الله عزوجل بيده شؤونك ، بيده صحتك ، بيده مرضك ، بيده رزقك ، بيده سعادتك ، بيده أن يعطيك أو أن يمنعك ، أو أن يرفعك أو أن يخفضك { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق:14] نحن أمام آية تربي المؤمن على المراقبة والشعور بأن الله يراقب أفعاله وأقواله هذه الآية تهز وجدان الانسان ، وتفعل في نفسه ما لا تفعله سلطات الدنيا ، ولا أحدث التقنيات في عالم المراقبة.
17 - 6 - 2012, 08:48 PM # 1 ألم تعلم بأن الله يرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |.. [ ألم يعلم بأن الله يرى].. ♥! | | آية عظيمة في أول سورة نزلت في القرآن ، وهي سورة العلق. هذه الآية تهز الوجدان ، وتفعل في النفس ما لا تفعله سلطات الدنيا ، آية تضبط النوازع ، وتكبح الجماح ، وتدعو إلى إحسان العمل ، وكمال المراقبة. الم يعلم بأن الله يرى - الكلم الطيب. وقد جاءت بهذا البيان المعجز الذي لا تصل إليه قوة بشر. جاءت بهذا التعبير الواضح مُبِيْنَةً عما تحتها من معنى، جاءت بصيغة الاستفهام: * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى *[ (14) سورة العلق] وتحت هذه الآية من اللطائف والأسرار الشيءُ الكثير؛ ففيها إشارة إلى وجوب المراقبة وفيها تهديد لمن يتمادى في الغي، وفيها تلويح إلى وجوب الإقصار عن الشر، وفيها تلميح إلى أن اطلاع الله - عز وجل - على الخلائق أمر فطري لا يحتاج إلى دليل ، وفيها تعريض بغباوة من يجهل هذه الحقيقة ، أو يكابر في شأنها فيا لله ما أجمل أن يستحضر كلُّ أحدٍ هذه الآية إذا امتدت عينه إلى خيانة ، أو يده إلى حرام ، أو سارت قدمه إلى سوء. وما أروع أن تكون هذه الآية نُصْبَ أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل وفي هذا سرٌّ بديعٌ ، ودرسٌ عظيمٌ تُفِيد منه الأمةُ بعامة ، ويفيد منه الأفرادُ بخاصة فواجب على المصلحين أن يتنبهوا لهذا المعنى ، وأن يحرصوا على إشاعته في الناس ذلكم أن وازعَ الدين والمراقبة لرب العالمين يفعل في النفوس ما لا يفعله وازعُ القوةِ فإذا أَلِفَ المرءُ أن يراقب ربه ، ويستحضر شهوده واطلاعه عليه - فإن المجتمعَ يأمنُ بوائقه ، ويستريحُ من كثير من شروره أما إذا كان الاعتماد على وازعِ القوة ، فإن القوةَ قد تضعف ، وإن الحارسَ قد يغفُل، وإن القانون قد يُؤَوَّل، وقد يُتَحايلُ للتخلص من سلطانه.
لذلك تكثر الجرائم والمفاسد إذا قلّت التربية الدينية في مجتمع ما ، فإذا أشعنا هذا المعنى في الناس وعَمَدَنا إلى تربيتهم بأسلوب الدين والفضيلة أرحنا واسترحنا ، ووفَّرنا جهوداً كبيرة ، وقد تكون ضائعة في غير ما فائدة ؛ فالمراقبة حارسٌ قويٌّ يمنع الإنسانَ من التفكير في الجرائم والشرور...
02-10-2011, 11:17 AM #1 ألم تعلم بان الله يرى السلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته.. قال الله تعالى ( ألم يعلم بأن الله يرى) وحري بنا أن نجعل هذه الآية بين أعيننا حجاباً من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء عما يغضب الله - فإذا وقفت بين يدي الله للصلاة فتذكر ( ألم يعلم بأن الله يرى) - وإذا خلوت ودعتك نفسك لمعصية فتذكر ( ألم يعلم بأن الله يرى) - وإذا سنحت فرصة لعينك أن تكون من خائنة الأعين فيما لا يطلع عليه إلا أنت ودعتك نفسك لذلك فتذكر.
وضمن فعل { يعلم} معنى يوقنْ فلذلك عُدي بالباء. وعلق فعل { أرأيت} هنا عن العمل لوجود الاستفهام في قوله: { ألم يعلم}. والاستفهام إنكاري ، أي كان حقه أن يعلم ذلك ويقي نفسه العقاب. وفي قوله: { إن كذب وتولى} إيذان للنبيء صلى الله عليه وسلم بأن أبا جهل سيكذبه حين يدعوه إلى الإِسلام وسيتولى ، ووعْد بأن الله ينتصف له منه. وضمير { كذب وتولى} عائد إلى { الذي ينهى عبداً إذا صلى} [ العلق: 9 ، 10] ، وقرينة المقام ترجِّع الضمائر إلى مراجعها المختلفة. نفحات ربانية "4".. " أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى" عن إتقان العمل نتحدث - اليوم السابع. وحذف مفعول { كذب} لدلالة ما قبله عليه. والتقدير: إن كذبه ، أي العبدَ الذي صلى ، وبذلك انتظمت الجمل الثلاث في نسبة معانيها إلى الذي ينهَى عبداً إذا صلى وإلى العبد الذي صلى ، واندفعت عنك ترددات عرضت في التفاسير. وحُذف مفعول { يرى} ليعمّ كل موجود ، والمراد بالرؤية المسندة إلى الله تعالى تعلق علمه بالمحسوسات. إعراب القرآن: «أَلَمْ يَعْلَمْ» ألم الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم «بِأَنَّ اللَّهَ» الباء حرف جر زائد وأن واسمها «يَرى » مضارع فاعله مستتر والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يعلم. English - Sahih International: Does he not know that Allah sees English - Sahih International: Does he not know that Allah sees English - Tafheem -Maududi: (96:14) Does he not know that Allah sees everything?
ويكلؤني ويرعاني:{ {ألم يعلم بأن الله يرى}} الشيخ /غنايم ممدوح
ويكلؤني ويرعاني: { ألم يعلم بأن الله يرى} [العلق:14].