قصة السنافر الحقيقية والصادمة!! | طفولتنا كانت كذب - YouTube
قرية السنافر الحقيقية - YouTube
كثير من الآباء والأمهات يقصرون قراءة ال قصص قبل النوم لنوم صغارهم وحسب، ولكن لقصص الأطفال الكثير من الفوائد المتعددة والكثير من الأبعاد والتي لا تقتصر على النوم فقط كما نعتقد. إن قصص الأطفال وسيلة فريدة من نوعها تعمل على تطوير التفاهم والاحترام، كما أنها تمثل جانبا لا يستهان به في المساهمة في تشكيل شخصية صغارنا. ما هي قصة السنافر الحقيقية - السيرة الذاتية. ومن حسن الحظ أن الأطفال بطبيعتهم لديهم حب فطري للقصص بكل أنواعها حيث أنها تمثل السحر بالنسبة إليهم. قصــــة الإخوة الاطلاع والمعرفة أخان ورثا عن والدهما قطعة كبيرة للغاية من الأراضي، وكانت هذه الأراضي مقسومة نصفين بالتساوي فهنالك قناة مائية تفصل بينهما، وكان بين الأخين أنقى أنواع التعاون والمحبة بكل الوجود، فعلى الرغم من امتلاك كل منهما لأرضه وزراعته ومائه ومنزله إلا أنهما كانا يأكلان سويا ويشربان سويا، يزرعان سويا ويحرثان سويا، ويتفقان سويا ويتشاوران بكافة الأمور. كانا ينعمان بحظ وافر من السعادة حتى جاء اليوم الذي حدث به ما لم يكن متوقع بالحسبان؛ اختلفا الأخان واشتد النقاش والجدال بينهما، فصرخ الأخ الصغير بوجه أخيه الأكبر، والآخر حزن كثيرا على حاله وكيف لأخيه الصغير أن يصرخ بوجهه، فقام بتعنيفه حتى أنه قام بضربه.
على مر السنين. بدأ جميع الرجال الذين اعتنوا بـ(غراغامل) منذ طفولته بالرحيل حتى انتهى به الأمر في النهاية بمفرده في ذلك المكان الضخم والمدمّر تقريبًا. الحزن الناتج عن كونه وحيدًا جعله على وشك أن يصبح مجنونًا. ومع ذلك. بدأ يشعر بالتحسن عندما التقى بالشخص الذي سيكون رفيقه الجديد مدى الحياة. قطة صغيرة كانت تتجول في المكان بحثًا عن الطعام. تبناه (غراغامل) ودعاه (عزرائيل) ولم ينفصلا حتى نهاية أيامهما. سرد (غراغامل) جميع تجاربه اليومية في كتابه. في النهاية. كانت هذه الشخصية العظيمة والنبيلة مصدر إلهام للعديد من الرسوم الهزلية. قصة السنافر الحقيقية والصادمة!! | طفولتنا كانت كذب - منتديات درر العراق. وبالطبع الرسوم الكرتونية مثل السنافر. الشيء المثير للفضول هو أنه في هذا الكارتون. لا يزال (شرشبيل) كاهنًا ولكنه قُدم كرجل عجوز غاضب يعيش داخل الكنيسة، ويحاول وقطته الوفية (عزرائيل) اصطياد المخلوقات الصغيرة الزرقاء طوال الوقت. السنافر يأتي عزرائيل من اسم "ملاك الموت " ومهمته هي مساعدة (شرشبيل) في تدمير أي شر. ومن بين السنافر يمكن أن نميز بسهولة من يمثل منهم الخطايا السبع المميتة خصوصاُ أنهم يحملون أسمائها في النسخة العربية: الغضب، الغرور، الحسد، النهم، الكسل، الجشع، أما الخطية الأخيرة "الشهوة" تمثلها سنفورة.