الجراحة الميكروسكوبية وعلامات نجاح عملية دوالي الخصية أدى استخدام التقنية الميكروسكوبية إلى زيادة علامات نجاح عملية دوالي الخصية، عن طريق تطوير جراحة إصلاح دوالي الخصية بشكل كبير يتيح تحديد والحفاظ على الشرايين والقنوات اللمفاوية، والقضاء على الأضرار المحتملة للخصية وكذلك القضاء عمليا على مضاعفات القيلة المائية. فباستخدام هذه التقنية في عدة آلاف من المرضى تبين أن متوسط عدد الحيوانات المنوية قد ارتفع ليصل الي نسبة 128٪ بعد عملية دوالي الخصية. فعملية دوالي الخصية بالتقنية الميكروسكوبية تحسن السائل المنوي والخصوبة مع أقل الألم بعد العملية الجراحية ومضاعفات أقل مقارنة مع التقنيات غير المجهرية. من أهم علامات نجاح عملية دوالي الخصية ايضا تحسن وظيفة الخصية في انتاج هرمون التستوستيرون. و هو هرمون الذكورة اللازم لوظائف الانتصاب، وقوة العضلات، ومستويات الطاقة وصحة العظام. وجود دوالي الخصية يسبب انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون بشكل كبير، وبعد إصلاح دوالي الخصية بالميكروسكوب الجراحي، تبدأ مستويات هرمون تستوستيرون بالتحسن التدريجي بعد العملية مباشرة. فيلاحظ المريض تحسن تدريجي في الرغبة الجنسية و الانتصاب والشاط البدني والذهني بوجه عام و يزداد التحسن مع مرور الوقت.
علامات نجاح عملية دوالي الخصية تهدف عملية الدوالي إلى علاج مشكلة العقم الناتج عن نقص أعداد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو زيادة نسبة التشوهات فيها بسبب تأثير الدوالي. ولذا فإن من أهم علامات نجاح عملية دوالي الخصية هو أن يظهر في تحليل السائل المنوي زيادة ملحوظة في أعداد الحيوانات المنوية، وأن تكتسب حركتها الطبيعية، وأن تقل نسبة التشوهات إلى المعدلات الطبيعية. وإذا لم يحدث حمل طوال فترة إصابة المريض بالدوالي ولم يكن هناك مانع من جانب المرأة، فيكون حينئذ حدوث حمل خلال ستة أشهر من العملية هو أحد علامات نجاح عملية دوالي الخصية. هل تعود دوالي الخصية بعد إجراء العملية ؟ يخشى العديد من الأشخاص المرشحين للخضوع لعملية الدوالي من هذه العملية بسبب ما يشاع أنه لا داعي لإجراء هذه العملية لأن الدوالي سوف تعود.. ولكن في الحقيقة.. إن احتمالية عودة الدوالي ترجع إلى تنفيذ إجراء خاطئ، أو استخدام تقنية غير مناسبة للمريض، أو الخضوع للعملية عند طبيب غير متخصص أو لم يُشهد له بالخبرة في إجراء هذه العمليات. ولكن الدكتور احمد مطاوع المتخصص في أمراض الذكورة والعقم يستخدم تقنية الجراحة تحت المجهر التي توفر دقة شديدة في ربط الأوردة، وضمان عدم عودة الدوالي مرة أخرى.
فإذا كنت من المرشحين لهذه العملية فلا تتردد بحجز موعد مع الدكتور احمد مطاوع حتى تخضع للفحص والتشخيص السليم، ومن ثم العلاج المضمون.
الاجابة الاخ الفاضل/ احمد حفظة الله. و بركاته، وبعد: من الممكن ان يصبح هنالك جماع قبل العملية، ولا يشترط توقف الجماع قبل العملية. اما عن الفحوصات قبل العملية فيصبح بعمل اشعه تلفزيونيه على الخصيتين لبيان حجم الدوالى و ارتجاع الدم فيها، وتحديد هل الدوالى فالناحتين ام فناحيه واحدة؟ ايضا يجب عمل تحليل سائل منوى للوقوف على حالة المنى قبل العملية لمقارنة هذا بعد العملية. ايضا عمل تحليل صورة دم كاملة كامر تقليدى قبل اي عملية، بالاضافه الى تحاليل ثانية =يتم تحديدة حسب جميع جراح و حسب مكان عمل العملية، مثل تحليل الفيروسات لتجنب انتقال اي عدوى. يمكن ممارسه الجماع بعد اسبوع من الجراحة، ولا يوجد ما يجب فعلة بعد العملية سوي اجتناب المجهود الزائد او الجماع فاول اسبوع، بعد هذا لا توجد اي محاذير، فالعملية فمجملها بسيطة و لا تسبب مشاكل باذن الله. العلاج بعد العملية يصبح بمعرفه الجراح من اثناء مضادات حيوية و مسكنات و مضادات للالتهاب، وايضا هنالك علاجات اخرى، والمختص فيها طبيب الذكوره فحال وجود مشاكل بالسائل المنوى قبل العملية. لا توجد مشكلة فصعود السلم او المجهود بشكل عام بعد العملية، ويختلف موضع الجرح حسب الجراح و طريقة قيامة بالعملية، ولكن الاشهر يصبح فاسفل البطن، ولا ننصح بفتح كيس الصفن حيث كان الجراحون يقومون بهذه الطريقة، ولكن اصبحت غير مفضله هذي الايام.
نجح فريق وحدة الأشعة التداخلية في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني، في علاج حالة معقدة ومزمنة لمريض شاب عانى من الارتجاع الوريدي لدوالي الخصية ما تسبب له بآلام حادة و متكررة والتي عاودته حتى بعد خضوعه لعملية جراحية سابقة. وقد قام الفريق الطبي بقيادة د. محمد شراحيلي استشاري الأشعة التداخلية، باستخدام القسطرة الوريدية حيث تم تحديد واستكشاف جميع الأوردة المسببة لارتجاع الدوالي مرة أخرى، موض حاً علاجها بطريقة اللفائف المعدنية الدقيقة وحقن المادة المتصلبة. وأضاف:" تساعد تقنيات الأشعة التداخلية باستخدام القسطرة تحت استرشاد الأشعة الصوتية والفلورية من أحدث الطرق العلاجية لدوالي الخصية حيث يتوفر العديد من تقنيات العلاج و منها إغلاق الوريد المتسبب في الدوالي باستخدام اللفائف المعدنية الدقيقة أو من خلال حقن مادة صمغية أو متصلبة، حيث يتم الوصول لتلك الأوردة من خلال فتحة دقيقة بالجلد لذراع المريض لا تتجاوز الـ 2 ملم و لا تترك علامات جراحية على الجلد". وبين د. شراحيلي أن هذا النوع من العمليات يساعد المتقدمة يعد أكثر أماناً وأقل مضاعفات من الجراحة التقليدية، مشيراً إلى أنه يتم بتخدير موضعي فقط دون الحاجة للتخدير الكامل ولا يحتاج فترة نقاهة بالمستشفى، ويستطيع المريض الخروج بعد القسطرة خلال ساعة وممارسة حياته بشكل طبيعي.