تُعاني جميع السيدات من إفرازات مخاطية من المهبل في فترات مختلفة من حياتهن لأسباب عديدة عادةً ما تكون بسبب أمراضٍ بسيطة لا تستدعي أي قلقٍ، ولكن قد يكون سرطان عنق الرحم سبب تلك الإفرازات في بعض الحالات. الألم يُصاحب المراحل المتقدمة من سرطان عنق الرحم آلام أسفل الظهر وألم أثناء الجماع. اطمئني على نفسك واحصلي على خطتك علاجك من فريق العقاد الآن تشخيص سرطان عنق الرحم الطريقة المُثلي لتشخيص سرطان عنق الرحم هي المتابعة الدورية بهدف اكتشاف السرطان في المراحل المبكرة والتخلص منه، وهو ما قامت به العديد من الدول المتقدمة وأصبح سرطان عنق الرحم وعلاجه من النوادر في تلك الدول. ويتم تَشخيص سرطان عنق الرحم عن طريق: الفحص عادةً لا يُوضح الفحص أي علامات تدل على وجود سرطان عنق الرحم إلا في المراحل المتقدمة، وفيها تَظهر علاماتٍ مثل قرح بعنق الرحم أو تَدلي كتلةِ من عنق الرحم أو حدوث نزيفٍ عند لمس عنق الرحم. تحليل عينة من الورم أثناء الفحص عند وجود علامةٍ من علاماتِ سرطان عنق الرحم يأخذ الطبيب عينة من عنق الرحم لتحليلها والكشف عن وجود السرطان وفي أي مرحلةٍ هو. تحديد مرحلة الورم عند ثُبوت الإصابة بسرطان عنق الرحم يَطلب الطبيب عادة بعض الفحوصات لتحديد مرحلة الورم بدقة ومدى تأثيره على الأعضاء الموجودة حول الرحم؛ لتحديد العلاج المناسب.
العامل المشترك هو في حقيقة الأمر ممارسة الجنس. وبذلك فإن الخطورة ترتفع عبر الممارسة المبكرة والشائعة للجنس، بالإضافة إلى كمية الشركاء الجنسيين. من الواضح أن سرطان عنق الرحم نادر الحدوث بشكل خاص في طبقات الشعب التي تعتني بنظافة الأعضاء التناسلية و/أو مع الرجال المختونين (تحت القلفة، في محيط رطب دافئ، تشعر الجراثيم خصوصاً بالخير). ضمن هذا النطاق تم فحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بشكل دقيق. في خضم ذلك تم اكتشاف الفيروس المنقول جنسياً غالباً ما يقود إلى تحول خبيث لخلايا عنق الرحم. علماً بأن أنواع معينة من الفيروس قادرة على البقاء حتى لسنوات في منطقة المهبل. ترفع الخطورة كذلك حالات العدوى الفيروسية بفيروس الهربس البسيط أو فيروس العوز المناعي البشري (HIV) بالإضافة إلى الاستهلاك المتزايد للنيكوتين. أعراض سرطان عنق الرحم فقط ٥٪ من حالات العدوى تقود عبر تغيرات الخلايا إلى درجات مسبقة أو سرطان عنق الرحم خبيث. أثناء ذلك يبقى المرض غالباً دون أعراض بتاتاً. قد تحدث بين الحين والآخر حالات نزيف دم خفيفة أو في مراحل لاحقة حالات نزيف دموي أثناء ممارسة الجنس أو إفراز حلو المذاق. بإمكان الورم في مراحل متطورة جداً حينها أن يضيّق على أعضاء الحوض مسبباً بذلك اضطرابات للمثانة والأمعاء بمختلف أنواعها مع آلام تختلف في القوة والمدة الزمنية.
(التمدد، إصابة الأعضاء المجاورة، الانتشار في مناطق أخرى من الجسم) علاج سرطان عنق الرحم يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على تقسيم مراحل الورم والعمر أو الحالة العامة للمريض وينبغي إجراؤه إن أمكن من قبل أخصائيي علم الأورام النسائية. في حال درجات ما قبل السرطان وسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، تكون عملية واحدة بهدف الوصول للشفاء كافية في العادة. إذا تمدد الورم مسبقاً في عنق الرحم ولكنه لم يهاجم أجزاءً من المهبل أو الحوض بعد، فإن العمل الجراحي هنا هو العلاج الأفضل كذلك. من الممكن أن يتبع العملية علاج إشعاعي كيميائي. يعد كذلك العلاج الكيميائي قبل العملية ممكناً لتقليل عودة المرض. في حال تمدد سرطان عنق الرحم بشكل إضافي متخطياً عنق الرحم بذاته، ينبغي بحسب الحالة الفردية اتخاذ القرار بشأن احتمال إجراء عملية أخرى أو أن يمثّل علاج الإشعاع الكيميائي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي العلاج الأكثر محافظة بالنسبة للمريضة وبالتالي إمكانية الحفاظ على المزيد من جودة الحياة. علاج درجات ما قبل السرطان يمكن لمراحل ما قبل السرطان (CIN) أن يتم فحصها بشكل منتظم من طبيب النسائية لمدة ٢٤ شهر. يمكن لهذه المراحل أن تختفي من تلقاء نفسها ولكن قد تتطور أيضا.