متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها؟ وحكم ظلم الزوج لزوجته في الفراش، العلاقة الزوجية من أقوى العلاقات في البشرية بل تعتبر أقوى تلك العلاقات. حيث أنه لا حدود لتلك العلاقة ومباح فيها كل شئ وفقا لما شرع الله تعالى بين الزوج وزوجته، ولكن أحيانا يحدث العدد من الأزمات والمشاكل. تلك الأزمات تؤدى الى امتناع الزوجة نفسها عن زوجها في الفراش، فما حكم الدين في ذلك، هذا ما سنسعى للاجابة عليه في هذا الموضوع. العلاقة الزوجية هى الأساس العلاقة الزوجية والجماع بين الرجل والمرأة هى أساس وبالتالى استمرارها يعنى استمرار كل المشاعر الايجابية بين الزوجين. ولا شك أن هناك الكثير من الأمور التي تحكم تلك العلاقة وضعها الدين الاسلامى، وهى حق أصيل للرجل يب القيام به وفقا لما يريد، وأيضا يعتبر من حقوق المرأة. متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها ؟ - موقع فكرة. حيث أنه أساس المتعة بين الزوجين ولكل منهما حق في التمتع بالأخر وفقا لتلك العلاقة. قد يهمك ايضًا: حكم إزالة شعر العورة للنساء وهَلْ يجوز نتف الشعر أثناء الصيام ؟ متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها ؟ تؤكد العديد من الفتاوى والتشريعات عدم جواز امتناع الزوجة عن فراش زوجها حيث يعتبر ذلك معصية كبيرة وخطأ كبير من الزوجة تحاسب عليها.
وقد اختار شيخُ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله تعالى- جواز هجْر المرأة لزوجها لحق الله، واحتجَّ بحديث كعب بن مالكٍ في قصة الثلاثة الذين خُلِّفوا عن غزوة تبوكٍ، وفيه: فقال: ''إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرك أن تعتزلَ امرأتك، فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: لا، بل اعتزلها ولا تقربها، وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، فتكوني عندهم حتى يقضيَ الله في هذا الأمر''؛ قال في ''الفتاوى الكبرى'' (480/5): ''وتهجر المرأة زوجها في المضجع لحق الله؛ بدليل قصة الذين خلفوا في غزوة تبوكٍ، وينبغي أن تملك النفقة في هذه الحال؛ لأن المنع منه، كما لو امتنع من أداء الصداق'' اهـ. العلاقة الزوجية هى الأساس - موقع فكرة. وعلى ما اختاره شيخُ الإسلام؛ يجوز لها ما تفعله مِن هجرٍ، إلا أن يترتبَ على ذلك منكرٌ أكبر؛ كأن يزداد الزوجُ في غيِّه، أو يزداد الشِّقاق بينهما. والله نسأل أن يُصْلح حال المسلمين، وأن يردهم إلى الرشْد والصواب. 16 3 336, 059
الأحد، 24 مارس 2019 متى يمكن للزوجة #الامتناع عن #معاشرة زوجها | الشيخ الدكتور #عبدالعزيز_بن... مرسلة بواسطة Abd Al-Rahman في 12:47 م ليست هناك تعليقات: إرسال تعليق رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
الحمد لله.
قد يهمك ايضًا: هَلْ يجوز صلاة العشاء بعد الساعة 12 ؟ وما حكم صلاتها قبل الفجر بوقت قصير حكم ظلم الزوج لزوجته في الفراش الظلم امة حرام شرعا والظلم ظلمات يوم القيامة وأن كل شخص يظلم الآخر فإنه سينال عقاب ظلمه وأن الحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمان. وفي ظلم الزوج لزوجته في الفراش نفس الأمر فهو حرام شرعا ومفسدة كبيرة ويجب أن يتقي الله تعالى الزوج في زوجته سواء في الحياة عامة أو في الفرش بينهما. ويجب أن يراعى حقها ويراعى ادميتها ويعلم أن الله تعالى سيرد الظلم في يوم من الأيام وأن الله تعالى شديد العقاب. وبالتالي يجب أن يكون بينهما كل شيء من الود والرحمة والألفة والابتعاد عن الظلم بينهما والحديث دائما بهدوء ودون عصبية وحل اى مشكلة بالحكمة والمودة. قد يهمك ايضًا: هَلْ يجوز للخاطب رؤية خطيبته بدون حجاب ؟ وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى كل الهدوء والسكينة في الحياة الزوجية، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت. Mozilla/5. متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها نبى. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ) رواه البخاري (النكاح/4795). < وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا) رواه مسلم (النكاح/1736). متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها من كثرة الضيوف. وعَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا الرَّجُلُ دَعَا زَوْجَتَهُ لِحَاجَتِهِ فَلْتَأْتِهِ وَإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّورِ) رواه الترمذي ( الرضاع/ 1080). و صححه الألباني برقم 927 في صحيح سنن الترمذي. والمرأة إذا امتنعت من المبيت مع زوجها في فراشه فإنه يسقط حقها عليه من النفقة والقسم أيضاً لأن النفقة نظير حق الاستمتاع. وهذه المرأة تعتبر ناشزاً قال البهوتي: النُّشُوزِ بِأَنْ مَنَعَتْ زَوْجهاَ الِاسْتِمْتَاعَ بِهَا أَوْ أَجَابَتْهُ مُتَبَرِّمَةً كَأَنْ تَتَثَاقَلَ إذَا دَعَاهَا أَوْ لا تُجِيبُهُ إلا بِكُرْهٍ.