أما عن صحة الصيام فقال المالكى أن صحة الصيام لا تتأثر بالغش، لكن المعصية تنقص من الأجر، مشيرا إلى أن هناك أمر أخر متعلق بقبول الصوم، وهو أمر يعود إلى الله وليس للعباد شأن فى أن يقبل الله الصيام أو لا يقبله.
قال لوقف بن صبرا رحمه وسلم: "رضي الله عنه أبالغ في تنفسه إلا إذا كان صائما". لهذا السبب ، حتى لو استنشق هذه الرائحة ، فإن رائحة الرائحة لا تفطر. لأنه يصل إلى جسده غير رائحته ، وفي البخور ، فلا بأس للصائم أن يضع عليه رائحة طيبة ، وعلى ثيابه ، وعلى رأسه. دخانه كالماء يفطر فلا يجوز استنشاق البخور في نهار رمضان لوجود دخان يصعد ويدخل الجوف ويدل على الصائم. [2] إقرأ أيضا: دعاء الجمعة الأولى من رمضان مكتوب 1443 حكم رائحة البخور في الصيام عند المذاهب الفقهية الأربعة ونذكر حكم استنشاق البخور في أربع مذاهب على النحو الآتي: [3] مدرسة حنفي قالوا: حتى لو دخل الدخان إلى حلقه ، فتبخر بالبخور ، فركه ورائحه ، أفطر بتذكر صيامه لإمكانية اجتنابه ، وعندهم استنشاق البخور مفسد للصوم. لا تفطر كالروائح الكريهة. مدرسة المالكي قالوا: استنشاق البخور مفسد للصيام ، ومن شروط الصوم الصحية عدم استنشاق البخور ، واستنشاق القليل من الطعام ، مثل استنشاق البخور ، ويجوز لمن يصنع البخور أن يشمه ، لصعوبة الحماية منه ". هل الغش يجرح الصيام عمداُ. مدرسة الشافعي وأتباع هذه العقيدة ، لأنهم لم يروا ضرر الصيام باستنشاق البخور ، قالوا: "منع العين من دخول ما يسمى الجوف لا يسمى حبسا ، على عكس البخور".
السؤال: أثناء قيادة بعض الناس لسياراتهم وهم صائمون في رمضان ، ومع اشتداد الازدحام يتلفظون بألفاظ نابية تصل إلى حد السباب والشتيمة لغيرهم، فما حكم صيام هؤلاء؟ الإجابة: الحمد لله أما الصيام فهو صحيح، وذلك لأن الأقوال المحرمة والأفعال المحرَّمة لا تبطل الصوم ولكنها لا شك تنقصه وتضيع فائدته وثمرته، فإن المقصود من الصوم تقوى الله عز وجل كما قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [ سورة البقرة: آية 183. ]، فبيَّن الله الحكمة من فرض الصيام علينا وهي حصول تقوى الله عز وجل، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعام وشرابه " [رواه البخاري في "صحيحه" (2/228) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ]، بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصائم إذا شاتمه أحد أو قاتله أن يقول: " "إني امرؤ صائم " حتى يرتدع الساب والشاتم، وحتى يعلم أن هذا الصائم لم يترك الرد عليه عجزًا عنه ولكن ورعًا وتقوى لله عز وجل لأنه صائم، والواجب على الصائم وغيره الصبر والتحمُّل وألا تثيره الأمور المخالفة لما تشتهيه نفسه.
١١ السؤال: اذكرو لنا ما ورد في حرمة الغش ؟ الجواب: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «مَنْ غشَّ مسلماً في شراء أو بيع فليس منّا» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ومن غشّنا فليس منّا». قالها ثلاث مرّات. «ومن غشّ أخاه المسلم، نزع الله بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكّله الى نفسه». وعن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال: «مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى طعامك اِلاّ طيّباً، وسأله عن سعره. هل الغش يجرح الصيام في. فأوحى الله عزّ وجلّ اليه أن يدسَّ يده في الطعام، ففعل، فأخرج طعاماً رديّاً فقال لصاحبه: ما أراك اِلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين». لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا