وقد انعكست قوة المناهج التعليمية اليابانية على قدرات الطلبة اليابانيين و تميزهم من خلال المسابقات الدولية والإقليمية التي يشاركون فيها. ووفقا للتقرير الدولي The Program for International Student Assessment (PISA) وهو برنامج عالمي يهدف إلى تقييم المنظومة التعليمية وفعاليتها من خلال إطلاق مسابقات وإختبارات لقياس القدرات المعرفية للطلبة في سن 15 من مختلف دول العالم، حصل طلاب اليابان في سنة 2015 على المركز الثاني في العلوم الطبيعية و الخامس في الرياضيات ضمن 72 مشارك من مختلف دول العالم. لا تنحصر نجاحات المنهجية التعليمية في اليابان في تحقيق المراكز المتقدمة في المسابقات الدولية في المواد العلمية فحسب بل انعكس هذا النجاح على مجالات أخرى أهم وأنفع للمجتمع الياباني منها تغطية السوق بجيل مميز قادر على تحقيق العديد من المزايا الاقتصادية للمؤسسات والشركات والمصانع والإدارات. التعليم التكنولوجي يعتبر التعليم التكنولوجي أحد أهم مجالات التعليم في اليابان حيث تسعى الحكومة اليابانية من خلال دعم هذا القطاع تحقيق التميز في مجال الصناعات التكنلوجية، ففي كل الولايات اليابانية البالغ عددها 47 يوجد مركز أو معهد خاص بالتعليم التكنلوجي حيث تقوم هذه المراكز بأدوار متعددة منها تأهيل الأساتذة وإعدادهم لتدريس المواد الخاص بالصناعات التكنلوجية ، كما تشكل هذه المعاهد مختبرات للطلبة للقيام بالتجارب العلمية الخاص بمشاريعهم البحثية.
في أواخر القرن التاسع عشر تم إدخال المزيد من الأفكار التقليدية إلى التعليم مثل مبادئ الكونفوشيوسية خاصة التي تتعلق بالعلاقات الإنسانية والقومية وحب الوطن والتعليم والأخلاق. قبل الحرب العالمية الثانية [ عدل] في أوائل القرن العشرين ، كان التعليم في المراحل الأولى مساواتيا ، أما في المراحل العليا فكان قد قسم على سياقات وغير متاحا للجميع من دون النخبة. وكان هناك بعض الجامعات الإمبراطورية التي كان للألمان نفوذ ملحوظ فيها. كما أن بعض الجامعات فقط قبلت الإناث بالإضافة إلى وجود جامعات مخصصة للإناث، وقامت البعثات التبشيرية المسيحية بافتتاح دور تعليمية خاصة للإناث خاصة في المراحل التعليمية المتوسطة. بعد 1919 وافقت الحكومة على فتح بعض الجامعات الخاصة. أثناء الاحتلال [ عدل] قام صناع القرار خلال فترة الاحتلال لليابان بالعلم على وضع نظام تعليم ديمقراطي يتألف من ثلاثة مراحل (ستة-ثلاثة-ثلاثة سنوات) ورفع مدة التعليم الإلزامي إلى تسع سنوات. كما تم تعديل الكتب المدرسية والمقررات بإزالة الروح القومية منها واستبدلت بمواضيع اجتماعية وأسست اتحادات المعلمين. ومع إلغاء حكر التعليم العالي على النخبة وزيادة عدد معاهد التعليم العالي ازدادت فرصة دخول الجامعات.
في المدراس الاعدادية في اليابان يوزع على كل صف معلم مسؤول والذي يقوم أيضاً بتدريس الصفوف الأخرى المادة المتخصص بها. ويتميز التعليم في هذه المرحلة بالاعتماد على طريقة المحاضرة واستخدام وسائل منوعة مثل الإذاعة والتلفاز، هذا إلى جانب المهام العملية التي يكلف بها الطلاب لتنفيذها. وبالطبع لا تخلو هذه المرحلة من الأندية التي يكونها الطلاب وهي منوعة مثل نادي "كيودو" والذي يعني فن الرماية بالرمح والقوس الياباني، ونادي كرة القدم والسباحة والأدب والخ. وتعتبر أنشطة الأندية مهمة جداً لكسب قيم التعاون وروح الرياضة والثقافة، وغالباً يرتادها الطلاب بعد المدرسة حتى لا تؤثر على تحصيلهم الدراسي. بينما التحضير لامتحانات القبول في المدارس الثانوية هو التركيز الرئيسي في المدارس الاعدادية خاصة في عمر ١٥سنة، حيث يمر الطلاب بوقت عصيب يدرسون فيه بجد من أجل اجتياز امتحان القبول في المدرسة الثانوية التي يرغبون بها. المدرسة الثانوية تضم هذه المرحلة خريجي التعليم المتوسط الإلزامي بعد اجتيازهم اختبارات القبول للمدارس الثانوية التي يرغبون بالالتحاق بها. وتمتد فترة المرحلة الثانوية لمدة ثلاث سنوات من الصف العاشر حتى الثاني عشر، أي من عمر ١٥ إلى ١٨ سنة.
