في قصر كبير حيث تعم فيه اجواء الحب والفرح كان هناك زوجين سعيدين جدا هما(كاترينا وألكسندر) ،كانا يحبان بعضهما البعض كثيرا لدرجة ان الجميع كان يحسدهم على عشقهما الكبير والذي اشتهرا به من ايام الجامعة حيث كان جميع الفتيات في الجامعة يحسدن كاترينا على ألكسندر فقد كان الشاب الاوسم والاغنى والاشهر بالجامعة فقد كان من عائلة ثرية جدا. بينما كانت كاترينا من عائلة فقيرة جدا حيث كانت يتيمة الاب وليس لديها اشقاء كانت تسكن في حي فقير مع والدتها المريضة بالسرطان. التي توفيت بسببه منذ مدة كانت كاترينا فتاة جميلة جدا ذات شعر بني وعيون عسلية ساحرة وتمتلك جسدا كعارضات الازياء. تحميل رواية المكتب pdf - رواية PDF. كانت فتاة رائعة جدا وذات قلب طيب جدا. بسبب حاجتها للمال لتكاليف دراستها اضطرت الى ان تعمل نادلة في مطعم قريب من الجامعة حيث كانت تتناسب ساعات العمل مع اوقات دوامها في احد الايام خلال المحاضرة امر مدرس المادة ان يقوم كل طالب والذي قربه على العمل على مشروع ،حيث كان الكسندر يجلس قرب كاترينا اقترب منها وطلب ان تتشارك معه على تنفيذ المشروع سويا (الكسندر معجب بكاترينا جدا منذ ان دخل للجامعة كان يراقبها من بعيد وعلم بكل شيء تقريبا) ومرت الايام واصبحا صديقين حيث ان كاترينا احبت رفقته كان شاب مرح ولطيف معها جدا لاتنكر انها بدأت الاعجاب به ولكن كانت تعلم بأنه من عائلة ثرية و ذات نفوذ بالبلاد لذلك حاولت كبح مشاعرها.
هيفاا: بنزل اجلس دايخه شوي عزوز.. : وش فيك؟ نزلت بدون ماتقول كلمه جلست ع الكنبه وهو جلس ع كرسي حق البار وفاتح رجوله.. هيفا جالسه وتناظره من تحت ومفهيه وتعض شفايفها.. هلــوسه منتصف الليل.! - "4" - Page 7 - Wattpad. وتحاول تخفي الشي اللي صار فيها انها اشتهته حيل.. عزوز: فيك شي هيفا هيفا: لا بس الحفل انتهى وانا برجع البيت عزوز: خالد وححنان وريم وناصر بينامون هنا اتوقع خبرتك وماكان عندك مانع انك تنامين بعد لذلك حضرتي شنطتك وشفتك لما حطيتيها بالملحق!
