الميثان CH4: هو غاز ينبعث أثناء إنتاج الفحم، والنفط، وتكديس النفايات، ويشكل 60% من الغازات الدفيئة. يعد تأثيره أكبر من غاز CO2، ولكن يبقى في الجو لمدة أقصر منه، مما يمكن التخلص منه بشكل أسرع. أكسيد النتروجين الثنائي N2O: يشكل حوالي 6%، وهو ينطلق مع CO2 خلال عملية الحرق، بالإضافة لاستخدام الأسمدة الزراعية النيتروجينية، وهو شديد الخطورة، لأنه يبقى مدة طويلة في الجو. الغازات المفلورة: تنتج عن المخلفات الغازية للمصانع، وهي ذات تأثير كبير قد يبقى لآلاف السنين. كان من الصعب التنبؤ بتأثير هذه الغازات على الغلاف الجوي، ولكن من المتوقع زيادة حرارة الأرض في مناطق معينة في حين لن تتأثر مناطق أخرى، مما يؤدي لهجرة بعض الأنواع الحيوانية، كما تؤدي الحرارة المرتفعة لذوبان الثلوج، وارتفاع منسوب البحار، والمحيطات، وغرق العديد من الجزر، فضلاً عن الفيضانات، والعواصف المدمرة. ما هي انبعاثات غازات الدفيئة؟ - DEISO. كما أدت زيادة الغازات الدفيئة لتغيرات كبيرة في المناخ، مما يؤثر سلباً على النباتات، بالإضافة لتدهور التربة كالتصحر وغيره. أكمل القراءة هل لديك إجابة على "ما هي غازات الدفيئة وما تأثيرها على البيئة"؟
الظاهرة الدفيئة هو مصطلح يطلق على ظاهرة الاحتباس الحراري أو ما تسمى بغازات الدفيئة أو الاحترار العالمي، ويقوم مبدأ هذه الظاهرة على الاحتفاظ بالغازات المنبعثة من سطح الأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض. أهم المعلومات عن الظاهرة الدفيئة سنقوم بتقديم أهم و أبرز المعلومات التي تشتمل عليها هذه الظاهرة و ما هو تأثيرها على الحياة البشرية على سطح الأرض. ما هي الغازات التي تلعب دورا أساسيا في حدوث ظاهرة الدفيئة؟ – غاز ثاني أكسيد الكربون. – غاز بخار الماء. – غاز الميثان والأوزون. – غاز أكسيد النيتروز. – مركبات الكربون الكلورية الفلورية أو غاز الكلوروفلوروكربون. أين تكمن خطورة مركبات الكربون الكلورية الفلورية أو غاز الكلوروفلوروكربون – تستخدم هذه المركبات في تبريد الثلاجات، وكان ذلك سابقا أما في الوقت الحالي فقد تم منع استخدام هذا الغاز. ما هي الظاهرة الدفيئة - سطور. – يتصاعد هذا الغاز إلى طبقات الجو العليا. – وعندما يصل إلى هذه الطبقات فإنه يتفاعل مع الأوزون ويؤدي إلى تحلل الأوزون. – مما يؤدي إلى حدوث ثقب الأوزون أو اتساع نضوب الأوزون. – تكمن أهمية غاز الأوزون في أنه يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبالتالي فهو يمنع وصولها إلى سطح الأرض، مما يعمل على حماية الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض من هذه الأشعة الضارة.
وتلعب هذه الغازات دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض. - تقوم الغازات الدفيئة بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي "أي بحدود 15°س"، ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر. لكن، تسببت النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية إلى زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض الثابتة وعند مقدار معين، فوجود كميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع وحدوث ظاهرة "الاحتباس الحراري".
سيكون هناك أيضًا تداعيات مناخية أخرى مثل ذوبان القمم الجليدية القطبية ، وذوبان القمم الجليدية في جبال الهيمالايا ، وزيادة حدوث ظاهرة النينو ، وما إلى ذلك. اقرأ بالتفصيل عن ظاهرة النينو على الصفحة المرتبطة. على مدى سنوات عديدة ، سيكون هناك أيضًا ارتفاع في مستوى سطح البحر مما يؤدي إلى غمر العديد من الأماكن الساحلية والجزر وما إلى ذلك. كما سيؤدي إلى فقدان النظم البيئية مثل المستنقعات والبرك. المصدر
[٥] تساهم ظاهرة الدفيئة في حدوث التغير المناخي للأرض عن طريق حبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، والتي من شأنها رفع درجة حرارة الأرض وتغير مناخها. هل يمكن التخلص من ظاهرة الدفيئة؟ ربما لا يمكن التخلص من ظاهرة الدفيئة بالسرعة التي يمكن لنا تخيلها، إلا أن الجهود المتواصلة من قبل كل من الحكومات والأفراد قد تساعد بشكل أو بآخر في وصول كوكب الأرض لمرحلة يعد فيها التلوث في أقل مستوياته في خضم الثورات الصناعية والتكنولوجية المتواصلة، لمعرفة أبرز الأنشطة التي قد تساعد في التخلص من ظاهرة الدفيئة إليك المقال الآتي: حلول للتخلص من ظاهرة الاحتباس الحراري. المراجع [+] ↑ "Greenhouse Effect 101",, Retrieved 23/12/2020. Edited. ↑ "Greenhouse effect",, Retrieved 23/12/2020. Edited. ↑ "Understanding Global Warming Potentials",, Retrieved 23/12/2020. Edited. ^ أ ب "The Atmosphere: Getting a Handle on Carbon Dioxide",, Retrieved 4/1/2021. Edited.
4. الكلوروفلوركربون: وهي الغازات التي كانت تستخدم في عمليات التبريد إلّا أن أضراره التي لا تقتصر على الاحتباس الحراري فقط بل وعلى ازديد ثقب الأوزون أدى إلى استبدالها بمواد أخرى أقل ضرراً. وللتخفيف وانقاص من نسب هذه الغازات فقد تكون توجه عام لاستخدام مصادر الطاقة البديلة بدلا من الوقود الأحفوري كالأشعة الشمسية والرياح والماء، كمّا أنّه لا بد من التنويه إلى ضرورة معالجة نواتج الإحتراق قبل صعودها إلى الجو من أجل التقليل من غازات الدفيئة ومن مخاطر الإحتباس الحراري.