3- ما فديته المِثْلُ أو ما يقوم مقامه: وهو قتل الصيد، فمن قتل صيد البر المأكول حال إحرامه لزمه واحد من أمور ثلاثة، أولها: المِثْل، وهو أن يذبح الحاج من بهيمة الأنعام (الإبل والبقر والغنم)، ما يماثل الحيوان الذي صاده، ثانيها: الإطعام، وكيفيته أن يقوّم المثل، ويشترى بقيمته طعاماً يُوزعه على الفقراء والمساكين، لكل مسكين نصف صاع، ثالثها: الصيام، فينظر عدد المساكين الذين يمكن إطعامهم في الحالة الثانية، ويصوم عن كل مسكين يوماً. 4- ما فديته فدية الأذى: وهو حلق الشعر، وقص الأظافر، وتغطية الرجل رأسه بملاصق، ولبس الرجل ما خيط على هيئة البدن، واستعمال الطيب، وانتقاب المرأة ولبسها القفازين. الفدية هي مايجب على الحاج أو المعتمر بسبب ترك واجب أو فعل ؟ - العربي نت. فإذا ارتكب المحرم أحد هذه المحظورات فهو مخير بين أن يذبح شاة ويفرق لحمها على فقراء الحرم، أو يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو يصوم ثلاثة أيام، وهذه الفدية تسمى فدية الأذى، وهي المذكورة في قوله تعالى { فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} ( البقرة 196). وبقي أن ننبه إلى أن المحرم إذا كرر فعلاً محظوراً من جنس واحد، وقبل التكفير عنه، كما لو قص أظافره أكثر من مرة مثلاً، ففيه فدية واحدة، أما إن كرر محظوراً من أجناس مختلفة، كما لو قص شعره، وغطى رأسه مثلاً، فعليه فدية لكل واحد منهما، وهذا في غير جزاء الصيد، ففيه كفارة لكل فعل، ولو كان من جنس واحد.
ما الفرق بين الدم الواجب في ترك شيء من واجبات الحج والعمرة وبين فدية الاذى الواجبة في فعل محظور من محظورات الاحرام؟ كتاب الفقة ثاني متوسط الفصل الثاني. عزيزي الطالب والطالبة، نسعى دائما أن نقدم لكم كل ما هو جديد من حلول نموذجية ومثلى كي تنال إعجابكم، نقدم لكم حل سؤال: ما الفرق بين الدم الواجب في ترك شيء من واجبات الحج والعمرة وبين فدية الاذى الواجبة في فعل محظور من محظورات الاحرام. ؟ الحل: الدم الواجب في ترك شيء من واجبات الحج والعمرة: هي كل نسك وجب بتركه دم. فدية الأذى: وهي الفدية المشروعة لفعل واحد من المحظورات الآتية: 1- حلق الشعر. 2- لبس المخيط. 3- تغطية الرأس. 4- التطيب. 5- تقليم الأظافر. 6- مباشرة النساء بشهوة من غير جماع. 7- أن يفوته الحج أو يحصر عنه.
أفتنا عظم الله أجرك عن الأسئلة الآتية: 1 - خمسة أشخاص دخلوا الحرم لطواف الوداع فلما طافوا شوطًا أو شوطين حصل عليهم زحام شديد حتى خافوا على أنفسهم فصلوا ركعتين ودعوا وخرجوا ولم يكملوا طواف الوداع ظنًا منهم أن الطواف غير واجب عليهم فماذا يجب عليهم، وإذا وجب عليهم دم فهل يجوز ذبحه وأكله في بلدهم أم لا بد من ذبحه في مكة وهل إذا لزم أحد دم هل هو على الفور أم على التراخي. 2 - رجل حج فريضة فلما وصل إلى الميقات أحرم بالعمرة متمتعًا فلما قدم مكة سعى وقصر قبل طواف القدوم ثم طاف ولبس ثيابه وفي اليوم الثامن أحرم بالحج مع الناس ولم يحصل عليه خلل حيث قد فهم من فعل الناس أن الطواف هو الأول والسعي بعده، وأما فعله بالعمرة فجهلاً منه بالحكم ويذكر أن معه زوجته وحجها فرضها وهذا الحج المذكور له عدة سنوات وقد حج الرجل بعده مرة (الجزء رقم: 17، الصفحة رقم: 174) دون زوجته فأرجو توضيح الحكم عظم الله أجركم. من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الشيخ م. ع. سلمه الله وتولاه آمين. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: كتـابكـم الكـريـم المؤرخ فـي 9 / 1 / 1388 هـ وصـل وصلكـم الله بهداه، وما تضمنه من السؤالين كان معلومًا: السؤال الأول: عن جماعة شرعوا في طواف الوداع فلما طافوا شوطًا أو شوطين اشتد عليهم الزحام فقطعوا الطواف ثم صلوا ركعتين ثم خرجوا ظنًا منهم أنه غير واجب.