لقد خلف لنا أجدادنا تراثا نفخر به على مر العصور، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من هؤلاء العظماء؟، وما الذي فعلناه من أجل نصرة دين الإسلام؟ لو لديك إجابة اتركها لنا في التعليقات. قصص وعبر من التاريخ القصة الأولى (من أغرب القصص) حدثت في عهد الخليفة "عمر بن عبد العزيز" كان القائد الإسلامي العظيم "قتيبة بن مسلم الباهلي" يفتح البلاد الغير إسلامية في مشارق الأرض ومغاربها كحال سائ المسلمين في هذا العصر، ولكن هذا القائد العظيم عندما فتح الله عليه بفتح "سمرقند" لم يدعو أهلها للإسلام ولا لدفع الجزية ولم يمهلهم ثلاثة أيام، وعندما علموا كهنتها بأن ما فعله قائد المسلمين معهم مخالفا لأمور الدين الإسلامي رفعوا شكواهم ضده إلى سلطان المسلمين "سيدنا عمر بن عبد العزيز"، الذي أمر باستدعائه "قتيبة بن مسلم" إلى مجلس القضاء. وعندما جاء نادى غلام القاضي قائلا: "يا قتيبة"، دون ذكر أي لقب قبلها، دخل "قتيبة بن مسلم" إلى القاضي "جميع" وكان هناك حاضر الكاهن السمرقندي، فقال القاضي: "ما شكواك يا سمرقندي؟" فأجابه قائلا: "لقد اجتاحنا قائد المسلمين بجيوشه دون أن يدعونا للإسلام، أو يمهلنا فترة لننظر في أمرنا أنسلم أم نحارب".
وعندما قضت نحبها في عام 1901، دُفنت في ضريحهما المشترك، وحفرت هذه الكلمات على الباب: "الوداع محبوبي الجميل، هنا أخيراً سوف أرقد معك، معك وعند يسوع سوف ننهض مرة أخرى". 6- أندرو جاكسون وريتشل دونلسون: واحدةٌ من السيدات الأوائل الأكثر إثارة للجدل هي ريتشل دونلسون، والتي كانت متزوجة من لويس روبرتس حاكم ولاية كنتاكي قبل أن تتزوج بأندرو جاكسون عام 1791. قصص وعبر - ووردز. ولقد اعتقدت رايتشل أن زوجها السابق قد أنهى طلاقهما، غير أنه في الحقيقة لم يملأ الأوراق قانونيا حتى عام 1793، وكان ذلك ببساطة لأن الطلاق واضح المعالم كان شيئاً فاضحاً ومرفوضاً بشكلٍ كبير في ذلك الوقت. واستغل خصوم جاكسون ماضي ريتشل ضده أثناء خوضه للانتخابات واصفين إياها بالمرأة ذات الأخلاق السيئة، وأدّى ضغط التشهير هذا إلى تفاقم مشاكلٍ في القلب كانت موجودة سابقاً، ولم يتسنَّ لريتشل رؤية جاكسون وهو يصبح رئيساً، ثم قضى نحبه بأزمةٍ قلبيةٍ قبل شهرين من اعتلائه المنصب. جاكسون كان مفجوعاً ومصدوماً بموت ريتشل حتى أنه بقي ملاصقاً لها بعد فترةٍ من موتها على أمل أنها سوف تصحو. مبارك لقد نجحت في حياتك حين رسبت في الشهادة الثانوية
[٤] ظلّ سلمان متتبعاً للحقيقة باحثاً عن أفضل دين؛ فانتقل إلى الموصل، ثمّ إلى نصيبين، ثمّ عمورية، وأخيراً أراد الذهاب إلى أرض العرب لما قيل له عن رجل صالح مبعوث بدين إبراهيم عليه السّلام وله علامات النّبوة، فأراد التّأكد من ذلك، فأخذه تجار من كلب ليوصلوه إلى أرض العرب، فباعوه إلى يهودي، ومنها انتقل إلى المدينة ، وبقي كذلك حتى وجد سيدنا محمد في قباء، فقرّب إلى النّبي الصّدقات ووجده يعطيها لمن هو أحق بها، ثم تأكد من ختم النبوة، فرأى صدقه وأمانته وعلم أنه النّبي المرسل فأسلم له، وأصبح سلمان بطلاً من الأبطال المسلمين، وقد أظهر عبقريته بفكرة حفر الخندق لحماية المدينة من الكفار الذين عجزوا عن عبوره. [٤] قصة عدل عمر عمر بن الخطاب هو الخليفة العادل الذي سطّر بصفاته أسمى معاني العدالة، ومن قصص عدله في خلافته: أنّ أمير جيشه الذي كان متجهاً نحو فارس، قد أمر أحد جنوده بأن ينزل في نهر شديد البرودة حتى ينظر طريقاً لعبور الجيش، وبعد دخول ذلك الرجل النّهر بدأ بالصّراخ من شدة برودة النّهر: "يا عمراه يا عمراه"، حتى مات من شدة برودته، وعندما بلغ ذلك عمر قال: "يا لَبَيَّكَاه يا لَبَّيْكَاه"، وأمر بعزل أمير الجيش، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد العديد من القصص التي تدلّ على عدل عمر بن الخطاب ورحمته بين الناس.