مدة الفيديو 02 minutes 49 seconds 1/5/2022 - | آخر تحديث: 1/5/2022 12:38 PM (مكة المكرمة) هرعت نجمة هوليوود أنجلينا جولي إلى مكان آمن وسط مخاوف من هجوم صاروخي وشيك أثناء زيارتها مدينة لفيف غربي أوكرانيا. ولفتت أنجلينا الانتباه -في مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع- وهي تمشي بسرعة مع وفد مرافق لها عندما انطلقت صفارة الإنذار من الغارات الجوية. استغرقت الممثلة بعض الوقت للتلويح إلى الكاميرات التي كانت ترافقها، وأشارت إلى أنها بخير. “حرب ظل” محتملة لأوكرانيا فد تتجاوز الخطوط الحمراء لروسيا. وأجرت الممثلة زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا، في إطار عملها مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، وقالت إن أكثر من 12. 7 مليون شخص فروا من منازلهم في الشهرين الماضيين، وهو ما يمثل نحو 30% من سكان أوكرانيا قبل الحرب. خلال زيارتها محطة المدينة، التقت أنجلينا بالمتطوعين العاملين مع النازحين، الذين أخبروها أن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى نحو 15 شخصًا في اليوم. ووفقًا لمتطوعين، فإن العديد من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و10 أعوام. وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي إن "أنجلينا جاءت للتحدث مع النازحين الذين وجدوا ملاذًا في لفيف، بما في ذلك الأطفال الذين يخضعون للعلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء الضربة الصاروخية على محطة كراماتورسك للسكك الحديدية".
الحرب الروسية - الأوكرانية باتت خارج التوقعات وتمضي في ديناميكية متدحرجة نحو أوسع مواجهة جيوسياسية بين روسيا والغرب منذ سقوط الإتحاد السوفياتي. الولايات المتحدة تقترب خطوة خطوة من إحتمال التورط المباشر، والكرملين يعد العدة لحربٍ طويلة لا يكون فيها الإستنزاف من طرف واحد. الحرب مهددة بالإتساع. معهد الدراسات الفنيه القوات الجويه. وليس تفصيلاً الهجمات التي تعرضت لها مواقع للجيش الروسي في منطقة ترانسنيستريا الإنفصالية في جمهورية مولدوفا المجاورة لأوكرانيا، التي يتمركز فيها 1500 جندي روسي ومستودعات ضخمة من الأسلحة السوفياتية. وليس سراً أن روسيا تطمح إلى وصل الدونباس بهذه المنطقة التي تمردت عام 1991، رافضة الإستقلال المولدافي عن الإتحاد السوفياتي. تحريك جبهة ترانسنيستريا ترافق مع إنفجارات في مستودعات للذخيرة والوقود في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، التي بدأت تُلمّح إلى "حقها" في إستهداف خطوط إمداد الجيش الروسي حتى داخل الأراضي الروسية، من دون التوقف عند تحذير موسكو بإستهداف مقرات القيادات الأوكرانية في كييف إذا ما تعرضت الأراضي الروسية للقصف. ترانسنيستريا وبيلغورود هما بداية الرد الأوكراني أو بالأحرى الغربي على التوغل الروسي في الدونباس.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته الصحيفة أن 54 بالمئة غير راضين عن تعامله مع الأزمة وتراجعت نسبة التأييد له إلى 32 بالمئة. وفي ذات السياق كشف استطلاع حديث أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي، تم إجراؤه لصالح صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشرته في عددها الصادر اليوم الأحد أن 73 بالمائة من الألمان لديهم مخاوف من إمكانية أن تتصاعد الحرب في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة، فيما ذكر 21 بالمائة أنه ليس لديهم هذه المخاوف. بينما يرى 78 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن بوتين يمكن أن يستخدم أسلحة نووية، فيما ذكر 14 بالمائة أنهم لا يعتقدون ذلك. تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع يوم 29 نيسان/أبريل الماضي، وشمل 1005 أشخاص. مطالبات بتوريد أسلحة حديثة من جانب دعا السفير الأوكراني لدي ألمانيا أندري ميلنيك لتوريد أحدث أسلحة ألمانية إلى بلاده من أجل التصدي للجيش الروسي. وقال ميلنيك لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (الأول من مايو/ أيار 2022) إن مدرعات "غيبارد" التي وافقت الحكومة الاتحادية على توريدها لأوكرانيا يبلغ عمرها 40 عاماً، وأكد أنه من أجل الانتصار على روسيا "نحتاج لأحدث أسلحة ألمانية".