في الختام، تكشف فوائد العنزروت عن أهمية هذا النبات المستخدم طبيا منذ قديم الأزل، إلا أنه يحذر رغم كل ذلك من الحصول عليه خلال فترات الحمل والرضاعة أو في حالة المعاناة من أي من الأمراض المذكورة، ما يكشف عن ضرورة الاستشارة الطبية قبل تناوله حتى لا يصبح النبات المفيد للجميع مضرا بالصحة.
وبالرغم من وجود دراسات واعدة بما يتعلق بفائدة هذا النبات ودوره في تحفيز جهاز المناعة إلاّ أن مازال هناك حاجة لأبحاث ودراسات أشمل لتأكيد فائدته ودوره بتحفيز جهاز المناعة ليدّعم دوره في القضاء على الالتهابات التي يمكن أن يصاب بها الجسم على اختلاف الأسباب. فوائد العنزروت للبطن | تعرفي على أهمية عشبة العنزروت للجهاز الهضمي - بركة للأعشاب الطبية. تحسين وظائف القلب ، يساهم نبات العنزروت في رفع مستوى وظائف القلب من خلال دوره في توسعة الأوعية الدموية وزيادة كمية الدم المتدفقة من القلب عبر الشرايين. إذ أثبتت دراسات أُجريت على عددٍ من الأشخاص الذين يعانون من فشل في عضلة القلب بأنّ تناول قرابة 2. 25 جراماً من هذا النبات مرتين يومياً لمدة أسبوعين بالتزامن مع الأدوية الأخرى التي وصفها الطبيب بما يناسب الحالة بأن هناك تحسّن في وظائف القلب مقارنةً مع الأشخاص الذين يعتمدون في علاج فشل عضلة القلب على الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب فقط. وفي دراسة أخرى تبين أن تناول ما يقارب 60 جراماً يومياً عن طريق الوريد بالإضافة للأدوية الأخرى التي يتناولها الشخص لعلاج فشل عضلة القلب يساهم في رفع كفاءة عضلة القلب، كما ويساهم تناول هذا النبات في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب غشاء القلب وإضافةً لذلك فإنّه يحتوي على مضادات للأكسدة تساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
ومن هنا قد نكون تعرفنا على أهمية نبات العنزروت للقولون، والأضرار الناتجة عن الجرعات الزائدة منه، وكيفية استخدامه.