وتبلغ نسبة الذين يستكملون تعليمهم بعد إنهاء المرحلة الإعدادية في إحدى السبل السابقة ٩٨. ١٪ وهي نسبة عالية جدا لا يتخطاها سوى كوريا الجنوبية والتي تبلغ النسبة بها ٩٩. ٩٪. وفي السنوات الأخيرة، ازدادت المدارس المتوسطة والثانوية والتي تقدم مراحل التعليم الإعدادي والثانوي بشكل متواصل لمدة ٦ سنوات وقد ازداد المقبلون عليها أيضا حيث أنها تكون مكسبا في صالحهم عند اجتياز اختبارات القبول بالجامعات. كذلك، وهذا قد يعود إلى توجهات العصر، تزداد المدارس الفريدة مثل الجامعات الدولية المسيحية ICU والتي يشغل ٧٠٪ منها الطلاب العائدين إلى اليابان بعد تلقى التعليم من الخارج بسبب أعمال الآباء. ومن مؤسسات التعليم العالي التي تشترط مؤهلا دراسيا لالتحاق بها يساوي الثانوية العامة، هناك الكليات بنظام السنتين (الدبلوما)، الجامعات بنظام ٤ سنوات (البكالوريوس)، والمعاهد المهنية أو الحرفية بنظام سنتين أو أكثر وغيرها. وبعد الحصول على المؤهل الدراسي الجامعي، يمكن التقدم في الدراسات العليا لدراسة التخصصات المختلفة (درجة الماجستير لمدة سنتين والدكتوراه لمدة ٣ سنوات فأكثر). في اليابان، يكون المؤهل الجامعي أحد متطلبات التعيين في الكثير من الشركات العامة، ويقوم نصف خريجي المدارس الثانوية بنسبة ٥٠.
ضرورة بناء شخصية المتعلم القائمة على الاستقلالية والثقة بالنفس، والتعلم متعدد المصادر، وربط الحياة التعليمية بالمجتمع. يعتقد الكثيرون أن تطبيق هذه التجربة في المجتمع العربي قد لا يجدي نفعاً كبيراً، وذلك للعديد من الاعتبارات، والتي من أهمها أن تحرر الطفل في هذا السن في عملية التعلم سوف تجعله يهمل التعلم بشكل كامل، إضافة إلى التذمر المتوقع من طرف أولياء الأمور على طريقة التعليم الجديد هذه، وهو نفس الأمر الذي حدث مع تجربة " التابلت المصرية " في المرحلة الثانوية، أو المقررات المتكاملة ومتعددة التخصصات في المرحلة الابتدائية. لذا من الضروري عند تطبيق مثل هذه الأفكار عربياً أن نراعي الآتي: تدريب المعلمين والقيادات التعليمية على الفكرة قبل محاولة تنفيذها على الطلاب. إعداد حملات توعية اجتماعية بكافة جوانب الطريقة الجديدة لإقناع أولياء الأمور بها. وضع معايير انضباطية للالتزام لدى المتعلمين والمعلمين وفق خطوات محددة. تهيئة الأطفال في مرحلة الروضة لمثل هذا النوع من التعليم المريح. ترسيخ مبدأ الفهم وحرية التعلم وتعددية المصادر في عملية التعلم لدى الأطفال في سن صغيرة. ترسيخ مبدأ أن الدرجات وتحصيلها ليس هو كل شئ في التعليم، والعمل على ترسيخ قيم الإبداع والابتكار.
[4] التعليم هو الركيزة الأساسية لنمو البشر وتختلف كل بلد في طريقة تقديم المادة الدراسية لطلابها، ليصبحوا جزءا من ثقافتها الفريدة، ولعل أبرز الدول التي قدمت نموذج رائع لهذه التجربة هي دولة اليابان، وقد قامت بعض الدول العربية وعلى رأسهم مصر بإنشاء مدارس يابانية على أراضيها، واعتماد طرق التدريس في اليابان كمناهج للتدريس بها.
قصيدة قتيل بوادي الحب | من اصعب القصائد واجملها ♡♡ - YouTube
قتيل بوادي الحب من غير قاتلٍ. ولا ميت يعزى هناك ولا زملْ.. امرؤ القيس بصوت الفنانة مادلين العبسي - YouTube
تعلق قلبي طفلة عربية. قصيدة للشاعر "الجاهلي" لأمرئ القيس. غنت بعض مقاطعها الفنانة العربية: هيام يونس ، من ألحان طارق عبد الحكيم. بهذه القصيدة أبيات يصعب حفظها او حتى اعادة قرائتها الا بشق الأنفس.