حب النّبي صلّى الله عليه وسلّم لصحابته، والدّفاع عنهم، فقد روى عن أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: [لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ] [٥]. الواجب على المسلم نحو الصحابة رضي الله عنهم،. للصّحابة مكانة عظيمة في الإسلام، فقد أجمع أهل السنّة والجماعة على أنّ حبّهم واحترامهم من صميم العقيدة، وأنّ توقيرهم وحبّهم دينٌ يُدان به، وقربى يتقرّب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال، أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: [آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار] [٦]. قد يُهِمُّكَ: كيف تقتدي بالصحابة في حياتك؟ لا يقتصر الاقتداء بالصّحابة أن تتّبع سلوكهم القويم في العبادات والعقيدة فقط، بل عليك أن تتحلّى بأخلاقهم في جميع جوانب حياتكَ، وفيما يلي بعض السّلوكيّات التي تستطيع أن تتخلّق بها اقتداءً بهم رضوان الله عليهم: [٧] كن قرءانًا يمشي على الأرض، فلا تكذب، ولا تغش، ولا تصدّق الإشاعات الكاذبة عن الآخرين، ولا تساهم بنشرها. كن على استعداد للبذل والعطاء في سبيل الله، ناهيكَ عن الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق، ونصرة الدّين.
وهذه اللوازم وإن كانت تتحقق بتلقائية فطرية في كل مسلم صادق آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولا تتطلَّب شرحًا مفصلًا أو بيانًا مطولًا إلَّا أن فساد الفطرة وتغيُّر المفاهيم من طائفة إلى أخرى يدعو إلى بيان هذه الشروط وإظهار الضوابط الأساسيَّة التي وردت في القرآن والسنة حتى تظل الشهادة على نقائها المعروف في عصر الصحابة والتابعين رضي الله عنهم. جاء عن الحسن البصري رحمه الله أنه قيل له: إن ناسًا يقولون: من قال: (لا إله إلا الله) دخل الجنة، فقال: من قال: (لا إله إلا الله) فأدَّى حقها وفرضها دخل الجنة. وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس مفتاح الجنة ( لا إله إلا الله)؟ قال: "بلى ولكن ما من مِفْتاح إلا له أسنان، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك" يشير بالأسنان إلى شروط ( لا إله إلا الله) الواجب التزامها على كل مكلف. وهاك هذه الشروط السبعة مختصرة: أولًا: العلم بمعناها نفيًا وإثباتًا المنافي للجهل: قال الله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ [محمد: 19]. عن عثمان رضِي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من مات وهو يعلم أنَّه لا إلهَ إلا الله دخل الجنَّة))؛ رواه مسلم.
وجوب المسلم على الصحابة رضي الله عنهم و أ إنهم أصدقائي الذين التقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به وماتوا في الإسلام ، فهموا حاملي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم فدافعوا. أيده وصدق دعوته. تجري من تحتها الأنهار ، وسيواصلون هذا النصر العظيم. " تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أنفق أحدهم من الذهب ما صرفه أحدهم لم يفهم أصدقائي الذين روحه بيده". ولأنهم خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم ونتعلم الجواب (واجب المسلم على الصحابة). رضي الله عنهم). وجوب المسلم أمام الصحابة رضي الله عنهم وكان الصحابة قدوة يحتذى بها في التقوى والصلاح والأخلاق الحميدة ، فاهتدوا بهم وسنعرف الجواب ( واجب المسلم أمام الصحابة رضي الله عنهم). الرد احترمهم واطلب المغفرة وليس نسبهم أو حبهم أو ولائهم أو رحمتهم. 185. 102. 113. 60, 185. 60 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0