الخميس 5 جمادى الاخرة 1433 هـ - 26 ابريل 2012م - العدد 16012 يوسف عبداللطيف جميل أشار تقرير للهيئة العامة للسياحة والآثار بأن المملكة تهدف إلى استقطاب 88 مليون زائر بحلول عام 2020، في إطار خططها الهادفة إلى تطوير قطاع السياحة الداخلية وسياحة الأعمال والسياحة للاهداف الدينية، فضلاً عن توقعات تشير الى أن عدد الزوار إلى المملكة قد يصل إلى 15. الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل. 8 مليون زائر بحلول عام 2014 مقارنة ب 13 مليوناً عام 2010، وذلك للسياحة المتنوعة بما فيها السياحة للاهداف الدينية. وأكد يوسف عبداللطيف جميل، رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل للاستثمارات العقارية على نية الشركة في ضخ 10 مليارات ريال للمساهمة في تطوير مكة المكرمة وذلك من خلال بناء سلسلة فنادق لاستيعاب الطلب المتزايد خاصة خلال موسم الحج والعمرة. كما صرّح بأن الشركة تقوم بتطوير "جبل الكعبة" باستثمارات تصل قيمتها الى 10 مليارات ريال حيث 6 مليارات تشكل قيمة الارض و4 مليارات ريال تكلفة بناء وتجهيز الفنادق. ويضيف مشروع "جبل الكعبة" الذي تمتلكه وتشرف على تنفيذه شركة "عبد اللطيف جميل للاستثمارات العقارية"، ما يصل إلى 8, 500 غرفة فندقية من خلال إنشاء عدد من الفنادق في مكة خلال السنوات القليلة المقبلة.
واختتم جميل مُشيداً بالمبادرات الطموحة والخطط التنموية والتطويرية التي أطلقتها الحكومة السعودية في سبيل إشراك القطاع الخاص وتعزيز دوره في دفع عجلة النمو في السعودية. كما أكد من جهته التزام الشركة بالعمل على تطوير مكة المكرمة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
كما التقت صحيفة " [COLOR=crimson]مكة الألكترونية [/COLOR]" بعدد من المتدربين: ** هاني محمد طيب التحقت بالبرنامج وكل ثقة بالله ثم بالأستاذ عبدالله حيث أنه وضح لنا أنا وأخي الأكبر كل شي عن البرنامج واطلعنا على العقد وقرأته بتمعن واقتنعت بما جاء فيه واجدها فرصة رائعة لا تعوض ولن أجدها بعد تخرجي من المرحلة الثانوية وكذلك هي فرصة للمساهمة في مصاريف المنزل وتغطية مصاريفي الشخصية كما أنني لن اترك دراستي وسأواصل تعليمي بإذن الله وانظم ما بين العمل والدراسة. ** عزام العميري أنا الآن متواجد باليوم الأول من التدريب ببرنامج عبداللطيف جميل لخدمة الفنادق والتحقت بالبرنامج للمساهمة في مصاريف المنزل (فالشغل مو عيب) وقد اطلعت على عقد التدريب بنيت ثقتي بالله ثم بالبرنامج لما لاسم عبداللطيف جميل من أيادي بيضاء في الأعمال الاجتماعية المختلفة وهذا لا يعني أني سأترك دراستي الثانوية وإنما سأواصل حتى تعليمي الجامعي فهناك وعود كثيرة بالمساعدة للتوفيق ما بين العمل وإكمال الدراسة وارجوا من الشباب عدم إضاعة وقتهم في الشارع وان يستفيدوا من الفرص التدريبية المتاحة. ** عبدالله محمد كلنتن أنا بالصف الثاني ثانوي ولا اعتبر التحاقي ببرنامج التدريب في هذا الوقت تضحية لأني سوف أكمل دراستي الثانوية إما منازل أو ليلية والتحق بالجامعة أيضا واجد البرنامج فرصة كريمة لخدمة الشاب وتدريبهم على خوض سوق العمل وكذلك حتى استطيع أن أساهم في دخل المنزل كماني أحب العمل الفندقي حتى أساهم في خدمة ضيوف الرحمن فأنا ابن مكة وسأكون بهذا العمل بإذن الله خير سفير لهؤلاء الزائرين.
ختمة القراءات الصغرى- كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل للقراءات القرآنية - YouTube