[٣] كما ذُكر يوشع مرّة أخرى في القرآن الكريم، وذلك بقوله -تعالى-: (قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، [٤] حيث كان يوشع هو أحد الرجلين الشجاعين اللذين دخلا أرض كنعان من بني إسرائيل.
قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام.......... بالتفصيل من ولادته والى وفاته - YouTube
[٨] وتمّ ذكر أنّ النبي المقصود هو يوشع بن نون؛ حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ). [٩] والسبب في حصول هذه المعجزة وطلب يوشع بن نون -عليه السلام- من ربّه أن تُحبس الشمس حتّى ينتهي من قتال الكنعانيين، هو أنّ القتال دار في يوم الجمعة وكان محرّمٌ على بني إسرائيل أن يُقاتلوا يوم السبت فاستمرت الشمس بالظهور ولم تغرب حتّى انتهى القتال ودخل يوشع بن نون ومن معه من الإسرائيلين إلى بيت المقدس، [٦] وكان قد طلب منهم ألّا يأتي معه إلّا رجالًا متفرّغي الذهن لأمر القتال والفتح، غير منشغلي البال بأمرٍ من أمو الدنيا، فكُتب لهم النصر. [١٠] خلاصة المقال: إنّ يوشع بن نون -عليه السلام- هو الفتى الذي كان مرافقًا للنبي موسى -عليه السلام- في رحلته للقاء الخضر، وقد كان أحد معاوني النبي موسى وتلاميذه، وقد ذكر أهل العلم أنّه كان نبيًا وقد خكم بني إسرائيل بعد وفاة النبي موسى وهو الذي خرج بهم من أرض التيه وقاتل الجبارّين وانتصر عليهم، وهو الذي حُبست الشمس له وفتح بيت المقدس. قصة صبر نبي الله إبراهيم - إقرأ يا مسلم. المراجع ↑ سورة الكهف، آية:60 ↑ ابن كثير، كتاب البداية والنهاية ، صفحة 227.
وذات ليلة جلس سيدنا إبراهيم عليه السلام يفكر ويتساءل أين الله الذي يستحق العبادة، فنظر في السماء ورأى فيها كوكباً مضيئاً فقال بصوت مرتفع أنه هو الله لأن هذا الكوكب ناتجاً عن قدرة وإبداع رهيب، وأخذ يسجد للكوكب لأنه ظن أنه هو الله، ولكن عند غياب الكوكب في الصباح فقد أمله أن الكوكب هذا ليس الإله، وأخذ يقوم لنفسه أن الإله لا يختفي. وفي اليوم التالي قد نظر للقمر وقرر أنه هو الله، ولكن بحلول الصباح اختفى القمر، فقال أنه ليس الإله وشعر بحيرة كبيرة، ثم بعدها أخذ ينظر إلى الشمس الكبيرة التي تغطي الأرض بأشعتها، ولكن عند غروبه اقتنع أن الشمس ليست الإله. قصة نبي الله ابراهيم عليه السلام .......... بالتفصيل من ولادته والى وفاته - YouTube. وفي النهاية قد أدرك سيدنا إبراهيم عليه السلام أن كل هذه المخلوقات ليست آلهة تستحق العبادة، ولكن في حقيقة الأمر أن الإله الحقيقي هو الذي قام بصنع كل هذه الأشياء ووضعها في السماء بهدف الإنارة. قصة سيدنا إبراهيم مع أبيه عندما توصل سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى حقيقة الله سبحانه وتعالى فكر أن يذهب إلى والده ويتحدث معه عن الله سبحانه وتعالى، وأن يرجع عن صناعة الأوثان والتماثيل، ولكنه عندما دخل مقعده وجده يتعبد في الأوثان والحجارة التي يصنعها. قد انتظر والده حتى انتهي وبدأ الحديث معه بسؤال، لماذا تعبد هذه الحجارة التي لا تسمع ولا تجيب ولا تنفع ولا تضر ؟، وأخذ يحدثه عن المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى وعظمته، ودعاه في التفكير بكل خلق لله وسوف يجد إله حقيقي يستحق العبادة عوضاً عن الأوثان والأحجار.
Edited. ↑ ياسين الخطيب، الروضة الفيحاء في أعلام النساء ، صفحة 3. بتصرّف.