الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء: ( 9) - رقم الصفحة: ( 125) 14722 - عن إبن عباس قال: نزلت في علي بن أبى طالب: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال: محبة في قلوب المؤمنين ، رواه الطبراني في الاوسط وفيه بشر بن عمارة وقد وثق وضعفه جماعة ، وبقية رجاله وثقوا ولكن الضحاك قيل انه لم يسمع من إبن عباس. النوال... (171) (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَل لهم الرحمن ودا) - ملتقى أهل التفسير. الرابط: السيوطي - الدر المنثور - الجزء: ( 4) - رقم الصفحة: ( 287) - وأخرج إبن مردويه والديلمي عن البراء قال: قال رسول الله (ص) لعلى: قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله: ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال: فنزلت في على. - وأخرج الطبراني وإبن مردويه عن إبن عباس قال: نزلت في علي بن أبى طالب: ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال: محبة في قلوب المؤمنين. - وأخرج الحكيم الترمذي وإبن مردويه عن على قال: سألت رسول الله (ص) عن قوله: سيجعل لهم الرحمن ودا ، ما هو قال المحبة في قلوب المؤمنين والملائكة المقربين يا على ان الله أعطى المؤمن ثلاثا المنة والمحبة والحلاوة والمهابة في صدور الصالحين. الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين 5674 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا عون بن سلام قال: ثنا بشر بن عمارة الخثعمي ، عن أبي روق ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن إبن عباس قال: نزلت في علي: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال: محبة في قلوب المؤمنين ، لم يرو هذا الحديث عن أبي روق إلا بشر بن عمارة ، وتفرد به: عون بن سلام.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء: ( 3) - رقم الصفحة: ( 254) - وأخرج الطبراني وإبن مردويه عن إبن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال: محبة في قلوب المؤمنين. - وأخرج إبن مردويه والديلمي عن البراء قال: قال رسول الله (ص) لعلي: قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله الآية في علي. المحبة في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء: ( 5) - رقم الصفحة: ( 186) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال إبن عباس: نزلت في علي (ع). القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء: ( 11) - رقم الصفحة: ( 161) - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ، واختلف فيمن نزلت فقيل في علي (ر) روى البراء بن عازب قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب: قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة ، فنزلت الآية ذكره الثعلبي. الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة: ( 89) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا [ مريم - 96] - ومنها ما روى عن إبن الحنفية في قوله تعالى: سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال: لا يبقى مؤمن إلا وفى قلبه ود لعلي وأهل بيته.
تضمن القرآن الكريم العديد من البشارات والمكرمات لعباد الله المؤمنين، سواء في الدنيا، أو في الآخرة، وما ذلك إلا لالتزامهم شرع الله قولاً وعملاً، وانضباطهم بمنهج الإسلام توجهاً ومقصداً. ومن الآيات التي تضمنت بشارة للمؤمنين العاملين ما جاء في قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} (مريم:96). إعراب قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا الآية 96 سورة مريم. فالآية صريحة في بشارة المؤمنين بأن الله سيجعل لهم مودة، بيد أنها غير صريحة في مكان هذا (الجعل)، هل هو في الدنيا، أو في الآخرة؟ وهل هذه المودة حاصلة لهم من قبل الله أو من قبل الآخرين؟ وقبل أن نجيب عن هذين السؤالين، نقف وقفة سريعة مع صدر الآية، وهو قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات}. إن الفعل في اللغة العربية يدل التجدد والاستمرار، و{ آمنوا} فعل، فالمؤمنون بعد إيمانهم لا يعرفون الركود ولا الجمود، بل يجددون أنفسهم وإيمانهم على الدوام، بكشف جديد، وفكر متجدد، فيتوجهون على الدوام إلى آفاق جديدة، وإلى مواقع متقدمة، وإلى ساحات تتطلع إلى الخير الذي يحملونه. ولا يكتفي المؤمنون بهذا الفعل القلبي والفكري، بل يعملون { وعملوا} ما يوافق إيمانهم، وما يقتضيه ذلك الإيمان، فهم -بحسب ما يدل عليه الفعل- يقضون أعمارهم في عمل الصالحات، وفعل الخيرات.
