قال العلماء: التحسُّس: الاستماع لحديث القوم، والتجسُّس: البحث عن العورات. الثاني عشر: الحذرُ من استعمال الهواتف في التصوير؛ تصوير المحارِم، خصوصًا في المناسبات العامّة، وعلى الآباء منعُ أولادهم من استعمال الهواتف التي بها ميزة التصوير؛ درءًا للمفاسد.
وكذلك الخِتام ينبغي أن يكون بالسَّلام، كما بدأ بالسلام. ثانيًا: الاقتصاد والاختصار في المكالمة، فعَلَى المتصِل ألا يُضيع مالَه، وأن يقتصد في كلامه، وأن يتجنَّب التطويل في المقدِّمات والسؤال عن الحال، فخير الكلام ما قلَّ ودلَّ؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: " إنَّ الله يرضى لكم ثلاثًا، ويَكره لكم ثلاثًا " إلى أن قال - عليه الصَّلاة والسّلام -: " ويَكرهُ لكم: قِيلَ وقالَ، وكثرةَ السؤال، وإضاعةَ المال "؛ أخرجه مسلم. ومن آداب المهاتفة: عدمُ رفْع الصوت، وفي هذا أدب رفيعٌ مع الوالدين، ومَن كان في قدرهما، فإنَّ هذا أدعى للاحترام والمحبَّة؛ قال - جلَّ وعلاَ -: ( وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) [لقمان: 19]. ثالثًا: وعلى المتَّصَلَ ألا يحرج المتصل عليه بقوله: هل عرفتَني؟ فينبغي على المتصل إذا اتصل أن يُعرِّف باسمه، وأن يبتعد عن تلك الأساليب التي فيها إحراجٌ للآخرين. نظافة الجسم للبنات - موقع بابونج. عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: أتيتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فدعوتُ، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَن هذا؟ فقلت: أنا، فخرج وهو يقول: " أنا أنا "؛ البخاري ومسلم. رابعًا: وعلى المتَّصِل ألاّ يسيءَ الظنَّ بالمتصَل به إذا لم يرد، أو ردَّ ردًّا مقتضبًا، فعليه مراعاة حال المتصَل عليه، والْتماس العذر له؛ فقد يكون مريضًا، أو في المسجد، أو في المقبرة، أو في دَورةِ المياه، أو موقف لا يستطيع الردَّ، أو الرد باختصار، وإذا لم يردَّ فلا تلِحَّ عليه، وقدَّر زمنًا ثم اتصل به.
الخطبة الثانية: أيُّها المسلمون: ومن الاستعمال السيئ والفاسد لهذه الهواتف -من بعض النفوس المريضة والخبيثة- بث الفضائح والفواحش وتتبع العورات، ونشر الموبقات، فكُشفت عورات، وهُتك سِترُ الغافلات، وأُشيعت الفواحش والمنكرات، ونُشر الفساد، وتُسُلُّط على أعراض العباد، كم من فتاة كانت ضحية، فنُشرِت سوءتُها على ملأٍ من الناس على حين غفلة! وكم مِن أسرةٍ تشتَّت شملها! جرائم وفواحش، صُوِّرت، ونُشرت.
بمرور الوقت، ستحدد العادات التي ترغب في الحصول عليها، طبق هذه القواعد على طفلك وستجد النتائج التي تعجبك. الآثار السلبية لقلة النظافة الشخصية عليك أن تشرح لأطفالك الآثار الجانبية والعواقب السلبية لقلة النظافة الشخصية، حيث تؤدي عادات النظافة الشخصية السيئة إلى بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل رائحة الجسم والجلد الدهني. يمكن أن تؤدي أيضاً إلى مشاكل أكثر خطورة أو حتى خطيرة، فعلى سبيل المثال، إذا لم تغسل يديك كثيراً، يمكنك بسهولة نقل الجراثيم والبكتيريا إلى فمك أو عينيك. يمكن أن يؤدي هذا إلى أي عدد من المشاكل، من فيروسات المعدة إلى التهاب العين، كما يمكن أن يؤدي عدم تنظيف أسنانك إلى مشاكل في الأسنان وتراكم اللويحات كما يسبب إهمال الأسنان العديد من المشاكل الصحية الخطيرة كأمراض القلب [5]. خصائص المــاء - Rehab Aziz almutairi. في النهاية.. "النظافة من الإيمان"، فالنظافة هي أول شيء يلتقطه الناس عندما ينظرون إليك، فإذا رأوا ثيابك متسخة أو رائحتك كريهة نفروا منك، وإذا لاحظوا نظافتك ورائحتك العطرة انجذبوا إليك، هذا ما عليك أن تفهمه لطفلك إضافةً لأهمية النظافة في حماية طفلك من الأمراض لا سيما المعدية منها.