يعتقد البعض أن التوراة هى كتاب اليهود المقدس الوحيد، لكن ذلك ليس صحيحا فهناك كتب أخرى ومصادر مختلفة فى الديانة اليهودية، وحسب كتاب (أنبياء سومريون" لـ خزعل الماجدي، والصادر عن المركز الثقافى للكتاب، يجب التفريق بين مصطلحات العهد القديم والتناخ والتوراة: فلدينا الكتاب المقدس (بابيل): العهد القديم والعهد الجديد ويحتوى الجزء الأكبر من الكتاب المقدس وفيه كتب اليهود كلها بما فيها التوراة (الكتب الخمسة الأولى) وبقية الكتب والأسفار اليهودية الرسمية، وتسمية العهد القديم تسمية مسيحية للكتاب المقدس اليهودى الذى يسمونه بـ تناخ. التناخ: هو (ت ن خ): كلمة مركبة من ثلاث أحرف (رؤوس الكلمات) كل منها بداية لاسم مجموعة من الكتب وهى (توراة – نفيئيم – كتوفيم/ ختوفيم) تمثل الكتاب المقدس اليهودى، وهو أكثر أسماء الكتاب المقدس العبرى شيوعا فى الأوساط العلمية، وأحيانا يسمى التناخ المقرأ. مقارنة الغيبيات بين اليهود والنصارى - ملتقى الشفاء الإسلامي. أى إنها مكونة من ثلاثة أقسام، هى: - التوراة (توراة): قسم الشريعة. - الأنبياء: (نيفيئيم): قسم الأنبياء. - الكتابات (كتوفيم): قسم الأدبيات.
العقيدة والمذاهب والأديان - كتب ورسائل وأبحاث: الورقة1
المسيح المخلص عند اليهود: يدعى المسيح المخلص عند اليهود، وبالعربية المسيح، وهو الممسوح بالزيت، ثم تطور هذا المعنى عند اليهود، فأصبح بعد السبي البابلي يُعنى به المهدي المنتظر، وهو من يحرر اليهود من العبودية من مضطهديهم، ويعيدهم من المنفى، ويحكم بالشريعة اليهودية، ويحكم بالعدل، وكان سبب ذلك هو الحالة السياسية والاجتماعية التي جعلت هذا المعنى يكون سببًا لأملٍ جديد ترتفع به مكانتهم [30]. اليوم الآخر عند النصارى: اهتم النصارى بعقيدة اليوم الآخر خلافًا لليهود؛ لأن النصارى عنت بالعقائد أكثر من الأعمال، بعكس اليهود كما ذكرنا سابقًا أنهم يهتمون بالأعمال دون الاعتقاد، يسمي النصارى اليوم الآخر "بالإسخاتولجيا"، وهي مركبة من كلمتين يونانيتين، معناهما: "الكلام في الآخرة؛ أي: الأمور المختصة بمستقبل النفس ونهاية العالم، ومجيء المسيح الآخر والدينونة، ونصيب الأبرار السماوي، وقصاص الأشرار الأبدي" [31]. الإيمان بالبعث والحساب عند النصارى: يعتقد النصارى بالحساب لكل البشر، ويطلقون على موقف البشر للحساب والجزاء مسمى الدينونة، وبمطلق الحكم يدخل الأبرار في ملكوت المسيح، ويذهب الأشرار في الظلمة واليأس الأبدي، كما أنهم اعتقدوا من يحاسبهم أنه المسيح، وهو المعين من الله ديانًا للبشر جميعًا، ويمنح الطائعين الجنة والمخالفين النار [32].
في اختصار نحن مسيحيون ولسنا نصرانيين نؤمن بالمسيح القائم من الموت" ختم الأب حديثه. بين المعتقدات الإسلامية والمعتقدات المسيحية ، تبقى الانسانية غائبة على الأرض ، انسانية تحولت وحشية على أيدي أشخاص يدعون تطبيق الدين بالسيف والدم!
هنالك 9 آيات بينات تحذرنا نحن المسلمين من الاعراب بينما استتنى الله منهم بعض الاشخاص في ايه واحدة (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم). [التوبة] وهذا اعجاز رقمي 9 منافقين (إيمان ظاهري فقط)، مقابل مسلم مؤمن (ظاهراً وباطنا)، والله وحدة يعلم مكنون قلب خلقه، ولو انهم لا يشكلون خطر وانهم لم يطغوا ومردو في النفاق والكذب لماذا طردهم العرب العينيون بمساعدة السلاجقة ولماذا تخلص منهم الفاطميين ورموهم في شمال افريقيا، ولماذا حذر الله منهم كثيراً جداً ؟ قوله تعالى: { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17] وقال: (لأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم). [التوبة: 97] قال رسول الله:(والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) [صحيح مسلم] About ⵉⵀⴰⴱ ⴰⵣⵟⵟⴰⴼ ⵏⵏⵛ ⵉⵀⴰⴱ ⴰⵣⵟⵟⴰⴼ ⵙⴳ ⵢⴼⵔⵏ/ⵜⴰⵖⵎⴰ ⴳ ⵓⴷⵔⴰⵔ ⵏⴼⵓⵙⵏ, ⴰⵙⵍⵎⴰⴷ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴳ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵏ ⵜⴰⵖⵎⴰ
[11] موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، عبد الوهاب المسيري، دار الشرق، مصر، طظ،، 2003م، ص 103. [12] دراسة في الأديان الوحي والملائكة في اليهودية والمسيحية والإسلام، أحمد بن عبدالوهاب مكتبة وهبة القاهرة، ط1 ،1399هـ-1979م، ص20. [13] الملائكة والجن: "دراسة مقارنة في الديانات السماوية الثلاث"، ص21. [14] المرجع السابق، ص24. [15] المرجع السابق، ص30. [16] المرجع السابق، ص 171. [17] قاموس الكتاب المقدس، دار النهضة القاهرة، ط1، 1987م، ص 57. [18] الملائكة والجن دراسة مقارنة في الديانات السماوية الثلاث، ص 74. [19] المرجع السابق، ص 178. [20] المرجع السابق، ص 172. [21] دراسة في الأديان الوحي والملائكة في اليهودية والمسيحية والإسلام، ص22. [22] النعيم والعذاب في الآخرة عند أهل الكتاب، سامي بن علي القليطي، مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية، طظ£، ظ،ظ£ظ£ظ¥هـ، صظ¢ظ§-ظ¢ظ©. [23] المصدر السابق ص 32. [24] يوم القيامة بين اليهودية والمسيحية والإسلام، دار الوفاء للطباعة والنشر، المنصورة، طظ،، ظ،ظ©ظ©ظ،م-ظ،ظ¤ظ،ظ،هـ، ص54. [25] المصدر السابق ص55. [26] العقائد المشتركة بين اليهود والنصارى وموقف الإسلام منها، ص 256.