وتوالت المناصب الدبلوماسية التي شغلها عمر أبو ريشة ، فعُين سفيرًا لسوريا في الأرجنتين عام 1952، وبعدها بعامين عُين سفيرًا لسوريا في الهند. وفي عام 1959، شغل منصب سفير سوريا في النمسا، وبعدها انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح سفير سوريا هناك. عمر ابو ريشه قصائد. وأخيرًا، عُين سفيرًا في الهند 1964 قبل أن يحال إلى التقاعد عام 1971. انتخب عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق عام 1948، وعضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو، عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية، وملحق ثقافي لسورية في الجامعة العربية. حصل الشاعر على أوسمه من البرازيل، الأرجنتين، النمسا، لبنان وسوريا، وكرم في العديد من المؤتمرات العربية والدولية والعالمية. مشاركته بالحركة الوطنية اشترك في الحركة الوطنية في سوريا إبان الاحتلال الفرنسي، وسجن عدة مرات وفر من الاعتقال الفرنسي، واستمر في نضاله بعد الاستقلال، وأعلن عن رفضه لما آلت إليه الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال. شعره غلاف مجموعة شعرية يعتبر الكثير من النقاد أن شعر عمر أبو ريشة ينتمي إلى الكلاسيكية الجديدة، فقد سار على نهج الشعراء العرب القدماء في التمسك بالشعر العمودي التقليدي، والاعتماد على الصور الشعرية القديمة.
14- عزف منفرد، القاهرة، دار الشروق، 1987. 15- الإسلام بلا ضفاف، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1989. 16- مدينة الملائكة، القاهرة، الهيئة المصرية…، 1989. 17- الإيدز العربي، القاهرة، دار المستقبل العربي، 1989. 18- على فوهة بركان، محمود فوزي، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، 1991. حوار. 19- ذكريات يوسف إدريس، القاهرة، المركز المصري العربي للنشر والصحافة والتوزيع، 1991.
وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم أو طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالرواية التي سمع القارئ يقرأ بها. يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره. امراة وتمثال عمر ابو ريشة. مع تلك الهبة الرائعة، فإن حافظ صابه - ومن فترة امتدت من 1911 إلى 1932 – داء اللامبالاة(اللامبالاة) والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من إنه كان رئيساً للقسم الأدبي بدار الكتب إلا أنه لم يقرأ في هذه الفترة كتاباً واحداً من آلاف الكتب التي تزخر بها دار المعارف، الذي كان الوصول إليها يسير بالنسبة لحافظ، تقول بعض الآراء ان هذه الكتب المترامية الأطراف القت في سأم حافظ الملل، ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذي لحق بالبارودى في أواخر أيامه. كان حافظ إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته وفكاهاته الطريفة التي لاتخطئ مرماها. وأيضاً تروى عن حافظ أبراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد (مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر) ومما يروى عن غرائب تبذيره أنه استأجر قطار كامل(قطارا كاملا) ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية.