مؤكدة أن تنوع الديانات واللغات والثقافات والعرقيات في العالم هو ليس عاملاً مسبباً للصراع، وإنما كنز يثري البشرية..!!. وقد رفع المشاركون أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تكرم سموه برعاية وافتتاح الحدث، وإلى الجهة المنظمة للقمة ومساعيها إلى نشر مبادئ السلم والتسامح بين الثقافات، والاحترام المتبادل، واحترام الاختلاف، وإقامة جسور التقارب الإنساني والحضاري. * كاتبة إماراتية
ت + ت - الحجم الطبيعي «تربينا في مدرسة زايد على قيم نبيلة عديدة من أهمها التسامح.. »، والإمارات ستظل النموذج والقدوة في الانفتاح الواعي على الآخر وتقبّل أفكاره وتفهّم متطلباته.. فالتسامح لا نعليه شعاراً ولكننا نعيشه كنهج حياة «محمد بن راشد آل مكتوم». نماذج طباعة لشعوب مختلفة من العالمية. لتزايد الاهتمام دولياً بموضوع التسامح، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدول الأعضاء في عام 1996، إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في «16 نوفمبر من كل عام». وذلك من خلال القيام بأنشطة توعوية وتثقيفية نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور، وجاء هذا الإجراء، في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993، أن يكون 1995 عاماً للتسامح. وذلك بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995. وفي عام 2015 اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 17هدفاً للتنمية المستدامة، لما أدركته من أن بناء عالم ينعم بالسلام يتطلب اتخاذ خطوات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع شعوب الأرض في كل مكان، ولضمان حماية حقوقها. ويدعو الهدف السادس عشر، المتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات القوية، إلى تعزيز المجتمعات التي تنعم بالسلم والشمول لتحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة سبل تحقيق العدالة للجميع، وبناء مؤسسات شاملة ومسؤولة وفاعلة على كل المستويات.
الفنان «طلال عبد الله» المولود في بلدة «سليم» في محافظة السويداء بسوريّا عام 1957، والمتخرج في قسم الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1981، والباحث المهتم بالفن الشعبي وطرق الطباعة التقليديّة أسلوباً وتقانة، خاض غمار هذا الفن التقليدي الأصيل منذ سنوات طويلة. حل الوحدة الخامسة مجال الطباعة تربية فنية أول متوسط ف2 - حلول. وقدم نتائج مهمة، احتضنتها سلسلة من الأعمال المتلاحقة، ما يجعلها جديرة بالدراسة والتحليل، لأنها محاولة جادة ورصينة وعميقة، لاستنهاض فن عربي شعبي عريق، له أكثر من دلالة حضاريّة وبصريّة. كما أن بحثه التشكيلي الجاد هذا، نبهنا مرة أخرى، إلى الكنوز التراثيّة الرائعة الطافحة بها حياتنا العربيّة الشعبيّة، والتي أدرنا لها ظهورنا، ليسرقها منا الزمن، في غفلة وطنيّة وقوميّة سندفع ثمنها باهظاً في المستقبل!. طرق وأساليب وتقانات يقوم فن طباعة الأقمشة بوساطة القوالب والأختام الخشبية على عدة طرق وأساليب، منها القوالب المحفورة حفراً غائراً، أو المطعمة باللباد والمعدن، أو المصنوعة من المشمع «اللينولويوم»، أو المغلفة بالقماش، وهي خاصة بالتلوين والقوالب المشكلة من رقائق معدنيّة «الشبكيّة». والقوالب المعدنية المصقولة، والقوالب المحفورة في الخشب حفراً بارزاً، وهذه الأخيرة اعتمدها الفنان طلال العبد الله في تنفيذ مطبوعات معرضه الكبيرة الحجم، المختلفة الوحدات الزخرفيّة، المتعددة الألوان والتكاوين التي أطلق عليها اسم «نقوش شعبيّة سوريّة».
والقوالب المستخدمة في عملية الطباعة هذه، فهي إما أن تكون من خشب صلب، محفورة بالرسم المرغوب، أو من صفائح نحاسية محفورة أيضاً، تغطى بالصمغ العربي أو بمحلول النشا، وتطبع على القماش، وبعد جفافه تغمس باللون المراد. أسر ومدارس هذه الحرف الشعبيّة العريقة، كانت رائجة في دمشق وحماة وحلب، ولها مدارس ارتبطت بهذه المدن، غير أن هذا الفن التراثي الأصيل والمهم، بدأ ينقرض اليوم بتأثير ورود الأقمشة الأجنبية والآلية المحليّة، ما يستدعي من المهتمين والمعنيين بها، إدراكها والحفاظ عليها، قبل أن تنقرض نهائياً، لما تمثله من أهميّة فنيّة وتراثيّة. لفتت اهتمام الغريب، فجعلته يبحث عن منتجاتها وحتى أختامها وقوالبها الخشبية، حيث يقوم السياح الأجانب، بالبحث عنها في دمشق وحلب وحماة، وشرائها بأثمان بسيطة، أو يقوم أصحابها بحرقها، دون إدراك منهم لأهميتها!. والملاحظ أن فن طباعة الأقمشة بوساطة القوالب والأختام الخشبية، ارتبط بأسر معينة، تناقلته جيل بعد جيل. ففي المدرسة الحلبيّة، برز «أحمد خميس» الذي عاد في أواخر القرن التاسع عشر من «استانبول» إلى مدينته حلب، وعمل مع الأخوين «محمد وعبدو العلبي» ومع «عبد الرزاق الدقاق» و«إبراهيم وعمر كلش» و«أمين الشوا» و«خالد الأرناؤوط» و«صبحي طباخ»... حل اسئلة درس طباعة وحدات ذات ملامس مختلفة مادة التربية الفنية الصف الثالث الإبتدائي الفصل الدراسي الأول 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. وغيرهم.
