إيجاد الولاء المستنير لشريعة الإسلام والبراءة من كل مذهب أو شعار يعارض الإسلام. تحقق الإيمان واليقين بأن سبل السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة محصورة في إتباع دين الإسلام الذي ختم الله به الرسالات والنبوات. الاعتزاز بالإسلام واعتناقه بقوة. اتخاذ القرآن إماماً وحكماً والتخلق به سيرةً وسلوكاً. تنقية الدين من البدع. الإيمان بالنبوة المحمدية وامتلاء القلب بحب الرسول صلى الله عليه وسلم والانقياد لما جاء به وإتباع هديه وسنته صلى الله عليه وسلم. ما أقسام المد اللازم الحرفي - نبع العلوم. تنمية القدرة على قراءة كتاب الله قراءة سليمة بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة ومراعاة صحة الضبط. تطبيق أحكام التجويد بالتقليد والمحاكاة. التخلق بالقرآن الكريم وآدابه و الانقياد لأحكامه والعمل به. تنمية حب القرآن وتقديسه والارتباط به، والميل إلى قراءته وترتيله اتخاذ القران منهجا فى الحياة لكى تتحقق العبودية لله الواحد. يسر مؤسسة التحاضير الحديثة ان تقدم ورق عمل درس أقسام المد اللازم مادة التجويد الصف الاول المتوسط لعام 1441 بكل مرفقاتها كما يمكن للعملاء الحصول على العينات المجانية او طلب كامل من خلال الرابط ادناه لمؤسسة التحاضير الحديثة لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻
القسم الرابع: المد الحرفي الشبيه بالمثقل: وضابطه هو أن يقعَ السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللِّين في حرف تقتضي الأحكام إخفاءه فيما بعده عند وصله به، ولا يوجد منه في القرآن الكريم إلا أربعة مواضع: • منها موضعان بعد اللين، وهما: "ع" أولى مريم والشورى. • وموضعان بعد حرف المد، وهما: "س" بأولى النمل والشورى. وسمي حرفيًّا؛ لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد أو اللين في حرف، وسمي شبيهًا بالمثقَّل؛ لوجود بعض الثقل في النطق به؛ نظرًا إلى إخفائه فيما بعده، مما اقتضى غنَّته بعد مدِّه الطويل، وهو أحد أثري الإدغام، وهو الأثر الثاني للإدغام الذي لو وجد أيضًا، لكان مثقَّلاً لا شبيهًا بالمثقل [1]. المد اللازم وأقسامه. وقد أشار العلامة الجمزوري في تحفتِه إلى المد اللازم في هذه الأقسام فإن بكِلْمةٍ سكونٌ اجتَمَعْ مَعْ حرفِ مدٍّ فَهْوَ كِلْميٌّ وَقَعْ أو في ثُلاثيِّ الحروفِ وُجِدَا والمدُّ وسْطه فحرفِيٌّ بَدَا موضع المد اللازم الحرفي وحروفه في القرآن الكريم: للمد اللازم الحرفي سواء أكان مخففًا أم مثقلاً في القرآن مواضعُ يوجد بها، وحروف مخصوصة به لا يتعداها. أما مواضعه، ففي فواتح السور؛ مثل: " ص - ق - يس "، ولا يكون في وسط السور ولا في آخرها، بخلاف المد اللازم الكلمي، فإنه يوجد في فواتح السور كأول ( الحاقة، الصافات)، كما يوجد في وسطها نحو ( الصاخة - الطامة)، وفي آخرها نحو "الضالين".
وأما حروفه الخاصة به، فثمانية، جمعها العلامة الجمزوري في تحفته بقوله: " عسلكم نقص "، وهي " العين - السين - اللام - الكاف - الميم - النون - القاف - الصاد "، وأمثلة كل لا تخفى عليك، سواء كان مثقَّلاً أو مخفَّفًا أو شبيهًا بالمثقل. قال أبو شامة: فإن تحرَّك الساكن في هذا القسم؛ نحو "الم" أول آل عمران، فإنه بفتح الميم وحذف الهمزة عند جميع القراء، فيجوز في هذا الموضع المدُّ نظرًا إلى الساكن الأصلي على الراجح، ويجوز القصر نظرًا إلى الحركة العارضة، وإنما كانت فتحةً مع أن الأصل في التخلُّص من التقاء الساكنين الكسر؛ وذلك مراعاةً لتفخيم لام اسم الله؛ إذ لو كُسِرت الميم لرُقِّقت لام الجلالة وانتفت المحافظة على تفخيمها.
ونذكر حروف المد اللازم الحرفي مع أمثلتها الواردة في القرآن الكريم: الكاف مثل: (كهيعص، ولا ثاني لها)، والميم مثل: (الم، المص، المر، طسم، حم، ولا سادس لها)، والعين مثل: (عسق، كهيعص، ولا ثالث لهما)، والسين مثل: (طسم، طس، يس، عسق، ولا خامس لها)، واللام مثل: (الم، المص، المر، الر، ولا خامس لها)، والنون مثل: (ن، ولا ثاني لها)، والقاف مثل: (عسق، ق، ولا ثالث لها)، والصاد مثل: (المص، كهيعص، ص، ولا رابع لها). وعين ذو وجهين والطول أخص: أي: إنَّ حرف العين في فواتح السور، وقد ورد في القرآن الكريم في فاتحة مريم (كهيعص)، وفي فاتحة الشورى (عسق) - فيه وجهان، وهما: المدُّ بالإشباع (6) حركات، والمد بالتوسط (4) حركات، وقوله (والطول أخص)؛ أي: إن المد بالإشباع (6) حركات هو المقدَّم والأشهر عند أهل الأداء. 55) وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي [4] لاَ أَلِفْ ♦♦♦ فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ أي: باستثناء الحروف الثلاثية الموجودة في فواتح السور التي أوسطها حرف مد، وهي حروف (كم عسل نقص)، وباستثناء حرف الألف، فتمد الحروف المتبقية من فواتح السور مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين، وهي خمسة حروف مجموعة في (حي طهر) مثل: (حا في حم، يا في يس، طا في طس، ها في كهيعص، را في الر)، ويُسمَّى مدُّها مد ألفات (حي طهر)، وقوله (أُلف): أي عرف عند جميع القراء بلا خلاف.