يقوم علماء الآثار بدراسة أي دليل يمكنهم من معرفة شكل حياة الإنسان القديم ، وتحديدا منذ الإنسان الأول الذي استوطن الأرض ، وصولاً إلى الإنسان المعاصر ، وتستند تلك الدراسات على الأدلة الباقية من آثار بقايا مدنٍ كبيرة ، وبعض القطع الحجرية ، ويعتمدون في دراساتهم على عدة أدلة وهي:- اللقى الطبيعية ، اللقى المصنوعة الثابتة والمنقولة.
ذات صلة معلومات عن علم الآثار أهمية علم الآثار علم الآثار يعتبر علم الآثار أحد العلوم الإنسانيّة أو "الإنثروبولوجيا"، والتي تختصّ بدراسة آثار الإنسان وما خلّف من موادٍ ملموسةٍ مثل: المباني، والمساكن، والأدوات كقطع الفخار التي تناول فيها طعامه على سبيل المثال، بالإضافة إلى اللوحات الفنية التي نتجت عن الحضارات السابقة مثل الحضارة الفرعونيّة والكنعانيّة وغيرهما، ويسمّى علم الآثار أيضاً باسم "علم العاديات" نسبةً إلى قوم عاد الغابرة، وهنا في هذا المقال سنتحدّث عن أهميّة علم الآثار وأهمّ الآثار التي تركتها الأقوام السابقة بالتفصيل. علماء الآثار يسمّى العلماء الذي يتخصّصون في الآثار ودراستها بعلماء الآثار، ويقومون بدراسة كلّ الأدلة التي تمكنهم من تخيّل هيئة الحياة التي عاشها الإنسان القديم الأول الذي سكن الأرض منذ البداية، وحتّى الوصول إلى الإنسان المعاصر في هذا الزمن، ويستندون في الدراسة التي يجرونها على ما تبقى من أدلةٍ وآثارَ ممّا تبقّى من المدن الكبيرة والتي اختفت الكثير من ملامحها، كما أنّهم يقومون بتحديد المواقع الأثريّة قيد الدراسة والبحث سواء كانت تحت الأرض أو فوقها مستخدمين مجموعةً من التقنيات التي تضمن جريان الدراسة والأبحاث بسلاسةٍ ويسر.
كما قامت الكلية بتحديث هيكلها التنظيمي واستحداث وحدة خاصة بالمعامل والمختبرات تابعة لوكالة الكلية للتطوير والجودة، تحتوي على مجموعة من المعامل المتخصصة مثل: «معمل الترميم، معمل الفخار، معمل المساحة والجيوفيزياء التطبيقية، معمل الرسم، معمل التصوير، معمل نظم المعلومات الجغرافية، ومعامل الحاسب الآلي والتسجيل والتوثيق». بحث عن علم الآثار - موضوع. جميع هذه المعامل تخدم كافة تخصصات الكلية، وتم الحرص على تزويدها بأحدث الأجهزة التقنية الحديثة وتدعيمها بكوادر متخصصة يملكون الخبرة والمهارة المعرفية الجيدة، وهذا بلا شك يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية، وإعداد وتأهيل جيل جديد من المتخصصين، والدفع بهم إلى سوق العمل، ومواصلة الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لا سيما وأن جامعة الملك سعود من ضمن الجامعات التي يطبق عليها نظام الجامعات الجديد، والذي يؤكد بدوره على تطوير الأنظمة التعليمية للوصول إلى أفضل الممارسات العالمية. د. محمد بن شبيب السبيعي وكيل كلية السياحة والآثار للتطوير والجودة