فاطمة العاجي، الباحثة الحقوقية في مركز "هولندا للدراسات الدولية" بمدينة أمستردام، أشارت إلى أنه لا يمكن لعاقل أياً كان على وجه الأرض أن يقول إنه ضد التسامح، فكل الأديان السماوية جاءت بمنهجية التسامح باعتبارها أقصر الطرق للوصول إلى الخلاص. واستدركت العاجي في حديثها لـ"الخليج أونلاين": "لكن أن يُستخدم التسامح دعاية للعلاقات العامة، ووسيلة للمتاجرة بحقوق الآخرين وبيع من لا يملك لمن لا يستحق فهذا هو التحايل على المصطلح". وتابعت قائلة: إن "بناء معبد للهندوس في بلد لا يوجد في مواطنيه هندوسي واحد أمر يمكن أن يفهَم على أنه مجاملة للشريحة الكبرى من الأجانب في الإمارات، حيث يصل عددهم إلى 2. تدشين معبد هندوسي في الإمارات ! - الإمارات ليكس. 6 مليون نسمة، أو 30% من سكان الدولة، لكن كيف يمكن أن نفهم في المقابل هدم الهندوس لمسجد البابري الذي هو أقدم مسجد في القارة الهندية، حيث يعيش 200 مليون مسلم هم أكثر من ربع سكان الهند الذين يشكلون 17٪ من سكان العالم؟". وتساءلت العاجي: "هل حاولت أبوظبي أن تطلب من الطرف المقابل أن يكون على نفس المستوى من التسامح المزعوم؟ الجواب لا يحتاج إلى الكثير من البحث في أرشيف الأخبار، فالتسامح الإماراتي والمصري وصل إلى حد بيع حقوق الفلسطينيين في القدس، وحق العودة، والدولة المستقلة على أراضي 1967، فيما يتم تسريبه يوماً بعد يوم فيما يعرف بصفقة القرن".
ويضم المهرجان أكبر حانة في العالم وحفلة شرب تستمر حتى شهر مارس/آذار. وذكرت صحيفة ألمانية أنه "قد يتجه رواد المهرجان الذين يتطلعون إلى الحصول على قطع المعجنات والبيرة والدرندلس إلى الإمارات العربية المتحدة بدلاً من ألمانيا هذا العام". ويتعهد المهرجان بشهور من الاحتفالات التي ستقام في نفس الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستضافة معرض إكسبو العالمي، الذي تأجل بسبب جائحة فيروس كورونا. معبد الهندوس في الامارات الان. ومن المقرر أن يقام المهرجان في مرسى دبي ويستمر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021 حتى 31 مارس/آذار 2021.
بدأ الكاتب الإماراتي «سلطان بن سعود القاسمي» كلمته خلال حفل افتتاح أكبر معبد هندوسي في المنطقة، بقوله «أعبد رام»، وهو إله الهندوس. وقال «القاسمي»، ممثل دولة الإمارات في افتتاح المعبد، الذي جرى هذا الأسبوع، إن «الإمارات هي دولة المحبة والسلام للجميع». وتبلغ مساحة المعبد 20 ألف متر مربع ويقع في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتقدر تكلفته بـ400 مليون دولار. وكان ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، خصص تلك الأرض للمعبد كهدية عندما زار رئيس الوزراء الهندي، «ناريندرا مودي» الإمارات في 2015. ويشكل الهنود أكبر شريحة من الأجانب في الإمارات؛ حيث يصل عددهم إلى 2. 6 مليون نسمة، أو 30% من سكان الإمارات، حسب إحصائيات السفارة الهندية في أبوظبي. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تصدر فيها تصريحات مناقضة لتعاليم الإسلام من قبل مسؤولين إماراتيين خلال الفترة الأخيرة. معبد الهندوس في الامارات للمواطنين. ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تداول ناشطون مقطع فيديو لوكيل وزارة الدفاع في الإمارات، اللواء «عبد الله السيد الهاشمي»، يعبر فيه عن خضوعه التام لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، قائلا: «نحن نتوجه إليه ونعبده».
يطلق على الهندوسية أيضاً البراهمية، وهي الديانة السائدة في الهند والنيبال، وتجمع باقة من العقائد والتقاليد، وتعتبر من أقدم الديانات المعروفة في العالم، وتعود إلى نحو 1400-1600 ق. م. وهي ديانة متعددة الآلهة، إذ أنها تعترف بوجود نحو 330 مليون إله. لكن الهندوس يعبدون إلهاً واحداً فوق كل الآلهة الأخرى، هو البراهما الذي لا يمكنهم معرفته أو فهمه، ويؤمنون بأنه يشكل كل جزء من العالم. كما يؤمن الهندوس أن ربهم موجود في ثلاث صور منفصلة: فينشو التي تعني الحافظ، وبراهما أي الخالق، وشيفا أي المهلك. لا يعتبر "غيتا" بمثابة الكتاب المقدس لدى الهندوس، بل هو من أهم الكتب بسبب غياب كتاب موحد لها. وتوجد العديد من الكتابات القديمة التي تناقلتها الأجيال على غرار يوبانيشدا والرامايانا والماهباهاراتا، التي تضم التراتيل والفلسفة والشعر والقصص والأساطير. ويؤمن الهندوس بأن الهدف الروحي الأسمى، هو الاتحاد بالبراهما، ومن أجل أن يصلوا إلى حرية الموكشا، سيتقمّصون مراراً وتكراراً بحسب الكارما، حتى يتمكنوا من تحقيق ذاتهم الحقيقية. كثيرة هي الأساطير التي تحيط بالهندوسية إلا أنّ معظمها غير صحيح. أبوظبي تستهدف الإسلام.. الهندوس هدموا أقدم مساجد الهند والإمارات تشيد معبداً لهم وتغلق مركزاً يدعو غير المسلمين للإسلام | عدن نيوز. فالهندوس لا يعبدون الأوثان، بل كل ما يذكرهم بالرب.