حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة أهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا من طلاب وطالبات العلم في موقع البسام الاول الذي يسعى جاهدا لحلول جميع اسئلة المناهج الدراسية والتعليمية وجميع اسئلتكم الثقافية والعلمية والفنية وحل الألعاب المسلية والالغاز الذكية على منصة البسام الأول!....! حكم الاقتداء بكل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم - عبد المحسن بن حمد العباد البدر - طريق الإسلام. ومن خلال مشاركتكم وطرح استفساراتكم تشاركون زملائكم آرائكم واجابتكم الصحيحة في المربع الأسفل........ اختر الإجابة الصحيحة حكم الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة الخيارات مستحبا سنة مؤكدة واجب الإجابة الصحيحة هي واجب أخيراً نتمنى انكم قد استفدتم من موقعنا وشكراً على زيارتكم لموقع البسام الأول. كما يسرنا تواصلكم معنا عبر طرح آرائكم و استفسارتكم وتعليقاتكم والرد على اسئلتكم عبر تعاليقاتكم على إجابتنا في الصندوق الاسفل ↓↓......
اجابة سؤال حكم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته: الحكم مستحب. الحكم مكروه. الحكم واجب. الحديث الشريف، هو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من قول او فعل او تقرير او صفة، ويجب الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وان نطيعه، فطاعته من طاعة الله سبحانه وتعالى، وهكا قدمنا حل لسؤالكم حكم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته.
فاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هو الاهتداء الحقيقي؛ قال الله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]. فالدعوة لا بد أن يسبقها إيمان الداعي بما يدعو إليه، ووضوحه في نفسه ويقينه منه، والقرآن الكريم قد حثَّ الفرد والمجتمع على التأسي والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا، "أما المتابعة في القول، فهو أن يمتثل المكلف كلَّ ما يقوله في طرفي الأمر والنهي والترغيب والترهيب، وأما المتابعة في الفعل، فهي عبارة عن الإتيان بمثل ما أتى المتبوع به، سواء كان في طرف الفعل، أو في طرف الترك، فثبت أن لفظ "واتَّبِعُوهُ" يتناول القسمين" [14]. وقَصَصُ القرآن أمثال منصوبة للاعتبار والاقتداء بالصالحين، فالقصص القرآني وسيلة من وسائل التربية وتنمية الأخلاق والقيم، فيستفاد منها بالعظات والعبر من التجارب السابقة، وتوضيح سُبل الخير، والتحذير من طرق الشر، فالقصة القرآنية تمد الفرد والمجتمع بالقيم الأخلاقية الإسلامية الصادقة، وتُسهم بإيجابية في غرس هذه القيم النبيلة في نفوس البشر.