مع العلم بأن هذا الموسم لم يعترف به الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنه من ضمن بطولة كأس الملك ويُعتبر من ضمن بطولة كأس التتويج الذي يعتبرها الاتحاد بطولة رسمية. نظام البطولة [ عدل] يشارك 116 فريقاً في القرعة الأساسية. تتأهل 7 فرق من الدرجة الثانية بالقرعة إلى الدور الثاني، في حين تشارك باقي الفرق في الدرجة الثانية والثالثة في الدور الأول – ذهاباً وإياباً- ، بحيث يتم خفض عدد الأندية في بطولة كأس ملك إسبانيا من 83 إلى 65. يتم التصفية من جديد في الدور الثاني والثالث ما بين فريق الدرجة الثانية والثالثة، بحيث يبقى في بطولة كأس ملك اسبانيا، 32 فريقاً. تنضم فرق الدرجة الأولى إلى الدور الرابع، ويبدأ دور الـ 32، ثم يكون دور الـ 16 فالـ 8 إلى نصف النهائي، ثم المباراة النهائية. نهائي كأس الملك.. الليلة التاريخ ينادي فريقي التعاون والفيصلي. تم تعديل النظام من بطولة 2019–20 لتصبح كل المباريات في كأس ملك اسبانيا، بنظام مباراة واحدة (خروج المغلوب) في كل الأدوار الإقصائية ما عدا دور نصف النهائي، ثم تكون المباراة النهائية في ملعب يتم اختياره بالتنسيق بين الناديين المتنافسين والاتحاد الإسباني. تم استحداث مكان إقامة المباراة بعدما أصبحت تلعب مباراة واحدة في الدور الإقصائي وهو أن تلعب المباراة في ملعب الفريق ذو الدرجة الأدنى وإذا كان الفريقين من نفس الدرجة تكون المباراة في ملعب الفريق الذي يحل كطرف أول في القرعة.
نجوم في ذاكرة البطولة ومن خلال السجل الشرفي للبطولة ظلت أسماء عديدة باقية في ذاكرة المتابعين وقدمت في وقتها سباقات لا تنسى من حيث الأداء أو من ناحية الأهمية، لتوثق الذاكرة ذلك الفوز التاريخي للجواد الشهير «فواز» للإسطبل الأخضر للأمير عبدالعزيز بن فهد حينما أبقى الكأس في السعودية مع مدربه فيحان المنديل وخياله «فرنكي ديتوري» بعد منافسه مثيرة مع الجواد الإماراتي «بوزاريكا» وذلك عام 1420هـ، في الوقت الذي يعد فيه هذا الإسطبل المميز رابع الإسطبلات السعودية من حيث عدد مرات الفوز بالكأس بواقع «4 مرات». وضم السجل الشرفي للبطولة الكثير من الأسماء القوية التي اكتسبت جماهيرية واسعة منها الجواد «لزوم» للأمير أحمد بن سلمان «رحمه الله» بطل الكأس لعام 1419هـ، حينما قاده الخيال العالمي «جاري ستفينز»، والجواد «أقدار» الذي سجل البطولة الأولى لمالكه عبدالإله الموسى عام 1440هـ. الكويت أول الخليج فوزاً ومع بداية المشاركات من خلال الخيل المتدربة سعودياً للأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، سجل إسطبل الغريبان من دولة الكويت الأسبقية بالفوز بـ «كأس خادم الحرمين الشريفين» بواسطة الجواد «ويند فلو» عام 1431هـ بقيادة الخيال «إدقار ينقويز» وبإشراف المدرب الكويتي فواز الغريبان الذي كررها أيضاً عام 1439 هـ مع الجواد «ساوثرن جالس» لإسطبل رفاعي الغريبان وبقيادة الخيال علي الميموني.
وفي نهائي 2015 فاز الهلال بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي بهدف لمثله، وفي 2017 فاز الهلال بنتيجة بهدفين دون رد في دور ربع النهائي.