رفع رعد راسه وهو يفرك عيونه "هلا عزوز بغيت شيء" قرب عزوز وقعد على الكنبه الجلديه الموجوده قدام مكتب رعد "فهد طلع قال عنده شغل مهم بالبيت" عقد رعد حواجبه "بالبيت. ؟! " هز عزوز راسه بالموافقه وهو يسند راسه على الكنبه ويتنهد ابتسم رعد وهو يوقف ويروح لعزوز "ها وش فيك تعبت وانت باقي ماسويت شيء" "لالا بس موب مستوعب المكان" حط رعد يده على شعر عزوز وصار يحركه "لا تخاف بتتعود" غمض عزوز راسه "هممم" يحس بنعاس غريب
،قالها بنبره رسيمه. ليث: ادخله ،قالها وهو يرخي بجسده. الى ان دخل ذلك الشاب ذو بشره حنطيه جسده كان ضخمًا نوعًا ما وقف بكل رسميه امام الباب ، غرق ليث بتخيلاته المقرفه بهذه اللحضة لكنه تظاهر لانه ليس مهتم ونهض بكل برود وهو يقترب منه بعض خطوات وقف امامه ليث: اذن انت حارسي الجديد هاه!! ،قالها وهو يحدق بقضيبه. الشاب: اجل سيدي!! ،قالها بكل رسيمه. ليث: تفضل بالجلوس.. رٌوِايّة بّوِيّاتُ - جَرٌيّئة ( أِسًمِعَ كلَامِيّ .. وِخٌذٌ رٌوِحًيّ ) - صفحة 21. ،قالها بنبره بارده. جلس ذلك الشاب بكل رسميه اما ليث الذي جلس مقابله تماما ولاتزال عينه على قضيب ذلك الشاب " الشاب: ها هو ملف التعريف الخاص بي سيدي ،قالها وهو يمد له الملف. تجاهل ليث الملف الذي كان يمده به الشاب ليث: مااسمك ؟؟،قالها وهو غارق بعيني ذاك الشاب. الشاب: نيمار سيدي.. ،قالها بنبره هادئه. ليث: مثير..!! ،قالها بصوت خافت. نيمار: ماذا قلت سيدي؟؟،قالها بنبره هادئة. ليث: لاشي... وقف الحارس نيمار لينحني لليث بكل احترام نيمار: شكرا لك سيدي على قبولي ، قالها بكل رسميه. اما الاخر الذي كان يضع قدم على قدم وينظر اليه بكل حده نهض ليث يقترب مره اخرى منه لكن هذه المره وضع يده على كتف ذلك المدعو نيمار الذي كان واقفًا بكل هدوء بعد ساعه من محادثتهم كان ليث الذي جالسًا وبيده ذلك القلم الذي كاد يأكله رأس القلم من كثر تحديقه بنيمار الذي كان خارج المكتب واقفًا وهو بكل هدوءا حتى نهض اخيرا بعد صراع مع عقله لا خرج من مكتبه ليجد المدعو نيمار واقفا يحدق بمكان ما ليث: نيمار تعال لهنا!!
وبعد مرور عدة اشهر ازداد حب الكسندر لكاترينا جدا واعترف لها وهي ايضا احبته جدا ووافقت على ان تصبح حبيبته وبذلك اصبحا ثنائي. مرت ثلاث سنوات ولازالا مع بعضهم عاشقين الى ان اقترب موعد التخرج وفي اخر يوم لهما طلب الكسندر من كاترينا الزواج به. كاترينا فرحت كثير بطلبه مالبست الا ان بانت علامات الحزن على وجهها ،لاحظ الكسندر عليها الحزن وسألها بانها لاتريده فردت كاترينا بأنها تريده ولكنها خائفة بسبب فقرها وانها غير مناسبة لعائلته ذات الطبقة الراقية ،وان عائلته سيعاملوها بازدراء الا انه طمأنها بانه الى جانبها ولن يتخلى عنها وحصل زفافهم وسط معارضة اهله له لا ان الكسندر اصر وتزوج بها رغما عنهم حيث انتقلا الى قصره الكبير للعيش به. كانت حياتهما مليئة بالفرح والسعادة واكتملت فرحتهما حين رزقت كاترينا بصبي جميل جدا اسمته سبستيان. كان الكسندر سعيدا جدا بحياته فلديه كل شيء يتمناه المرء زوجة جميلة وطيبة يعشقها وطفل لطيف واموال وقصور. بعد مرور سبع سنوات: كبر سبستيان واصبح في السابعة من عمره طوال تلك السنوات كان شاهدا على حب والده لامه ،عاش خلالها اجمل ايام طفولته ،ألا ان ذلك لم يبقى على حاله فمنذ شهر اصبحت حياتهم جحيم لايطاق، اتعلمون السبب؟ عودة قبل سنة:(اي ان سبستيان كان عمره في تلك الفترة6 سنوات) كان ألكسندر كالعادة في الشركة يقوم ببعض الاعمال قبل وقت ذهابه الى المنزل يريد العودة سريعا الى زوجته الحبيبه وولده اللطيف.