الحملة الصليبية الرابعة جزء من الحملات الصليبية غزو الصليبيين للقسطنطينية عام 1204 معلومات عامة التاريخ 1202 – 1204 الموقع البلقان ، الأناضول النتيجة انتصار الصليبيين نهب القسطنطينية وزارة زيادة الانشقاق بين الكنائس اللاتينية والكنائس الأرثوذكسية إضعاف الإمبراطورية البيزنطية تمامًا إشعال الحروب النيقية اللاتينية والحروب البلغارية اللاتينية تغييرات حدودية تقسيم الإمبراطورية البيزنطية وقيام الدول الصليبية في البلقان الحملة الصليبية الثالثة الحملة الصليبية الخامسة تعديل مصدري - تعديل الحملة الصليبية الرابعة (1202–1204) كانت حملة مسيحية لاتينية مسلحة دعا إليها البابا إينوسنت الثالث. كان هدفها المعلَن استعادة مدينة القدس من أيدي المسلمين، من خلال غزو السلطنة الأيوبية المصرية القوية أولًا، إذ كانت أقوى ولاية إسلامية في ذلك الحين. وصلت سلسلة الأحداث السياسية والاقتصادية إلى ذروتها عندما نهب الجيش الصليبي مدينة القسطنطينية (عاصمة الإمبراطورية البيزنطية التي كان يحكمها مسيحيون) في عام 1204، بدلًا من مصر التي كان التغلب عليها هو المخطط الأصلي. الحملة الصليبية السابعة | SHMS - Saudi OER Network. في أواخر 1202 دفعت مشكلات مالية جيش الصليبيين إلى حِصار زارا ونهبها، وهي مدينة كاثوليكية على ساحل البحر الأدرياتيكي الذي كان تحت سيطرة فينيسيّة.
في 24 أكتوبر، وصل إلى دمياط من فرنسا (ألفونس دى بواتي Alphonse de Poitiers) الشقيق الثالث للملك لويس ومعه إمدادات وقوات إضافية، فتشجع الصليبيون وقرروا التحرك إلى الإسكندرية أو القاهرة. واختار لويس القاهرة بنصيحة من أخيه (روبرت دو أرتوا) الذي قال له: "إذا أردت قتل الأفعى فاضربها على رأسها". واضطر الصالح أيوب إلى نقل معسكره إلى مدينة المنصورة، ورابطت السفن الحربية في النيل تجاه المدينة، وفي الوقت الذي تحركت فيه الحملة الصليبية توفي الملك الصالح أيوب في ليلة (النصف من شعبان سنة 647هـ/ 22 من نوفمبر 1249م)، هنا يتوقف دور البطل المجاهد الملك الصالح أيوب الذي أصر على الجهاد حتى آخر رمق ونفس يتنفسه اللهم اغفر له وارحمه! لكن ما دور شجرة الدر الذى صدعوا به روؤسنا؟ الحقيقة فقط هو أن شجرة الدر أخبرت القادة وعلى رأسهم أقطاى وعز الدين أيبك وبيبرس وقطز بخبر الوفاة. كتب صليبيو الحملة السابعة - مكتبة نور. الواقع يشهد أمرين؛ الأول: البلد كانت فى حالة حرب فالقيادة الحقيقية هنا لقادة الجيش، وكانت القاهرة يوجد بها أمير من قبل الملك الصالح. الأمر الثاني: إخفاء الخبر عن الجند والناس. العقل يقول أنه من تدبير قادة الجيش لأنهم أدرى بإدارة المعركة وهم الذين كانوا يتصلون بالملك الصالح لإدارة المعركة وليس هي بالطبع.
واخيرًا كان توران شاه في مكان قريب من العراق وعاد بعد رحلة استغرقت شهرين.. وللمقال بقية!
وأثناء انعقاد مجمع ليون الكنسي الأول عام 1245 أعلن اينوسينت الرابع تأييده ومباركته للحملة التي كان يجهز لها لويس التاسع، وأرسل "اودو" كاردينال فراسكاتي للترويج للحملة في أنحاء فرنسا، وفرضت ضرائب على الناس لتمويل الحملة، ووافقت جنوة ومرسيليا على تجهيز السفن اللازمة، أما فينيسيا فقد رفضت المشاركة خوفاً على مصالحها التجارية الواسعة مع مصر. جهز الصليبيون حملتهم خلال ثلاث سنوات، وحاولوا إقناع المغول بالتحالف معهم لتطويق وإرباك العالم الإسلامي، إلا أنهم أخفقوا في إقامة هذا الحلف لأن المغول كانت لهم طموحاتهم وخططهم الخاصة. إبحار الحملة في 24 جمادى الأولى 646 هـ/25 أغسطس 1248م أبحر لويس التاسع من مرفأ إيجو-مورت (Aigues-Mortes) وفي صحبته زوجته "مرجريت دو بروفنس" (Marguerite de Provence)، وأخواه شارل أنجو و"روبرت دي أرتوا" (Robert d"Artois)، ونبلاء من أقاربه ممن شاركوا في حملات صليبية سابقة، وتبعته سفن أخرى من نفس المرفأ ومن مرسيليا. كان الأسطول الصليبي ضخماً، يتكون من نحو 1800 سفينة محملة بنحو 80 ألف مقاتل بعتادهم وسلاحهم وخيولهم قامت الحملة بوقفة تعبوية في جزيرة قبرص لتجميع كل السفن والمقاتلين قبل التوجه إلى مصر بناء على نصيحة مستشاري لويس ، حيث انضم إليه عدد كبير من بارونات سوريا وقوات من فرسان المعبد (الداوية) والاسبتارية قدمت من عكا تحت قيادة مقدميها.
حملة لويس التاسع على دمياط ووفاة الملك الصالح أيوب وحقيقة بطولة شجرة الدر المزيفة لماذا سقطت دمياط؟ بطولة وشجاعة الملك الصالح أيوب عدم الاستسلام رغم المرض رسالة إلى لويس: "بَغيُك سيهزمُك"! بطولة القوات الخاصة للمجاهدين المصريين شجرة الدر صنعوا لها بطولة مزيفة (الجزء الأول) من العناوين ننتقل لواقع من تاريخ الجهاد والبطولات. بعد معركة غزة؛ حطين الثانية و استرداد المسلمين بيت المقدس ثار حقد الغرب الصليبي الأوربي، وارتفعت الأصوات الموتورة هناك تدعو إلى ضرورة إرسال حملة صليبية جديدة إلى مصر التي أثبتت قوتها ومكانتها وأنه لا سبيل لاستعادة بيت المقدس إلا بكسر مصر واحتلالها من أيدي المسلمين. (هذه القاعدة معمول بها حتى الآن من إنجلترا ثم أمريكا). واستجاب (لويس التاسع) ملك فرنسا الذي عقد مجلسًا عامًّا في باريس في خريف سنة (643هـ/ 1245م) حضره كبار رجال المملكة، ورجال الكنيسة على رأسهم البابا (إنوسنت الرابع)، واتفقوا على حرب صليبية كان أول من سجل نفسه القديس لويس التاسع. نعم، فقد كان من رجال الدين وكان معه زوجته وشقيقيه روبرت وشارل وكثير من الأساقفة. وفي (20من ربيع الآخر 646هـ/ 12 من أغسطس 1248م) أبحرت الحملة من ميناء (يجور) جنوبي فرنسا؛ إلى قبرص حيث ظلت بها ثمانية أشهر.