جوشوا أرنسون وكلاود م. ستيل قد قاما ببحث على الأثار النفسية من النمطية، وخصوصا الأثر على النساء الأمريكيات أفارقة الأصل. لقد تجادل الاثنان أن بحثهما هذا أظهر أن العداوة شديدة في حالة الاختلاط مع الأخرين. وفي دراسة أخرى على الذكور البيض، معظمهم طلاب جامعة الهندسة، حيث طلب منهم حل مسائل رياضية معقدة؛ تم قسمهم إلى قسمين: قيل للقسم الأول أن الطلاب الأسيويين أفضل منهم. تبين في النهاية أن المجموعة الأولى حصلوا على علامات ضعيفة بالنسبة إلى الثانية. احتمال آثار النمطية على الفرد: التفسير اللامنطقي للفرد أو التجاهل التام في بعض الأحيان. عدم الرغبة في تغيير تصرفات شخص تجاه مجموعة منمطة من البشر. منع بعض الأشخاص من مجموعات منمطة من القبول أو النجاح في النشاطات أو المجالات. انظر أيضاً [ عدل] تعميم صورة نمطية عرقية صورة إعلامية متلازمة البحر الأبيض المتوسط مراجع [ عدل] ^ Kleg, Milton (1993)، Hate Prejudice and Racism ، Albany: State University of New York Press، ص. 135–137، ISBN 978-0-585-05491-9 ، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2017. نماذج طباعة لشعوب مختلفة من العالم مناقشة لخطاب البابا. ^ Rudman, Laurie A. ؛ Glick, Peter (2001)، "Prescriptive Gender Stereotypes and Backlash toward Agentic Women" (PDF) ، Journal of Social Issues ، 57 (4): 743–762، doi: 10.
وقد تنساح هذه الأشكال والرسوم، لتغطي كامل مساحة اللوحة، بحشد عنصراتي كبير، تتخلله بعض نوافذ التهوية من الداخل، أو يتوزع الفراغ حول عمارة اللوحة وتكوينها الأساسي، ما يخلق حالة توازن وحركة، بين الكتلة المتمثلة بالأشكال والخطوط، وبين الفراغ المحيط. والحقيقة، يقف الفنان التشكيلي طلال العبد الله، في تجربته المتميزة هذه، القائمة على استلهام فن طباعة الأقمشة بوساطة القوالب والأختام الخشبيّة السوريّة القديمة، يقف أمام مفترقات ومنعطفات عدة، ستقوده جميعاً، إذا ما تابعها بالهمة الدؤوبة، والنشاط المتعاظم، والمحبة العميقة الصادقة، لتراث شعبه وأمته، إلى تحقيق مراده النبيل، وغايته السامية، في خلق لوحة حفريّة عربيّة تجريديّة مطبوعة على القماش، بوساطة القوالب الخشبية، تمتد بجذورها إلى فن عربي إسلامي عريق، احتضنه رحم الحياة الشعبيّة السوريّة. وفي نفس الوقت، يطمح لأن يجعل هذه اللوحة ابنة عصرها، وبذلك يحقق طرفي المعادلة الصحيحة التي تقوده إلى نتيجة سليمة للإشكاليّة ـ الهم، التي كانت ولا تزال، تؤرق المبدع العربي المعاصر، على اختلاف الأدوات التعبيريّة التي يشتغل عليها والمتمثلة بمقولة «التراث» و«المعاصرة»!.
وفي المدرسة الحموية والمنطقة الوسطى في سوريا، برزت مشاغل عدة، منها: مشغل سعيد الكوكو، وعبدو الضهراوي، وعبد الرزاق الفحام، ومحمد علواني، ومحمد حوا، ومشغل الروح... وغيرها. أما المدرسة الدمشقيّة والمنطقة الجنوبيّة، فبرزت مشاغل: أحمد المرابط، وصالح طباخة، وعربي وسكر، ومحمد صبحي الحفار... غير أن الجيل الجديد من هذه الأسر، بدأ يتخلى عن هذه الحرف والفنون، نتيجة حالة الكساد التي وصلت إليها، بعزوف الناس عنها، واستخدامهم الأقمشة الأجنبيّة أو المحليّة المميكنة. وقد ساد استخدام الأقمشة المطبوعة يدوياً كأغطية للحف والطاولات والأسرّة والستائر، إضافة إلى أغطية الرأس للرجال والنساء، كالسلك والإشارب. خصائص فنيَّة الخط الزخرفي العام لفن طباعة الأقمشة بوساطة القوالب والأختام الخشبية في سوريا، هو مزيج من الزخارف الإسلاميّة التي سادت في الشام ومصر وتركيا وفارس والهند.. وحتى الأندلس، والتي امتزجت بالزخارف البيزنطيية السابقة للإسلام، إلا أن التأثيرات الكبرى جاءت من الهند وتركيا ومصر، ثم تطورت هذه الزخارف والنقوش إلى صيغة خطيّة وزخرفيّة حديثة. هذه الصيغة تحديداً، عكف على دراستها الفنان التشكيلي السوري «طلال عبد الله» وقبله الفنان «مصطفى فتحي» الأستاذ السابق في قسم الحفر والطباعة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، والاثنان استلهماها في أعمال فنيّة تشكيلية معاصرة، كلٌ بطريقته ومفهومه ورؤيته الخاصة.