نقلتها لكم من أجلكم دعواتكم ذكر المسند والمسند إليه 1-ذكر المسند إليه (أولئك) والغرض زيادة الإيضاح والتقرير وتأكيد شدة غفلة من استحب الحياة الدنيا على الاخرة. 2- ذكر المسند الفعلي (يعدكم)لبيان الفارق بين مايعد به الشيطان ومايعد به عز وجل فوعد الله وعد حقيقي بالمغفرة والرزق والفضل وعد الشيطان وعيد وتخويف ، كماأنه في ذكر المسند الفعلي تنزيه لله سبحانه عن أن يعطف وعده على وعد الشيطان. 3-ذكر المسند إليه (هي) وكان يمكن عدم ذكره لوجود مايدل عليه وذلك لرغبة سيدنا موسى عليه السلام في إطالة الكلام وتلذذه بهذه الإطالة فهو يتحدث إلى الله عز وجل. 4-ذكر الشاعر المسند إليه المبتدأ (هو) أكثر من مرة وذلك لعظم الحق ولتبيين ماثره وتوكيد دوره وفي التكرار إصرار من الشاعر على تعظيمه وتفخيمه. 5-ذكر المسند إليه (أنت) ليؤكد عظم صفات ممدوحه فبعد أن قرر أنه رجاؤه لكل مايطلب ويتمنى أراد أن يؤكد صفة أخرى ويثبتها لمخاطبه وهو أنه رجاؤه وحاميه ممايخاف وفي تكرار المسند(الخبر)ليثبت انحصار رجائه في مخاطبه في كل حالاته. 6-أعاد الشاعر ذكر المسند إليه (أنا) لتأكيد الفخر والاعتزاز بنفسه. 7-ذكر الشاعر المسند إليه وهو ضمير المتكلمين (نا) والضمير (نحن) لغرض الفخر والاعتزاز.
15- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير: " هو كريم " الغرض: لتعين الممدوح فلاينصرف الذهن لغيره. 16- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ وذلك في أكثر من جملة ،والتقدير: " هو أبي ، هو فعول ، هو تروك " الغرض: ليبين عظمة هذه الصفات في ممدوحه ، وأنها انطبقت عليه تمام الانطباق حتى أنها أغنت عن ذكره. 17- حذف الشاعر المسند إليه وهو المبتدأ والتقدير: " هي أمور " الغرض:لأن الخبر هو موضع اهتمام الشاعر فلا ضرورة لذكر المسند إليه مالم يضف إلى المعنى شيئا.
نحو: لله درّك، وعظيمٌ أنت يا الله. ونعم الزعيم سعدٌ - وهلُمّ جرَّا وبئس الرجل خليل، وفقير أبوك، ومبارك وصولك بالسلامة. ويؤخر المسند لأن تأخيره هو الأصل، وتقديم المسند إليه أهم نحو: الوطن عزيز. وينقسم المسند من حيث الأفراد وعدمه إلى قسمين - مفرد وجملة. فالمسند (المفرد) قسمان - فعل: نحو قدم سعدٌ - واسم: نحو سعدٌ قادم. والمسند (الجملة) ثلاثة أنواع: (1) أن يكون سببيا نحو خليل أبوه مُنتصر - أو أبوه انتصر - أو انتصر أبوه. (2) وان يُقصد تخصيص الحكم بالمسند إليه - نحو أنا سَعيت في حاجتك (أي السّاعي فيها أنا لا غيري) (3) وأن يُقصد تأكيد الحكم - نحو: سعد حضر. وذلك: لما في الجملة: من تكرار الاسناد مرّتين. ويؤتى بالمسند: ظرفا للاختصار - نحو خليل عندك.
[مسألة: المسند أولى من المرسل] في قول امامنا وأصحابه وقال الجرجاني الحنفى المرسل أولى لأن من أرسله قد قطع على رسول الله صلى الله عليه وسلم به والمسند جعل العهدة على غيره وقد قال أحمد في رواية الميموني ربما كان المرسل أقوى اسنادا وقد يكون الاسناد متصلا وهو ضعيف ويكون المنقطع أقوى إسنادا منه. قال المصنف١ قلت: وهذا لا يمنع التقديم لكونه مسندا على كونه مرسلا وإنما يقتضى أن الترجيح بذلك قد يعارضه رجحان٢ آخر يكون الحكم له وسواء في ذلك مرسل الصحابة وغيرهم لجواز أن يكون المجهول غير حافظ وإن كان عدلا ذكره ابن المنى. ١ جملة "قال المصنف" ليست في ا. ٢ في د "رجحانات أخر..... الحكم لها".