حفظ المعلومات وتذكرها جزء مهم من أسس التعلم داخل الفصل الدراسي وخارجه، فامتلاك ذاكرة جيدة يمكن أن يساعد طفلكِ على أداء أفضل في المدرسة وفي الاختبارات والحصول على درجات عالية، ولكن يعاني كثيرون من صعوبات الحفظ عند الأطفال، لأن مهارات الذاكرة الجيدة ليست شيئًا يولد به الناس وإنما مهارات تتطور وتتحسن كلما زاد استخدامها مثلها مثل أي مهارة أخرى، اعرفي طرق تنميتها في هذا المقال. اقرئي أيضًا: ضعف الذاكرة لدى الأطفال صعوبات الحفظ عند الأطفال تنقسم الذاكرة الفعالة إلى قسمين: قصيرة المدى وطويلة المدى، تساعد الذاكرة قصيرة المدى (الطالب)على معالجة المعلومات الجديدة واسترجاعها في وقتها، ثم تنقل هذه المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى، لتساعد على تطوير فهم أعمق للموضوع. لكن عادًة ما يواجه الطلاب الذين يعانون من مشكلات الحفظ والذاكرة صعوبة في تنظيم المعلومات وتطوير فهمها، يمكن أن يتسبب هذا في تخلف الأطفال في الفصل، لكن الخبر السار أن هناك عددًا من استراتيجيات الذاكرة للأطفال التي يمكنك استخدامها للمساعدة في تحسين ذاكرة طفلكِ على المدى القصير والطويل. إليكِ كيفية التغلب على هذه المشكلة. علاج صعوبة الحفظ عند الأطفال يمكنكِ تحسين ذاكرة طفلكِ وعلاج صعوبة الحفظ باتباع هذه التقنيات والاستراتيجيات، تساعد هذه الطرق على تعزيز كل وظائف العقل ودعمها وليس فقط الذاكرة وسهولة الحفظ: طرح الأسئلة: فهم موضوع ما هو الخطوة الأولى لتذكره، وكلما طرح طفلكِ الأسئلة فهم الموضوع بشكل أعمق، لذا شجعيه على طرح الأسئلة.
2 ـ الاهتمام بأولوية الأشياء الطريقة الثانية لـ علاج صعوبة الحفظ عند الأطفال، الاهتمام بأولوية المواد التي من الواجب عليه أن يحفظها. فعلى سبيل المثال، لا ترغمي طفلك، وتجبريهِ على حفظ الأشياء الضرورية، وغير الضرورية؛ لأن هذا يعمل على تشتيت عقله. فضلاً عن أنه يعتبر شيء خارج عن قدراته الاستيعابية. لذلك، عليكِ بالتعرف على العناصر الأساسية الأهم والاهتمام بجعله يحفظها، ثم بعد فترة قومي بتحفيظه الأشياء الأقل أهمية ستكتشفِ أنه استطاع أن يستوعبها ويحفظها. ثم تكرار هذه الطريقة معه إلي أن يتم حفظ الواجبات المطلوبة منه. هذا، وننصحك بعدم اليأس بسرعة من الطفل، والقول بأنه لن يحفظ؛ لأن أي طفل يحتاج إلى الصبر، والمعاملة الصحيحة التي تناسب قدراته العقلية. 3 ـ ادعمي طفلك عليك أن تدعمي طفلك؛ حتى تقوي ثقته بنفسه؛ لأن من أسباب تأخر الطفل دراسياً اهتزاز ثقته بنفسه. لذلك، عليك أن تدعمي طفلك بالعبارات الإيجابية مثل أنا فخورة بك، ممتاز.. وهكذا؛ لأن غياب الدعم يجعل الطفل ينشأ خجولاً، يستحي أن يسأل المعلم عندما يتعثر عليه فهم شيء ما. أما إذا كان الطفل واثقًا بنفسه، متغذيًا على الدعم المعنوي الذي يقدمه له كلاً من الأبوين، فإنه حتى وإن لم يكن على قدر عالٍ من الذكاء، إلا أنه يتمكن من التحصيل الدراسي بشكل أكبر.
لا يستجيب عند النداء عليه باسمه عند عمر تسعة أشهر. لا يُظهر تعابير الوجه التي تعكس مشاعره مثل السعادة، والحزن، والغضب، والمفاجأة وغيرها بعمر 9 أشهر. لا يلعب ألعابًا تفاعلية بسيطة بعمر 12 شهرًا. يستخدم قليلًا من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق بحلول عمر 12 شهرًا (على سبيل المثال، قد لا يلوح بيده). لا يشارك الاهتمامات مع الآخرين. لا يشير أو ينظر إلى ما يُشار إليه بعمر 18 شهرًا. لا يتمكن من اللعب التخيلي (على سبيل المثال، لا يتظاهر "بإطعام" دمية أو التحدث إليها بعمر 30 شهرًا). يُظهر قليلًا من الاهتمام أو لا يظهره إطلاقًا بمن هم في نفس عمره. يواجه صعوبة في فهم مشاعر الآخرين أو التحدث عن مشاعره عند بلوغه 36 شهرًا أو أكثر. مع تقدم الطفل في العمر، قد يواجه صعوبة في التحدث، وقد يطور مهارات لغوية ولكن في المواضيع التي تثير اهتمامه، فإذا تحدث أحد أمامه عن موضوع معين مثير له، فإنه يتحدث بطلاقة، ويستخدم مفردات واضحة، لكنه قد يجد صعوبة في التواصل بشأن أشياء أخرى. عندما يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في التحدث، قد يتحدث أيضًا بنبرة غير عادية، فيتحدث بصوت حاد وعالٍ، أو بطريقة أشبه بصوت روبوت، أو كأنه ينشد أغنية.
صعوبة الحفظ عند الأطفال من المشاكل التي تواجهها الكثير من الأمهات أثناء المذاكرة لأطفالهن في المراحل التعليمية المختلفة؛ حيث تختلف القدرات العقلية من طفل إلى آخر. على سبيل المثال، هناك بعض الأطفال سريعة الإدراك والاستيعاب من حيث الفهم ولا يستطيعون الحفظ، والعكس صحيح، بينما تحتاج بعض المواد إلى عملية الحفاظ بشكل كبير. بالتالي يجد بعض الأطفال صعوبة في عملية الحفظ، وهنا يظهر دور الوالدين في علاج هذه المشكلة بطريقة سلسلة بعيدا عن العنف والصوت العالي. حيث أن هناك وسائل كثيرة يمكن مساعدة الأطفال بها لكي يحسنوا قدرتهم في حفظ الأشياء المطلوبة منهم بكل سهولة ويسر. صعوبة الحفظ عند الأطفال وفي الموضوع التالي، يقدم موقع «ستات. كوم» بعض النصائح التي تساعدك كأم على تحسين عملية الحفظ لدى طفلك، كالتالي: مساعدة الطفل ليحفظ بسرعة هناك كثير من الوالدين خاصة الأمهات يواجهوا الكثير من المشاكل بالنسبة للأطفال في عملية الحفظ بطريق سريعة. فهناك أمور يجب أن تتبع، وهي أن تختار الأم الوقت المناسب لعملية الحفظ لدى طفلها. كما تتجنب الأوقات التي يحب القيام بأشياء قد يحبها مثل مشاهدة الأفلام الكرتونية، أو اللعب. كذلك قومي بعملية جعل الطفل يرتبط بالأشياء عن طريق حواسه.