ذات صلة تعريف المقال اترى حين افقأ عينيك شرح أبيات قصيدة لا تصالح قصيدة لا تصالح هي قصيدة شعرية من العصر الحديث كتبها الشاعر أمل دنقل، وهي تحاكي حزن الشاعر العربي من الانتكاسات، وفي ما يأتي شرح أبيات قصيدة لا تصالح: [١]:لا تصالحْ! :ولو منحوك الذهب:أترى حين أفقأ عينيك:ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. :هل ترى؟:هي أشياء لا تشترى يستخدم الشاعر هنا قصة كليب والزير ويطوعها للأحداث الواقعية وهو يدعو العرب ألّا يُقدموا على الصلح مع الجهات التي قادتهم إلى الموت، فالمال لا يُعوض أبدًا عن الكرامة والشرف. رئيس الوزراء يستعرض تقريرا من وزيرة الثقافة حول الفعاليـات الثقافيـة بقنا وسوهاج - الأسبوع. [٢]:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك:حسُّكما فجأةً بالرجولةِ:هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقُهُ:الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما وكأنكما:ما تزالان طفلين:تلك الطمأنينة الأبدية بينكما::أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. :صوتانِ صوتَكَ:أنك إن متَّ::للبيت ربٌّ:وللطفل أبْ هنا يُشبه الشاعر الدول العربية بمثابة الإخوة بين بعضهم بعضًا، فمن الأشياء التي لا تُشترى الحب والمودة التي يكنها العربي لأخيه العربي، فهو يرى فيه سندًا وقوة ولو مات لكان هو أب لطفله ورب لبيته. [٣]:هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟:أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء:تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟:إنها الحربُ:قد تثقل القلبَ.. :لكن خلفك عار العرب:لا تصالحْ.. :ولا تتوخَّ الهرب يستنكر الشاعر هنا قدرة العربي على الصلح مع الأعداء، هل تراه يرى نزف أخيه للدماء ماء، إنّه عار على كل عربي أن يضع يده مع القاتل الذي ما زالت في يديه رائحة الدماء.
المراجع ↑ "لا تصالح" ، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2021. ↑ صباح الأسمري، النسق الثقافي في قصيدة لا تصالح ، صفحة 12. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ زيد القرالة، التشكيل اللغوي وأثره في بناء النص ، صفحة 14. بتصرّف. شرح قصيدة لا تصالح - موضوع. ↑ زليخة خمخام، وصال دبلة، تلقي النص الحداثي بين الرفض والقبول ، صفحة 40. بتصرّف. ↑ صباح الأسمري، النسق الثقافي في قصيدة لا تصالح ، صفحة 16654. بتصرّف. ↑ "أمل دنقل" ، كود ريدز ، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2021. بتصرّف. ↑ "اقتباسات أمل دنقل" ، أبجد ، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2021. بتصرّف.
(9) ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ والرجال التي ملأتها الشروخْ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيدْ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ فليس سوى أن تريدْ أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ وسواك.. المسوخْ! (10) ~*~ قصيدة لا تصالح. قصيدة مختارة للشاعر المصري أمل دنقل Poetry Letters Magazine © 2017 - ISSN 2397-7671
(1) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما فجأةً بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن يا أمير الحكم ها نحن أبناء عم. أفضل قصائد الشاعر المصري أمل دنقل | المرسال. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها وهي ضاحكةٌ فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها ذات يوم أخٌ!
كان موقف أمل دنقل من عملية السلام سبباً في اصطدامه في الكثير من المرّات بالسلطات المصرية وخاصة أن أشعاره كانت تُقال في المظاهرات على ألسن الآلاف. عبّر أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، ونجد هذا واضحاً في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعة شعرية له "أوراق الغرفة 8"، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" الصادر عام 1969 الذي جسّد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكّد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه. دواوينه [ عدل] صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969. لا تصالح للشاعر امل دنقل. تعليق على ما حدث - بيروت 1971. مقتل القمر - بيروت 1974. العهد الآتي - بيروت 1975. أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983. أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983 مرضه الأخير [ عدل] أُصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "أوراق الغرفة 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب الأربع سنوات، وقد عبّرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضاً قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب، والجدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي".
> ولد أمل دنقل في قرية «القلعة» القريبة من مدينة قنا في صعيد مصر في العام 1940، وتلقى علومه الابتدائية والثانوية في قنا، وإن كان ظل يفخر حتى آخر أيامه بأنه لم يستفد من التعليم المدرسي بقدر ما استفاد من مكتبة أبيه العامرة بكتب الأدب والتراث والفقه. فوالده، الذي توفي وأمل في العاشرة من عمره، كان من علماء الأزهر ورجل علم وأدب. في العام 1960، وكان في العشرين من عمره، وبعد محاولة دراسية في كلية الآداب في جامعة القاهرة سرعان ما انقطعت، ترك أمل دنقل الدراسة وانخرط في سلك الوظيفة في محكمة قنا ثم في الجمارك. وفي تلك الآونة بدأ ينشر قصائده في الصحف المصرية وراحت تلك القصائد تلفت الأنظار. لا تصالح امل دنقل شرح. وما أن بات معروفاً بعض الشيء حتى حقق حلماً أثيراً لديه، وهو أن يترك الوظيفة وينصرف إلى الكتابة. وأتيح له في تلك الفترة أن يعمل صحافياً في مجلة «الإذاعة» وكان يشغل تلك الوظيفة حين صدرت مجموعته الأولى وبات علماً من أعلام جيل الستينات. وهذا مكنه من أن يحصل، العام 1971، على منحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية، لكي يحقق عملاً شعرياً عن قناة السويس. لكنه لم يتمكن أبداً من إكمال هذا العمل. > في العام 1971، وكانت الثقافة المصرية بدأت تتراجع عن الازدهار الطليعي الذي عرفته في الخمسينات والستينات، أصدر أمل دنقل مجموعة شعرية ثانية نشرت، مثل الأولى، في بيروت.