ودافع عن أدواره، فقد صرح بأن شخصياته سخيفة جدًا ومجردة على أن تؤخذ على محمل الجد. عام 1982، تلقى مورفي ترشيح غرامي لألبوم مباشر يضم موادًا كوميدية طازجة تدعى إيدي مورفي: الكوميدي. وأصبح هذا الألبوم ذهبيًا. في العام نفسه، وبعمر ال21، قام بأداء أول أدواره الكبيرة إلى جانب نيك نولت في الفيلم 48 Hours عام 1982. وأدى الدور بثقة وعبقرية، مقنعًا المخرج والتر هيل بتعديل بعض من الحوار ليصبح تصويره لمتكلم أسود أكثر واقعية. وكان أداؤه الملهم والساحر يخطف الأبصار، وقد حصد فيلمه 48 Hours أكثر من 5 ملايين دولار في أسبوع عرضه الأول. واستمر نجاح مورفي مع مسرحيات Trading Places عام 1983، وهي تحمل طابع الثلاثينيات، وبتمثيله في العرض التلفزيوني SNL إلى جانب النجم دان آيكرود، كان صديقه وحكيم الشارع بيلي راي فالنتين هو الضحية، وفيما بعد المنتصر، وذلك بأحد رهانين قصيري النظر لعملاق وول ستريت. كم يصنع إيدي ميرفي لكل فيلم؟ – نجوم الفن : موقع يهتم بكل اخبار الفن واخبار الفنانين، النجوم والنجمات والمشاهير حول العالم. فقد تقدمت شركة بارامونت بيكتشر لتوقع عقدًا مع النجم الذي يبلغ عمره 23 عامًا للعمل في ستة أفلام مقابل 25 مليون دولار. واحتل فيلمه التالي Beverly Hills Cop عام 1984، المرتبة التاسعة على قائمة أفلام شباك التذاكر. فقد لعب دور شاب سيء إلا أنه شرطي جيد، آكسيل فولي، وهو دور كان من المقرر أن يلعب الدور النجم سيلفستر ستالون.
695. 000. 000 دولار. لديه ثمانية أطفال، 5 بنات، و3 أولاد. لعب مورفي أدواراً متعددة في 7 أفلام. أعلى الإيرادات حول العالم كانت من نصيب فيلمه Shrek 2 إذ وصلت الإيرادات إلى 9. 19. 800. إيدي ميرفي - قصة حياة الممثل الكوميدي الأمريكي Eddie Murphy - نجومي. 000 دولار. عام 1998 وعام 2002، هما العامان الوحيدان الذين يصدر لمورفي فيهما أكثر من فيلمين. أشهر أقوال إيدي مورفي أحببت الانتاج والإخراج والكتابة وإحراز النجاح، ولعب أدوار البطولة في أفلام بالطريقة نفسها التي كان يقوم بها شارلي شابلن، وقررت فعل ذلك قبل أن أصبح في الثلاثين. النصيحة التي سأسديها إلى أي شخص هي عدم الأخذ بنصيحة أي كان. أحب الوصول إلى النقطة التي نكون فيها متعبين جدا بحيث يبدو أي شيء مضحكا. الإنجازات استجابةً لتوسلات والدته، التحق مورفي بكلية مجمع ناسو وعمل بدوام جزئي ككاتب في متجر للأحذية. وتابع تمثيله في الأندية المحلية، ليشق طريقه نحو مسارح مدينة نيويورك مثل كوميك ستريب comic strip، معرفًا عن نفسه كتلميذ للمثل الكوميدي العظيم ريتشارد بريور. وعلى الرغم من أن المسرحيات التي أداها مورفي غلب عليها طابع التجديف والبذاءة، وكذلك بالنسبة لجمهوره، إلا أن مورفي بقي بعيدًا عن الشراب والتدخين والمخدرات، وقد صرح فيما بعد لباربارا والترز في هذا الصدد:" لم يكن علي استنشاق الكوكايين لأجعل من نفسي أضحوكة".