عباد الله: إنّ الإيمان بالله والأعمال الصالحات، والبعد عن المعاصي والآثام، عنوان للسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، وكفى بهذا الأمر شرفاً ونُبلاً أن يحظى العبدُ بحبِّ الله له، وفي الدُّعاء المأثور: " أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ ". أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرّحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: عباد الله: اتقوا الله -تعالى-. ثم اعلموا -رحمكم الله- أن من فروع ما تقدم ما جاء في سنن ابن ماجه وغيره بأسانيد جيدة من حديث سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه-: "أن رجلاً قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ قال: " ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ". عباد الله: واعلموا -رعاكم الله- أنّ أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وعليكم بالجماعة فإنّ يد الله على الجماعة.
فهؤلاء المؤمنون والعاملون ما يرضاه وما يريده ربهم منهم سيفوزون أولاً بحب الله، ثم بحب الناس، وهل بعد هذا الفوز من فوز؟ بعد هذه الوقفة السريعة لمدلول فعل (الإيمان)، ومدلول فعل (العمل)، ننعطف تالياً لبيان المراد من قوله تعالى: { سيجعل لهم الرحمن ودا}، وهو موضوع الحديث. فنقول أولاً: إن (الود) في الآية هو الحب، ومنه المودة التي هي المحبة. وثانياً: إن أقوال المفسرين تفاوتت في تحديد المراد من (الجعل) في قوله سبحانه: { سيجعل}، وحاصل أقوالهم ثلاثة: الأول: أنه سبحانه يغرس لعباده المؤمنين، الذين يعملون الصالحات -وهي الأعمال التي ترضي الله عز وجل- يغرس لهم في قلوب عباده الصالحين مودة. وأن هذه المحبة حاصلة لهم في الدنيا. وهذا هو قول أغلب المفسرين، ويستدلون له بقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أحب الله العبد، نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) رواه البخاري. والمشهور هنا من أقوال المفسرين، أن هذه المودة والمحبة من الآخرين لهم، إنما تحصل من غير تودد منهم، ولا تعرض للأسباب التي يكتسب الناس بها مودات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع معروف، أو غير ذلك، وإنما هو ابتداء منه تعالى؛ تخصيصاً لأوليائه بهذه الكرامة، كما قذف في قلوب أعدائهم الرعب والهيبة؛ إعظاماً لهم، وإجلالاً لمكانهم.
قراءة سورة مريم
منذ / 10-22-2010, 01:23 AM # 1 وردة مُتفتحة ● عضويتي: 2806 تاريخ إنتِسَآبيْ: Sep 2010 مكاني: مشاركاتي: 131 التقييم: آخر تواجد: 09-17-2012 01:14 AM سيجعل لهم الرحمن ودا.... بسم الله الرحمن الرحيم.. كان ابو بكر رضي الله عنه اذا صلى الفجر خرج الى الصحراء.. فاحتبس فيها شيئًا يسيرًا.. ثم عاد الى المدينه.. فعجب عمر رضي الله عنه من خروجه... فتبعه يومًا خفيةً بعدما صلى الفجر... فأذا ابو بكريخرج من المدينه ويأتي خيمه قديمه في الصحراء.. فاختبأ له عمر خلف صخره... فلبث ابو بكر في الخيمه شيئا يسيرا. ثم خرج... فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمه... فأذا فيها امرأه ضعيفه عميــاء... وعندها صبيه صغار.... فسألها عمر:من هذا الذي يأتيكم... فقالت: لا اعرفه.. هذا رجل من المسلمين.. يأتينا كل صباح منذ كذا وكذا... قال:فماذا يفعل ؟ قالت: يكنس بيتنا.. ويعجن عجيننا.. ويحلب داجننا... ثم يخرج.. فخرج عمر وهو يقول: لقد اتعبت الخلفاء من بعدك ياابا بكر... لقد اتعبت لخلفاء من بعدك يا ابا بكر... وكان علي بن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل.