وكان إذا بعث سرية أو جيشًا بعثهم من أول النهار، وكان صخر تاجرًا فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثرى وكثر ماله [4]. 2- المحافظة على الصلوات في جماعة: قال تعالى: { حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238]. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: « الصلاة على وقتها » [5]. وعن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: « أثقل الصلاة على المنافق العشاء والفجر » [6]. وعن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من غسل واغتسل يوم الجمعة ، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها، وذلك على الله يسير » [7]. متى يبدأ وقت البكور ومتى ينتهي - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3- التبكير في قراءة القرآن العظيم وحفظه: قال تعالى: { وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [من سورة الإسراء:78]. وقال تعالى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17]. قال ابن سعدي رحمه الله: "وقرآن الفجر " أي صلاة الفجر ، وسميت قرآنًا لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها، حيث شهدها الله وملائكة الليل والنهار ا.
أهمية بركة البكور: 1- أنها سبب في سعادة العبد في الدنيا والآخرة.. قال العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "لما سمع القوم قول الله عز وجل: { فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ} [المائدة:48]، وقوله: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ} [الحديد:21]، فهموا أن المراد من ذلك: أن يجتهد كل واحد منهم أن يكون هو السابق لغيره إلى هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية.. فكان تنافسهم في درجات الآخرة واستباقهم إليها، ثم جاء من بعدهم قوم فعكسوا الأمر، فصار تنافسهم في الدنيا الدنيئة وحظوظها الفانية" [1]. 2- أنها سبب لاغتنام الأوقات وعدم تضييعها: قال صلى الله عليه وسلم: « بادروا بالأعمال الصالحة: فستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل » [2]. وقال صلى الله عليه وسلم: « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ » [3]. شرح وترجمة حديث: اللهم بارك لأمتي في بكورها - موسوعة الأحاديث النبوية. ثانيًا: مواضع ومواطن البكور في الإسلام.. أهمها: 1- التنصيص والدعاء لهذه الأمة في بركة بكورها: كما في حديث صخر بن وداعة الغامدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم بارك لأمتي في بكورها ».
وذلك، لأن بين هذينِ كان وقت ابتداء العمل في زمن النبوة وما بعده إلى عصرٍ قريب، ولهذا خُصَّ بالدعاء، قال ابن بطال: ما روي عنه صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في بكورها ـ لا يدل أن غير البكور لا بركة فيه، لأن كل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ففيه البركة ولأمته فيه أكبر الأسوة، وإنما خص صلى الله عليه وسلم البكور بالدعاء بالبركة فيه من بين سائر الأوقات ـ والله أعلم ـ لأنه وقت يقصده الناس بابتداء أعمالهم وهو وقت نشاط وقيام من دَعَة فخصه بالدعاء، لينال بركة دعوته جميع أمته. اهـ. قال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين عند شرح هذا الحديث: لكن وللأسف أكثرُنا اليوم ينامون في أول النهار ولا يستيقظون إلا في الضحى فيفوت عليهم أول النهار الذي فيه بركة. الدرر السنية. اهـ. وقوله: فيفوت عليهم أول النهار الذي فيه بركة ـ يعني البركة الخاصة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الوقت. والله أعلم.
( أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ) وشهرته إسماعيل بن إبراهيم الهذلي. 2. ( ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ) وشهرته ثور بن زيد الديلي. 3. ( أَبِي الْغَيْثِ) وشهرته سالم العدوي. 4. ( أَبِي هُرَيْرَةَ) وشهرته أبو هريرة الدوسي. ابن ماجه في سننه باب باب ما يرجى من البركة في البكور ~ حديث رقم 2246 الخرائطي في مكارم الأخلاق باب باب ما جاء فيما يستحب من البكور في الأسفار وطلب الحاجات ~ حديث رقم 793 ~ حديث رقم 794 أبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان باب السائب بن الأقرع الثقفي ذكر البخاري أن له صحبة ، وهو السائب بن الأقرع بن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف ، مسح النبي ص ~ حديث رقم 983 أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سهلان أبو علي الكاتب جارنا ، كان يكتب لعلي بن تمة ، حدث عن أبي مسعود العسكري. حدثنا أبو علي ، ثنا أبو مسعود ~ حديث رقم 1782 لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث ( بكورها) البكور: الصباح وأول النهار. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم شاهد الآن