قال مدير تعليم الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي، إن موافقة مجلس الوزراء الموقر على نظام التقويم الدراسي الجديد، من خلال تطويره إلى ثلاثة فصول دراسية، يأتي امتدادًا لما توليه حكومتنا الرشيدة من أهمية كبيرة لتطوير وتعزيز النظام التعليمي في المملكة. وأضاف مدير تعليم الخرج أن التعليم يُمثّل الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع وتنشئة أجيال مستنيرة قادرة على البناء والعطاء المستمر؛ وبحجم الاستثمار في رأس المال البشري بحجم ما يتحقق من أمن واستقرار وتقدم ونهضة مستدامة في المملكة في المجالات كافة. وأوضح العتيبي أن التركيز على هذه المفاصل الحيوية (المناهج، والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة) بات ضرورة ملحة لرفع كفاءة نواتج التعليم، ولتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، ولكي نواكب ما يحدث من ثورة صناعية ورقمية من حولنا كذلك ليُمّكن الطلبة من متطلبات سوق العمل وخلق نظام تعليمي جديد منافس عالميًا. وأشار مدير تعليم الخرج إلى أن هذه القرارات جاءت عن دراسات معمقة عكفت عليها وزارة التعليم والمبنية على دراسات مقارنة ورؤى خبراء في التعليم والاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال؛ لاسيما أن البنية التحتية التقنية والتي كشف عنها التعليم عن بُعد خلال العام الدراسي الاستثنائي ١٤٤٢ هـ، إضافة لمنظومة تطويرية لجميع عناصر التعليم شملت المعلم والمناهج والطالب تدعم انطلاقة الخطة التطويرية في النظام التعليمي للمملكة بنجاح بمشيئة الله.
التعليم السعودي – واس: رأس مدير تعليم الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي في مقر الإدارة بمدينة السيح اليوم ، الاجتماع الأول للجنة الاستعداد للعام الدراسي القادم 1443هـ. وأكد الدكتور العتيبي على أهمية الاستعداد المبكر والتهيئة المثلى والتكامل بين جميع الإدارات والأقسام لتحقيق الأهداف المرسومة في تنفيذ البرامج والخطط المعدة لبدء العام الدراسي القادم. استعرض الاجتماع خطة الاستعداد لإدارة شئون المباني حول المشاريع التي ستسلم قبل بداية العام الدراسي القادم ، وعقود النظافة ، وعمليات التأهيل والترميم ، واعمال الصيانة ، وخطة التخطيط المدرسي ، وخطة التوسع في برامج الطفولة المبكرة ورياض الأطفال. كما ناقش الاجتماع حركة تنقلات قائدي المدارس ووكلائها وقبول الطلاب في جميع المراحل الدراسية ، وعقود النقل المدرسي والمقاصف المدرسية وغيرها من الخطط من مختلف الأقسام المعنية ، ومكتبي التعليم بالدلم للبنين والبنات وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
الأخبار > مدير تعليم الخرج يرأس الاجتماع الأول للجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد مدير تعليم الخرج يرأس الاجتماع الأول للجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد الإعلام والاتصال - فاطمة العثمان: عقدت لجنة الاستعداد اجتماعها الأول استعداداً للعام الدراسي الجديد 1443هـ عن بعد، بقيادة سعادة مدير تعليم الخرج د. خالد بن عبدالله العتيبي وحضور أعضاء اللجنة بعد ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 15 / 9 / 1442هـ. بدأ الاجتماع بكلمة سعادة مدير التعليم د.
