تعرف معنا عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة على نتائج الحملات الصليبية ، وهي من ضمن الحملات المشهورة للغاية التي شهدها التاريخ، وقد بدأت هذه الحرب خلال السابع والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1095 ميلادي، وهي تُعبر عن تلك الحملات الهجومية التي قام بتنفيذها نصاري أوروبا على المسلمين، وكان تحمل هدفين واحد منهم حقيقي وهو استعمار الأراضي التي تقع عند بلاد المشرق الإسلامي والعربي، والاستحواذ عليها، ولكن الهدف الظاهر أمام الآخرين هو تخليص البقعات الأرضية الإسلامية وأخذها من أيدي الأشخاص المُسلمين والمؤمنين بالله ورسوله سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم. وبشكل عام نجد أن الحملات الصليبية هي مُصطلح تم إطلاقه على تلك الحروب التي خاضها الأشخاص الأوربيين خلال الفترة من أواخر القرن الـ11 وصولاً إلى الجزء الأخير من القرن الثالث عشر أي في الفترة من 1096 إلى 1291ميلادي. وهذه الحملات كانت شعارها الصليب، فالمُشاركين بها قاموا بتخييط الصليب باللون الأحمر على ملابسهم، وتم إبرازه عند منطقة الكتف، والصدر، وكان هدفها الاستحواذ على بيت المقدس، والكثير من الأراضي. ولذلك فهذه الحروب كانت عبارة عن مجموعة مُسلسلة من الصراعات العسكرية التي تتسم بالطابع الديني، وقامت الدول المسيحية الأوروبية بخوض هذه الحروب لأنها كانت تظن إنها مُهددة سواء من الداخل أو الخارج.
نأخذكم اليوم في جولة حول اسباب الحملات الصليبية وهو الاسم الذي يطلق على مجموعة الحروب المتسلسلة التي شنها المسيحيون الموجودين في أوروبا على الشرق الأوسط بغرض الأخذ بالثأر من المسلمين لتحقيق الأهداف الاستعمارية والحصول على ثروات وأراضي المسلمين، وقد عزم الصليبيون على شن الحملات الصليبية منذ انتصار القوات الإسلامية على البيزنطيين في معركتي أجنادين واليرموك واستمرار الفتوحات الإسلامية آنذاك دعاهم إلى شن الحرب ضد المسلين بغرض توقيفهم عن التوسع. بدأ المسيحيون في تلك الحروب منذ أن سنحت لهم الفرصة بذلك حينما انقسم المجتمع الإسلامي إلى نصفين فقد شجعهم ذلك على الهجوم على بلاد المسلمين واستغلال لحظات ضعفهم محاولين الاستيلاء على الأراضي، وقد كان لهذه الحروب عدة دوافع وأسباب، هذه الدوافع سنوضحها لكم من خلال سطورنا التالية على موسوعة. اسباب الحملات الصليبية هناك العديد من الأسباب التي دعت المسيحيين إلى شن الحملات الصليبية، فلم تقتصر دوافع الحملات على أسباب دينية فقط بل اشتملت على أسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية، هذا بالإضافة إلى العوامل التي ساعدت على قيام الحروب، وتجدر الإشارة إلى أن الحملات امتدت من أواخر القرن الحادي عشر حتى القرن الثالث عشر الميلادي، وتتمثل الأسباب العامة للحملات الصليبية في: الرغبة في السيطرة على بيت المقدس واستعادة الأراضي المقدسة وضمها لسيطرة المسيحيين.
و لكن لم تنجح أياً منها في السيطرة على الأرض المقدسة. حقائق عن الحروب الصليبية: - كان رمز الصليبيون هو الصليب الأحمر. و كان يرتديه الجنود على ملابسهم و على الدروع. كما كان يتم إستخدامه على الأعلام و اللافتات. - تختلف النظرة إلى الحروب الصليبية بين الشرق و الغرب.. ففي الغرب يعتبرون الحروب الصليبية حرب من أجل الخير و العدالة و يستخدمون مصطلح " الحروب الصليبية " كإشارة إلى البطولة... أما في الشرق ينظر العرب و المسلمون إلى الحروب الصليبية على أنها حروب إستعمارية إنتهازية جشعة غرضها القضاء على اصحاب الأرض و سرقة ثرواتهم.
