2015-09-23, 01:32 AM #1 ما صحة هذا الحديث: يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين؟ ما صحة هذا الحديث: يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نعلم حديثا بهذا اللفظ ولا بمعناه. وننبه إلى أنه لا يجوز نشر هذا الكلام، حيث لم يثبت كونه حديثا نبويا لا صحيحا ولا ضعيفا. وانظر ضوابط العمل بالحديث الضعيف في الفتوى رقم: 13202 وانظر بشأن أثر التخاصم والتشاحن الفتوى رقم: 69861 والله أعلم.
طرقه لا تخلو من مقال ، وقد قواه بعض أهل العلم. 1503 - " أفضل ما قلت أنا و النبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير ". قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 7: رواه الطبراني في " فضل عشر ذي الحجة " ( 13 / 2) عن قيس بن الربيع عن الأغر ابن الصباح عن خليفة بن حصين عن علي مرفوعا. قلت: و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ، رجاله ثقات غير قيس بن الربيع فهو سيء الحفظ ، فحديثه حسن بما له من الشواهد. فمنها ما في " الموطأ " ( 1 / 422 / 246) عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش <1> بن أبي ربيعة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره دون قوله " له الملك... " و زاد في أوله: " أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ". وهذا إسناد مرسل صحيح ، و قد وصله ابن عدي و البيهقي في " الشعب " عن أبي هريرة مرفوعا به و زاد: " له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت ، بيده الخير و هو على كل شيء قدير ". ملتقى الشفاء الإسلامي - أحاديث منكرة في فضل عرفة. كما في " الجامع الكبير " ( 1 / 114 / 1) و " الزيادة على الجامع الصغير " ( ق 29 / 1). و منها عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به نحوه ، و فيه الزيادة التي في " الموطأ " و الزيادة التي في " الشعب " دون قوله:" يحيي و يميت ، بيده الخير ".
ابو معاذ المسلم 06-02-2020 02:56 AM رد: أحاديث منكرة في فضل عرفة أحاديث منكرة في فضل عرفة (2) الدكتور فالح بن محمد بن فالح الصغيّر الحديث الثالث: عن ابن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي عن أبيه عن جده عباس بن مرداس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة والرحمة، وأكثر الدعاء، فأوحى الله إليه: إني قد فعلت إلا ظلم بعضهم بعضاً، فأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم فقد غفرتها، فقال: "يا رب إنك قادر على أن تثيب هذا المظلوم خيرا من مظلمته وتغفر لهذا الظالم. فلم يجبه تلك العشية، فلما كان غداة المزدلفة أعاد الدعاء فأجابه الله: إني قد غفرت لهم، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بعض أصحابه: تبسمت يا رسول الله في ساعة لم تكن تتبسم فيها ؟ فقال: "تبسمت من عدو الله إبليس، إنه لما علم أن الله قد استجاب لي في أمتي؛ أهوى يدعو بالويل والثبور، ويحثي على رأسه ويفر" منكر؛ أخرجه ابن ماجة ([1]) وابن حبان ([2]) في المجروحين، وابن الجوزي في الموضوعات ([3]) من حديث ابن كنانة عن أبيه عن جده، قال البوصيري في الزوائد: في إسناده عبد الله بن كنانة قال البخاري لم يصح حديثه. قال ابن حبان: كنانة منكر الحديث جداً، فلا أدري التخليط منه أو من ابنه، وأياً كان فهو ساقط.