مظالم وظلامات جبريل ابراهيم تتسابق على تعدادها ألسنة المزارعين. الألسنة التى ما عادت تتذوق طعم لموائدهم الفقيرة حتى من نعيم ما زرعوه!! كان الموسم بحسابات الانتاج رابحًا حيث ان متوسط الانتاج بلغ عشرة جوالات للفدان الواحد ،ولكنه بحساب التكلفة الزراعية والمظالم يعد خاسرًا خسرانًا مبينا!! والكارثة كانت في ما بدر من وزير المالية المعين وفقًا لسلام المناطق المهمشة من تصريح حيث كانالقشة التي اعاقت حلقوم البعير!! رمضان الهامش الأعزل !! وعذاب الحصاد !!! كتب جمال الصديق الامام المحامي. ( المالية ليس لديها اموال لشراء القمح) هذا التصريح المنسوب لوزير المالية يجب ان يعدم قائله استنادًا على مواد تخريب الاقتصادالقومي!! تصريح الوزير احتفل به ( تجار المحاصيل) واعدموا من خلاله آمال وطموحات المزارع!! هذا التصريح جعل موائد افطار المزارعين فقيرة ووجههم كالحة ، وقلوبهم تدعوا على الحكام آناءالليل واطراف النهار!! هل كان وزير المالية يعي ما يقول ؟ هل كان وزير المالية عاقلًا من الاساس!! مجموعة أسئلة تقرأها على فقر الموائد وبؤس الوجوه!! عجزت الدولة عند بداية الزراعة عن تطهير القنوات ، وتركت المزارع مع مصيره عندما بذر البذوربالارض منتظرًا ان تقوم وزارة الري بواجبها!! ولكنها لم تعيره ادنى اهتمام ، وعند ما تجمع المزارعون لانقاذ زراعتهم وجلبوا الآلات لتطهيرالقنوات من حر مالهم!!
رسالة أصالة لابنتها في حفل الزفاف كما حرصت أصالة خلال حفل الزفاف على حكي قصة تعارفها بزوج ابنتها قائلة: «قابلت أحمد وهو طفل عنده 9 سنوات، وطلب وقتها التقط معه صورًا تذكارية، بسبب حبه الشديد لي وللأغاني، ولم أعرف وقتها أن القدر يجمعنا مرة أخرى، ومتوقعتش أنه هيكون زوج بنتي». وتميزت إطلالات العروس شام الذهبي ، بالاحتشام، من خلال ارتدائها فستان زفاف أبيض بأكمام وطرحة على الرأس، وأيضا الفنانة أصالة حرصت على ارتداء فستان محتشم ولفتت الإطلالة نظر الجمهور و«السوشيال ميديا».
وتكاد تتقلب في مواجع سفه الحكومات لها على مر تاريخها ، منذ الاستقلال وحتى الان (اذااعتبرنا) الحكومة الانقلابية الماثلة الان حكومة. بساطة اهل هذه القرى ، وتساهلهم في نيل حقوقهم جعل من الحكومات ان تذهب اكثر في هضمحقوقهم ، بل والتجاسر عليهم بحكم ان اهل هذه القرى دائما ما يأتون على انفسهم ولو كانت بهمحوجة واضطرار. وكثير منهم يهاب الدخول في مشاكسات مع الحكام والمسؤولين!!! بل ذهب استبداد بعض المسؤولين و تسلقهم لظل مسكنة هؤلاء المواطنين ان يفكروا في نزع مابين يديهم من حقوق!! الظاهر في هذه البلاد الغلبة لمن يحمل السلاح وان تغنى بعبارات ( السلام سمح) على المألوف اسرجت دابتي صوب اهلي قبل يوم من رمضان حتى انيل بينهم فضيلة غرة شهرالله!! ( رمضان لي وانا اجزي به) وكعادة الاهل ومراسيم القرى الاجتماعية تلتقي كل الموائد عند ديوان ( الفريق) المطل علىالشارع!! وكان الوقت وقت حصاد محصول القمح!! ولوقت الحصاد لحظات فرح لا يحسها الا المزارعين!! رمضان زمان الطيبين كلمات. ان كانت الاعياد!! عيدا للفطر وعيدا للنحر فعند المزارعين نشوة الحصاد عيد!! عند ( ملم) الافطار تتداعى من ألسنة المزارعين المواجع وتحس على وجههم المظالم وعلى ارضهملم يكن السلام ومن الحكومة لم ينالوا المحبة!!