الاعلانات والتسويق > تمديد تكليف مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية ( بنات) لمدة عامين. تمديد تكليف مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية ( بنات) لمدة عامين. زبيدة حمادنة اصدر نائب وزير التعليم المكلف الدكتور سعد بن سعود آل فهيد قراراً بتمديد تكليف الأستاذة: شادية بنت سعيد القحطاني مساعداً لمدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية (بنات) لمدة عامين ؛وممارسة الاختصاصات والصلاحيات المفوضة للمساعدين. من جانبها عبّر ت القحطاني عن بالغ فخرها واعتزازه بثقة المسؤولين في الوزارة، وعلى رأسهم معالي نائب وزير التعليم و لسعادة مدير التعليم الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي سائلة الله عز وجل التوفيق والسداد ؛ كاشفة عن أملها في القيام بمهامها وخدمة وطنها والميدان التربوي على أكمل وجه، وبما يحقق تطلعات القيادات التعليمية في الارتقاء بالمسيرة المباركة للتعليم.. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
مدير تعليم الخرج يرعى حفل مدارس فرسان العلم الأهلية رعى مدير إدارة التعليم بمحافظة الخرج سعادة الدكتور / عبدالرحمن العبدالجبار مساء يوم الأحد بتاريخ 2-2-1439 هـ الموافق 22-10-2017 م حفل مدارس فرسان العلم الأهلية بحضور مدير شرطة الخرج سعادة العقيد / منيف بن زايد العتيبي ومدير شعبة مرور الخرج سعادة العقيد / عبدالله بن عبدالعزيز الحقباني ومدير جمعية إنسان للايتام الأستاذ / محمد العسكر ومدير التعليم الأهلي الأستاذ / فهد الداعج ومشرفي ومشرفات التعليم الأهلي وعددا من المسؤولين. وكان في استقبالهم مالك مدارس فرسان العلم الأستاذ / محمد بن راشد الدوسري والأستاذ/ فيصل بن حسين وقائد ثانوية فرسان العلم الأستاذ / جابر العماري. وذلك لتدشين موقع المدارس الرسمي والإعلان للتحول الرقمي التي سوف تقوم به المدارس وكان في تقديم الحفل الأستاذ / عبدالرحمن بن حسين عقب ذلك تلاوة من القرآن الكريم تلاه الطالب / مشعل الغانم من طلاب ثانوية فرسان العلم ثم كلمة المدارس ألقاها الأستاذ / فيصل بن عبدالله بن حسين تحدث من خلالها عن رؤية التحول الرقمي للمدارس ثم شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة للحفل. ثم دشن سعادة مدير التعليم الدكتور / عبدالرحمن العبدالجبار الموقع الرسمي للمدارس كما تم البث المباشر لكلمة طلاب المنحة الدراسية المبتعثين إلى الممكلة المتحدة بمدينة لندن تحدث مدير إدارة التعليم للطلاب كلمة تحفيزية متمنياً لهم التوفيق والنجاح وتقدم العقيد / منيف بن زايد العتيبي مدير شرطة الخرج بكلمة توجيهية بالالتزام لقوانين الدولة المضيفة وأن يكونوا خير سفراء للمملكة العربية السعودية والابتعاد عن الأماكن المشبوهة وتمنى لهم عوداً حميداً كما تم إجراء عملية السحب على السيارة والجوائز المقدمة من المدارس لطلابها وطالباتها تحت إشراف الغرفة التجارية بمحافظة الخرج من قبل مدير التعليم.
لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
2- قال الراغب الأصفهاني: التفسيرُ أعمُّ من التأويل، وأكثرُ استعماله في الألْفاظ ومفرداتها، وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجُمَل، وأكثر ما يُستعمَل في الكتب الإلهية، والتفسير يُستعمل فيها وفي غيرها [10] ، فالتفسير إمَّا أن يُستعمل في غريب الألفاظ كالبَحِيرة والسائبة والوَصِيلة والحَام، أو في تبيين المراد وشرْحه؛ كقوله – تعالى -: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43]، وإمَّا في كلام مضمَّن بقِصَّة لا يمكن تصوُّرُه إلا بمعرفتها؛ نحوَ قوله – تعالى -: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة: 37]. وأمَّا التأويل، فإنَّه يُستعمَل مَرَّةً عامًّا، ومرةً خاصًّا، نحو (الكفر) المستعمَل تارةً في الجحود المطلَق، وتارةً في جحود الباري خاصَّة، و(الإيمان) المستعمل في التصديق المطلَق تارة، وفي تصديق دِين الحقِّ تارة، وإمَّا في لفظ مُشْتَرك بين معانٍ مختلفة، ونحو لفظ (وجد) المستعمل في الجد والوجد والوجود [11]. 3- قال الماتريدي [12]: التفسير: القطْع على أنَّ المراد من اللفظ هذا، والشهادة على الله أنَّه عنَى باللفظ هذا، فإن قام دليلٌ مقطوعٌ به، فصحيح، وإلا فالتفسير بالرأي وهو المنهي عنه، والتأويل ترجيحُ أحَد المحتملات بدون القَطْع والشهادة على الله [13] ، وعلى هذا فالنِّسبة بينهما التباين.
وأما التأويل، فملحوظٌ فيه ترجيح أحدِ محتملات اللفظ بالدليل، والترجيح يَعتمِد على الاجتهاد، ويُتوصَّل إليه بمعرفة مفردات الألفاظ ومدلولاتها في لُغة العرب، واستعمالها بحسب السِّياق، ومعرفة الأساليب العربية، واستنباط المعاني من كلِّ ذلك [19]. قال الإمام الزركشي: قال أبو نصر القُشَيري [20]: ويُعتبَر في التفسير الاتباع والسَّماع، وإنما الاستنباط فيما يَتعلَّق بالتأويل [21]. قال الزَّركشي: وكأنَّ السبب في اصطلاح كثير على التفرِقة بين التفسير والتأويل التمييزُ بين المنقول والمستنبَط؛ ليحمل على الاعتماد في المنقول، وعلى النظر في المستنبط، تجويزًا له وازديادًا، وهذا من الفروع في الدِّين [22]. ا هـ. الفرق بين التفسير والتأويل. والذي أميل إليه: أولاً: أنَّ التأويل أعمُّ من التفسير؛ وذلك لأنَّ كلمة التأويل جاءتْ في القرآن الكريم بأكثر من معنى، في حين أنَّه – سبحانه – لم يذكرْ كلمةَ التفسير ومشتقاتها إلا مرَّةً واحدة فقط في القرآن كله في قوله – تعالى -: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ [الفرقان: 33]. ثانيًا: إذا ذُكِر أحد اللفظين منفردًا قُصِد به المعنى الشامل للفظين معًا. ثالثًا: إذا اجتمع اللفظان معًا "التفسير والتأويل" في شيء يخصُّ القرآن الكريم، كان المراد – والله أعلم – بالتفسير بيانَ المعاني التي تُستفاد من وضْع العبارة، وبالتأويل بيانَ المعاني التي تُستفادُ بطريق الإشارة، والله تعالى أعلم.
[2]. علوم القرآن ، محمد باقر الحكيم ، التفسير والمفسرون ، ص 263 – 264. المصدر / منتديات مدرسة الامام الحسين(عليه السلام).
5- وقال قوم: التأويل: صرْف الآية إلى معنًى محتمل موافِق لِمَا قبلها وما بعدها، غير مخالف للكتاب والسُّنة من طريق الاستنباط، فقد رُخِّص فيه لأهل العلم، والتفسير: هو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنِها وقصتها، فلا يجوز إلا بالسماع بعدَ ثبوته من طريق النقْل [15] ، وعليه فالنسبة بينهما التباين أيضًا. 6- وقال قوم: التفسير يتعلق بالرِّواية، والتأويل يتعلَّق بالدِّراية [16] ، والنسبة بينهما التباين أيضًا. الفرق بين التفسير والتأويل - سطور. 7- وقال قوم: ما وقع مبيَّنًا في كتاب الله، ومعيَّنًا في صحيح السنة، سُمِّي تفسيرًا؛ لأنَّ معناه قد وضح وظهر، وليس لأحد أن يتعرَّض إليه باجتهاد ولا غيره؛ بل يحمله على المعنى الذي ورَد لا يتعدَّاه، والتأويل: ما استنبطه العلماءُ العاملون لمعانِي الخطاب، الماهرون في آلاتِ العلوم [17]. 8- وقال قوم: التفسير: بيان المعاني التي تُستفاد من وضْع العبارة، والتأويل: هو بيانُ المعاني التي تُستفاد بطريق الإشارة، فالنِّسبة بينهما التباين، وهذا هو المشهورُ عندَ المتأخرين [18] ، وقد نبَّه إليه الإمامُ الألوسي في مقدِّمة تفسيره. ولعلَّ أظهر الأقوال وأولاها بالقَبول: هو أنَّ التفسير ما كان راجعًا إلى الرِّواية، والتأويل ما كان راجعًا إلى الدِّراية؛ وذلك لأنَّ التفسير معناه الكشْف والبيان، والكشْف عن مراد الله – تعالى – لا يُجْزَم به إلا إذا وردَ عن رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – أو عن بعضِ أصحابه الذين شَهِدوا نزولَ الوحي، وعلموا ما أحاط به من حوادثَ ووقائع، وخالطوا رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – ورجعوا إليه فيما أشكل عليهم من معاني القرآن الكريم.