[٥] الحروب يُشير لفظ الحروب إلى تلك الصراعات الناشئة بين جماعات سياسية مختلفة، والتي يُمارس خلالها أعمال عدائية غير مشروعة ينتج عنها أضرار كبيرة، وتُعرّف الحرب وفقاً لعلماء الاجتماع بأنها صراعات تقوم بين كيانات مختلفة مستقلة، ومعترف بها دولياً، فليست كل النزاعات تُسمى حروباً، إذ إنّ الاختلاف في طبيعة الأطراف المتنزاعة ينتج عنه اختلاف في مسميات هذه النزاعات، فيُطلق على النزاعات المُسلحة التي تنشأ بين الدول القوية والشعوب الضعيفة غير القادرة على الدفاع عن نفسها مثلاً اسم الحملات العسكرية أو الاحتلال، فيما يُطلق على نفس النوع من النزاع اسم (حرب) إذا استمرت المقاومة خلالها لفترة طويلة من الزمن. [٦] أثارت الصراعات المتعددة على مر العصور اهتمام الخبراء وصنّاع القرار في العالم؛ مما دفعهم لسنِّ البرامج والقوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق الإنسان أثناء نشوبها، فوضعوا العديد من القوانين التي تحفظ هذه الحقوق، فكان منها قانون حقوق الإنسان، وقانون اللاجئين، والقانون الأساسي، وهي القوانين التي تحظر أعمال العنف والتمييز والتعذيب، وتوضح طريقة سير النزاعات، وكيفية التعامل مع الأسرى، وحماية شعارات الصليب الأحمر، وغيرها من الأمور التي تتعلق بسير الحروب، إلّا أنّ ذلك لم يمنع انتهاك الحروب لحقوق الإنسان، وتسببها بالعديد من الآثار السلبية قريبة وبعيدة الأمد.
وأضاف الأفندي «الآن أصبح منذ الثورة الصناعية في أوروبا ومع اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وقناة السويس والمركزية العربية هنا كانت تجارية وكبيرة، ولكن مع اكتشاف الكثير من الطرق التجارية البديلة أصبح العرب على الهامش، ولكن مع فك الاحتكار الغربي للنفط أصبح للعرب ميزة ولم تستغل الاستغلال الكامل في تحقيق المركزية العربية». وأوضح أن الوجود الغربي حاليا يتمثل في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية مما ساعده في الهيمنة على العالم بما فيها الهيمنة الثقافية التي في كثير من الأحيان يخلقها العرب لأنفسهم، مطالبا بأنه يجب أن نفكر بأن نصنع بضائع ثقافية لأنفسنا وتقوية ذاتنا بتحالفات مع بعضها البعض». وتابع قائلا «جزء كبير من ضعف المنطقة ليس فقط صراعات مع الغرب لكن في صراعات مع شعوبها»، مستشهدا بأن بعض الحكام العرب يذهبون لإقامة علاقات مع إسرائيل حتى تدعم نظامه ضد الشعب ولعدم قدرته على التفاهم والحديث مع شعبه مما يذهب إلى إسرائيل لخلق شرعية لنظامه. ودعا الأفندي للخروج من الهيمنة الغربية بأنه يجب على العرب النظر إلى مصادر قوتهم الثقافية والفكرية والصناعية والنظر إلى الثقة في أنفسنا بالتوحد. د. جاسم الجزاع: 4 مراحل لتبعية العرب للغرب قال الدكتور جاسم الجزاع، إن الإنسان بطبيعته يرفض التبعية وكذلك الدول التي تحاكي البشر في التفكير، مضيفا أن التبعية المذمومة في الأوساط السياسية أن تكون دولة معينة أسيرة لقوى أخرى في منظوماتها التعليمية والاقتصادية والسياسية.