزة ، بهمزة محركة بالخفض. وقرأ ذلك الأعمش ، وحمزة بهمزة وتسكين الهمزة اعتلالا منهما بأن الحركات لما كثرت في ذلك ثقل ، فسكنا الهمزة ، كما قال الشاعر: إذا اعوججن قلت صاحب قوم فسكن الباء لكثرة الحركات. [ ص: 484] والصواب من القراءة ما عليه قراء الأمصار من تحريك الهمزة فيه إلى الخفض وغير جائز في القرآن أن يقرأ بكل ما جاز في العربية; لأن القراءة إنما هي ما قرأت به الأئمة الماضية ، وجاء به السلف على النحو الذي أخذوا عمن قبلهم.
ونستطيع القول: إن الإسلام يربي المسلم على النظر دائماً نحو الأمام ؛ فهو منذ البلوغ إلى أن يلقى الله – تعالى – يرنو نحو المستقبل بالآخرة – بل يجعله حكماً في حاضره بكل حركاته وسكناته. وهناك نصوص كثيرة تتحدث عن المستقبل ، وهذه النصوص منها ما يقدم الإطار العام كقوله – سبحانه –: { إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. وكقوله – سبحانه –: { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10-12]. ومنها ما يقدم بعض التفصيلات كإخباره -صلى الله عليه وسلم- عن أن الفنتة ستأتي من قبل المشرق ، وإخباره عن فشو الأمراض الغريبة في الذين تفشو فيهم الفاحشة [1] إلخ.. وقد أوجدت معرفة السنن عند السلف حساً خاصاً بالتعامل مع الواقع من خلال إفرازاته المستقبلية ؛ فهذا أبو بكر – رضي الله عنه – يقول: " لا تغبطوا الأحياء إلا على ما تغبطون عليه الأموات " وهذا تعبير مركز ينمُّ عن رؤية الأشياء المادية ونهاياتها في لحظة واحدة!!