[9] أعطت ميلاني مكفارلاند من صالون الفيلم مراجعة إيجابية، وكتبت: «الفيلم يكرم سلفه، ويتغلب على بعض تأريخ الفيلم الأصلي، من خلال استخدام كوميديا أكثر إنصافًا تشوش التقاليد الأبوية التي عفا عليها الزمن». [10] كتب ميك لاسال من سان فرانسيسكو كرونكل: «عندما يجلب (مورفي) قدراته الدرامية إلى الأدوار الكوميدية... إنه حقًا في أفضل حالاته وأكثرها إبداعًا... ما لا تعرفه عن إيدي مورفي .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن إيدي مورفي. من الغريب أن هذه الأفلام تخلق شعورًا دافئًا من الصعب تحديد لماذا أو كيف... يبدو وكأنه تلخيص لثلاثة عقود من السخافة، والبراعة التي جلبها مورفي إلى الشاشة». [11] منح موقع الطماطم الفاسدة الفيلم تقييم مقداره 50% بناء على آراء 213 ناقد فني، وكتب إجماع نقاد الموقع: «بعد عقود من مزاح سلفه حول الخط الرفيع بين الحب والغثيان، يُذكّر هذا الفيلم الجماهير بأن هناك خطًا دقيقًا بنفس القدر بين التكملة والمعاد نشره». [12] منح موقع ميتاكريتيك الفيلم تقييم مقداره 52% بناء على آراء 47 ناقد سينمائي. [13] المراجع [ عدل] ^ ^ Coming to America (1988) - John Landis | Synopsis, Characteristics, Moods, Themes and Related | AllMovie (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2021 ^ Coming 2 America (2021) - Craig Brewer | Synopsis, Characteristics, Moods, Themes and Related | AllMovie (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2021 ^ Oganesyan, Natalie؛ Oganesyan, Natalie (05 مارس 2021)، " 'Coming 2 America' Drops One Day Early" ، Variety (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2021.
السؤال: «لو شاهدنا الفيلم الأصلي الآن هل سنضحك ونتقبل النكات، أم سنشعر بالإحراج؟ علماً بأن نكات الثمانينات قاسية مقارنة باليوم بسبب موجة التصحيح السياسي. كل ما كان مقبولاً في الكوميديا السائدة عام 1988 لم يعدّ كذلك اليوم. أثناء صنع الجزء الثاني يبدو أن ميرفي أراد إبراز تغييرات مرتبطة بأفكار الفيلم، أحدها مثلاً، الهجوم على نظام حكم الرجل في دولة زاموندا الإفريقية الخيالية في الفيلم. ويفعل ذلك بالإشارة إلى أن النساء أحياناً قد يكن أفضل من الرجال في الحكم. هذا النوع من التنوير لو صحت التسمية لم يكن مقبولاً في الثمانينات ولا العقود التي سبقته. من الجوانب الممتعة للفيلم الأصلي كان قصة تصرفات رجل خارج بيئته المألوفة، وكل الكوميديا كانت مكتوبة حول تناقضات هذه الفكرة. الفيلم الأصلي تحديداً كان يستمد بعضاً من أفكاره من نجاح فيلم ميرفي Trading Places «تبادل الأماكن» عام 1983. والفيلمان كانا للمخرج نفسه جون لانديس. والفيلم الآخر الذي استمد منه «القدوم إلى أميركا» الأصلي بعض الأفكار كان Crocodile Dundee عام 1986 عن أسترالي ينقذ صحافية أميركية من تمساح فتكافئه بدعوته إلى نيويورك ويقعان في الحب. يعيد الجزء الثاني تدوير بعض عناصر الفيلم الأصلي بوضع ممثلين جدد في الأدوار المهمة، وهو ما تفعله أفلام كثيرة دون تقديم جديد.
تروى قصة الفلم على لسان بيرسفورد (السيدة ديزي السائقة) على شكل قصص خيالية وبشكل محبوب، لذا يضفى على الفلم صبغة سحرية ممزوجة بسرد مرأة عجوز، أما كاتبة الفلم سوزان مكارتن فتبقي المشاهد مشدوداً مع هذه الأحداث المتوازية، إحداها تتحدث عن التحديات المواجهة لشارلي في مرحلة نموها، والأخرى تبقي الغموض محيطاً بحياة هنري الشخصية حتى نهاية الفلم. ما ميز الفلم هو إيدي ميرفي برقة وبراعة أداءه كالرجل الأسود المتذلل الذي يهدف إلى إضفاء السعادة إلى الأم وابنتها، وبريت روبرتسون التي تعطي أيضاً أداءً حميماً، وناتاشا مكيلهوني المرأة المريضة (ماري) الجميلة رغم مرضها والتي قدمت مشاهد درامية بديعة. معلومات إضافية عن الفلم: 1- هذا هو أول فلم لإيدي ميرفي منذ 4 سنوات. 2- كان مقرراً لسامويل إل جاكسون أن يلعب دور إيدي ميرفي.
ونال الفيلم جائزة الأوسكار وحقّق بأجزائه الثلاثة التالية إيرادات تجاوزت مليارين ونصف مليار دولار. وكان آخر أفلامه «دولوميت هو اسمي» عام 2019 وأدّى فيه شخصية الممثل والموسيقي الراحل رودي راي مور.