ــــ ˮمجالس التدبر" ☍... لا يموت قلب خالطت نبضاته آيات القرآن،كما أنه لا حياة لقلب خلي منها{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا} ــــ ˮفريد الانصاري" ☍... سماه روحا لان الروح يحيا بها الجسد والقران تحيا به القلوب والارواح وتحيا به مصالح الدنيا والدين ــــ ˮتفسير السعدي" ☍... {ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا} لو حفظت القرآن حفظ ابن كعب! ورتلته ترتيل أبي موسى! و فهمته فهم ابن عباس! لن يهديك إلا إذا شاء الله. ــــ ˮعلي الفيفي" ☍... "ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا" المهديون بالقرآن.. في قلوبهم نور.. وفي أوجههم نور.. وعلى كلماتهم نور.. وحياتهم كلها نور ــــ ˮعلي الفيفي" ☍... تطبيقات تدبرية. ص5 - تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا - المكتبة الشاملة الحديثة. سورة الشورى. أية 52. ــــ ˮالشاهد البوشيخي" ☍... تطبيقات تدبرية سورة الشورى أية 52 ــــ ˮمصطفى البحياوي" ☍... { وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا} الشورى المهديون بالقرآن.. وحياتهم كلها نور.. ــــ ˮعلي الفيفي" ☍... #برنامج روح ــــ ˮناصر العمر" ☍... (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا) القرآن حياة الروح، ودواء الروح بالروح!
[ ثالثاً: القرآن نور يستضاء به في الحياة فتعرف به طرق السعادة وسبل النجاة]. فالقرآن يبين طريق النجاة للإنسان في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة، وهو كذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
القول في تأويل قوله تعالى: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ( 52) صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور ( 53)) يعني - تعالى ذكره - بقوله: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) وكما كنا نوحي في سائر رسلنا ، كذلك أوحينا إليك يا محمد هذا القرآن ، روحا من أمرنا: يقول: وحيا ورحمة من أمرنا. واختلف أهل التأويل في معنى الروح في هذا الموضع ، فقال بعضهم: عنى به الرحمة. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، [ ص: 560] عن الحسن في قوله: ( روحا من أمرنا) قال: رحمة من أمرنا. وقال آخرون: معناه: وحيا من أمرنا. وكذلك اوحينا إليك روحا من امرنا - YouTube. حدثنا محمد قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) قال: وحيا من أمرنا. وقد بينا معنى الروح فيما مضى بذكر اختلاف أهل التأويل فيها بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وقوله: ( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) يقول - جل ثناؤه - لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: ما كنت تدري يا محمد أي شيء الكتاب ولا الإيمان اللذين أعطيناكهما.
تفسير قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا) قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52]. قوله: (وَكَذَلِكَ) أي: كهذا الذي أوحينا إلى الأنبياء وبنفس الصورة التي أوحينا إلى الأنبياء نوحي إليك أيضاً، كما أوحينا إلى الذين من قبلك. فقوله: (وَكَذَلِكَ) أي: بطريقة الوحي من السماء إلى جميع الأنبياء، كذلك يوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَاٍ) وصف القرآن العظيم بأوصاف عدة منها: قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت:41]. وقال تعالى: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج:22]. "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا" خواتيم سورة الشورى من تهجد ليلة ٢٥ رمضان ١٤٤٣هـ -الشيخ إدريس أبكر - YouTube. وقال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة:77]. وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [إبراهيم:1] وقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ} [ص:29].
إن الله عز جاهه وعظم سلطانه يصطفي من يشاء من عباده، فيكلفه برسالاته وتبليغ دينه وآياته، وقد بين الله طرق تواصله مع أنبيائه، فذكر أنه إما أن يخاطبهم بالوحي والنفث في الروع، وإما أن يكلمهم من وراء حجاب، وإما أن يرسل إليهم برسول الملائكة جبريل عليه السلام فيبلغهم عن الله، وقد اختص سبحانه وتعالى نبيه محمداً بالرسالة الخاتمة والكتاب المعجز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه من لدن حكيم خبير. تفسير قوله تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب... ) تفسير قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان... ) ثم قال تعالى: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا [الشورى:52]، كما أوحينا إلى من قبلك من رسلنا أوحينا إليك أنت أيضاً روحاً، ألا وهو القرآن، فالقرآن رحمة، والقرآن روح. القرآن رحمة إذا قرأته أمة وعملت بما فيه سادتها الرحمة وعمتها الرحمة وانتهى العذاب والبلاء. والقرآن روح إذا آمن به العبد حيي وكمل في حياته، فأصبح يسمع ويبصر وينطق ويعطي ويأخذ، ومن فقد ذلك فهو كالميت. وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي [الشورى:52] يا رسولنا مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ [الشورى:52].
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
إن الروح من المخلوقات العظيمة التي خلقها الله سبحانه وتعالى، وقد كرَّم الله الروح وأقنى عليها في القرآن الكريم في عدة مواضع، ووظائفها رفيعة، وأما النفس فغالب اتصالها بالبدن. تأتي كلمةُ الروح في القرآن على عِدّة أوجه: المعنى الأول: القرآن ؛ كقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقَيمٍ *﴾ [الشورى: 52]. ا لمعنى الثاني: الوحي ؛ كقوله تعالى: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ﴾ [غافر: 15]. المعنى الثالث: جبريل: كقوله تعالى: ﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا *﴾ [مريم: 17] ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *﴾ [الشعراء: 193]. المعنى الرابع: القوة والثبات والنصرة ؛ التي يؤيد الله بها من شاء من عباده المؤمنين، كما قال تعالى: ﴿لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يُوَآدُّونَ مَنْ حاض اللَّهُ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ، أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ [المجادلة: 22].