أما علاقته بالصحافة فقد بدأت قبل ذلك حيث يقول في إحدى المقابلات التي أجريت معه في العام 2009 "كتبت أول مقاله في مجلة 'رسالة الإسلام' التي كانت تصدر في مصر أيام الملك فاروق قبل نحو 58 سنة. وكانت المقالة بعنوان 'الزيدية في اليمن' وأرسلتها إلى تلك المجلة التي أرسلها لي القاضي محمد بن عبدالله العمري، الذي كان وكيل وزارة الخارجية أيّام الإمام. فوجدت أن المجلة تتحدث عن جميع المذاهب السنية والشيعية ماعدا الزيدية التي كانوا يعتبرون أنها من الجعفرية ولا يعرفون أنها مذهب صافٍ ومذهب حرّ، فكتبت لهم ذلك المقال وقلت لهم إن الزيدية مثل الحنفية في الغالب". وأضاف "وهناك مقالة أخرى بعنوان 'الحرية الفكرية في اليمن' تحدثت فيها عن العلامة المقبلي وكتابه 'العلم الشامخ في إيثار الحق على المشائخ' وتحدثت فيها عن العلامة الجلال وعن علماء آخرين وقد كتبتها قبل 47 سنة أول ما تأسست إذاعة صنعاء قبل الثورة 1962 بحوالي خمس أو ست سنين". العمراني يعد واحدا من نجوم الإعلام اليمني على الرغم من مقته الشديد للمقابلات والتصريحات الإعلامية ذات الطابع السياسي، إذ يقتصر ظهوره الإذاعي الذي بدأ منذ العام 1962 والتلفزيوني الذي امتد لثلاثة عقود على تقديم "الفتاوى" والإجابة على الأسئلة الفقهية بأسلوب بسيط وبالتواضع والحس الفكاهي وباللهجة اليمنية الدارجة التي جعلت منه محط إعجاب عامة اليمنيين في مرمى الانقلاب شغل العمراني عدداً محدودا من المناصب في حياته كلها ذات طابع غير سياسي، مثل رئاسته لمكتب رفع المظالم في رئاسة الجمهورية، إضافة إلى تعيينه في لجنة تقنين الشريعة الإسلامية بمجلس الشورى قبل قيام الوحدة اليمنية في العام 1990.
عنوان الكتاب مجموع فتاوى القاضي محمد بن اسماعيل العمراني وصف الكتاب كتاب القاضي العلامة مفتي الديار اليمانية محمد بن اسماعيل العمراني, وهو مبوب على ابواب الفقه. تاريخ النشر 1434/3/6 هـ عدد القراء 12437 روابط التحميل التعليقات: - محمد احمد السماوي حفظ الله العلامة محمد بن اسماعيل العمراني. 2020-2-17م. - يوسف القليصي كيف نبحث عن مسالة. - بلال جزاكم الله الف خير. - ابو انس الكردي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا واحسن اليكم والله احب العلا مة القاضي محمد بن اسماعيل العمراني في الله ارجوكم اعلموني ما صحة الخبر العاجل بوفاته. - ص. ت. جزاك الله خير. - يحيى الحلالي سؤال. - محمد الفقيه حفظ الله جميع شيوخ الاسلام. - محمد الفقيه جزاكم الله الف خير. - مختار محمد الجبري رائع حفظ الله القاضي العمراني. - تاالبلب جميل. أضف تعليقا: الاسم: التعليق: أدخل الرموز التالية:
ولاقى خبر وفاة القاضي محمد بن اسماعيل العمراني حزن الشعب اليمني بجميع طوائفة الدينية والحزبية، حيث يُعتبر القاضي محمد العمراني أشهر علماء اليمن المعاصرين فيما يتعلق بالعلوم الشرعية والفقهية، كما أنه شغل منصب مفتي الجمهورية اليمنية إلى أن جاء الحوثيون وعَينوا أحد أفراد السلالة مفتيًا لهم.
ودعت وزارة الأوقاف عبر بيانها "جميع اليمنيين، إلى إقامة صلاة الغائب، على روح الفقيد العمراني، في جميع مساجد الجمهورية، عقب صلاة الظهر". وبحسب الوزارة، ولد العمراني في صنعاء القديمة، وجده القاضي العلامة محمد بن علي العمراني كان من أبرز تلاميذ الإمام محمد بن علي الشوكاني، وكان في حياته العلمية يميل إلى الاجتهاد، ولم يتعصب لمذهب معين قط. وأضاف بيان الوزارة "ذاع صيته وانتشر علمه، واتسع تدريسه، حتى صار معروفا بين أقطار المسلمين وفي أصقاع الأرض، وله إسهامات علمية متميزة خلال مسيرته الطويلة، إذ عمل في القضاء، كما عمل في مجال التدريس، وفي حلقات المساجد منذ وقت مبكر من حياته وحتى وفاته، وكان رحمه الله محل ثقة الخاصة والعامة؛ إذ توافدت إليه الفتاوى من داخل اليمن وخارجه". في غضون ذلك، سارع العديد من اليمنيين، عبر حساباتهم وصفحاتهم الشخصية، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إلى نعي العمراني، معبرين عن حزنهم لوفاته. وكتب المذيع التلفزيوني محمد الضبياني، في حسابه على موقع تويتر "القاضي العلامة، أشهر علماء اليمن في التاريخ الحديث ومفتي الجمهورية القاضي محمد بن إسماعيل العمراني في ذمة الله، كم يبدو اليمن حزينا بفقد هذا العَلم، منارة الفقه والحديث، وربان الرواية والدراية، عظم الله أجرنا جميعا، وأجر أمتنا في وفاته".
وأخذت على القاضي أحمد بن لطف الزبيري بعضًا من شرح القطر، وبعض شرح الفاكهي على الملحة، وشرح القواعد، وأخذت على السيد أحمد بن محمد زبارة في أوائل شرح الأزهار، وثلثي كتاب سبل السلام، وبعضًا من كتاب الشفاء للأمير الحسين.
تُوفي القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني في يوم الإثنين 12 يوليو 2021، و دفن في مقبرة الدفعي بالعاصمة صنعاء. المصادر: موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه د. عبدالولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1، 2017. معجم البلدان والقبائل اليمنية، إبراهيم المقحفي، مكتبة الجيل الجديد، ط5، 1423هـ/ 2011م.