فإن نكّر السلام، كقوله: سلام عليكم، أو عرفه بغير اللام، كسلامي، أو سلام الله عليكم، أو نكسه فقال: عليكم سلام ، أو عليكم السلام، أو قال: السلام عليك: لم يجزئه ، لمخالفته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي. ومن تعمد ذلك: بطلت صلاته؛ لأنه يغير السلام الوارد، ويخل بحرف يقتضي الاستغراق" انتهى. وذهب الحنفية إلى أن التسليم واجب ، وليس ركنا ؛ فتصح الصلاة لو خرج بأي قول أو عمل مناف للصلاة. وأجازوا أن يقول في السلام: سلام عليكم. قال في "البحر الرائق" (1/ 351): " السلام من واجباتها عندنا ، ومن أركانها عند الأئمة الثلاثة. ومن أطلق من مشايخنا عليه اسم السنة: فضعيف، والأصح وجوبه، كما في المحيط وغيره؛ لأنه ثبت وجوبه بالسنة ، للمواظبة. وصيغة السلام ، على وجه الأكمل ، أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله ، مرتين. والسنة أن تكون الثانية أخفض من الأولى ، كما في المحيط وغيره، وجعله في منية المصلي خاصا بالإمام. السلام عليكم ورحمه الله و بركاته صلوات. فإن قال: السلام عليكم، أو السلام، أو سلام عليكم، أو عليكم السلام: أجزأه ، وكان تاركا للسنة، وصرح في السراج الوهاج بالكراهة في الأخير" انتهى. لكن المستحب عندهم الإتيان بالألف واللام، وقد اعتبروا ترك ذلك إساءة.
إرسال تعليقات بشأن... محتوى المساعدة والمعلومات هذه تجربة مركز المساعدة العامة احرص على زيارة صفحة AdSense حيث يمكنك العثور على معلومات مخصصة حول حسابك لمساعدتك في تحقيق النجاح باستخدام AdSense. الروابط المفيدة ليس ذلك ما تبحث عنه؟ جرّب طرح السؤال على منتدى المساعدة طرح سؤال الآن موافقات الموقع إدارة الإعلانات
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) وقوله: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) أي: إذا سلم عليكم المسلم ، فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم [ به] فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة. قال ابن جرير: حدثني موسى بن سهل الرملي ، حدثنا عبد الله بن السري الأنطاكي ، حدثنا هشام بن لاحق ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله. فقال: " وعليك السلام ورحمة الله ". ثم أتى آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ". ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فقال له: " وعليك " فقال له الرجل: يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي. فقال: " إنك لم تدع لنا شيئا ، قال الله تعالى: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) فرددناها عليك ". السلام عليكم ورحمة الله. وهكذا رواه ابن أبي حاتم معلقا فقال: ذكر عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا عبد الله بن السري - أبو محمد الأنطاكي - قال أبو الحسن: وكان رجلا صالحا - حدثنا هشام بن لاحق ، فذكر بإسناده مثله.
وهذا التنزيل فيه نظر ، بل كما تقدم في الحديث من أن المراد أن يرد بأحسن مما حياه به ، فإن بلغ المسلم غاية ما شرع في السلام; رد عليه مثل ما قال ، فأما أهل الذمة فلا يبدءون بالسلام ولا يزادون ، بل يرد عليهم بما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك فقل: وعليك ". السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ". وقال سفيان الثوري ، عن رجل ، عن الحسن البصري قال: السلام تطوع ، والرد فريضة. وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة: أن الرد واجب على من سلم عليه ، فيأثم إن لم يفعل; لأنه خالف أمر الله في قوله: ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها) وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
إسأل طبيب الآن الدكتور احمد قدري طبيب الأسئلة المجابة 42784 | نسبة الرضا 98. 8% إجابة الخبير: الدكتور احمد قدري انت الان في قسم الاستشارات الطبية, و استشارتك الطبية المذكورة غير واضحة, لذلك نرجو منكم توضيح ما هي الحالة الصحية و ما هي الاعراض المصاحبة حتى نتمكن من اجابتكم في اقرب وقت ممكن إسأل طبيب 100% ضمان الرضا انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين أحصل علي إجابات سريعة من الخبراء في أي وقت!