رواية جريمة في قطار الشرق pdf تأليف أجاثا كريستي.. تسبب الثلوج المتراكمة في تعطيل القطار بعد منتصف الليل بقليل. لقد كان "قطار الشرق السريع" مزدحماً بالركاب، وهو أمر غريب في هذا الوقت من العام. لكن الركاب نقصوا واحد عند الصباح، فقد وجد أحدهم مقتولاً في مقصورته وفي جسمه اثنتا عشرة طعنة، وكان باب المقصورة مقفلاً من الداخل! التوتر يتزايد والحيرة تبلغ غايتها، ولكن بوارو يفاجئ الجميع، إنه لا يقدم حلاً واحداً لهذه الجريمة الغريبة، بل حلين! شارك الكتاب مع اصدقائك
ويقول مطلعون، إنه منذ تسعينيات القرن الماضي بات الاهتمام بالسرعة في الوصول للوجهة أكثر من التفكير في تفاصيل الرحلة نفسها. وبات السفر لأيام كثيرة ولو كانت رحلة ممتعة تجربة غير محببة لدى الناس الذين ازدادت واجباتهم وباتوا يفضلون إنجازها بسرعة واختصار الوقت. وفي عام 2009 كانت آخر رحلة لهذا القطار حيث بدأت من مدينة ستراسبورج في فيينا. وأطلق بديلاً عنه سكة حديدية جديدية وبمسارات وجداول زمنية جديدة بين المدن الأوروبية وهي باريس والبندقية ولندن وفيينا. وتستغرق الرحلة الواحدة الآن حوالي 27 ساعة يقضي خلالها المسافر أوقاتاً ممتعة ويختصر في ذات وقت الرحلة. حقائق عن قطار الشرق السريع هناك الكثير من الحقائق التي عاشها قطار الشرق القديم أو كما كان يعرف السريع أثناء كان داخل الخدمة. ومن بين أبرز هذه الحقائق ما يلي: في عام 1982م أعاد رجل الأعمال الأمريكي جيمس شروود إحياء القطار وسماه قطار البندقية سيمبلون الشرق السريع. عرف هذا القطار كأول قطار أوروبي عبر القارة ويصل شرقها بغربها. بلغ طول السكك الحديدية التي مشى عليها القطار 2740كم. عرف القطار باسم قطار سيمبلون – الشرق السريع كونه كان يجتاز جبال الألب عبر نفق ممر سيمبلون الواصل بين سويسرا وإيطاليا.
وكان الطريق الأصلي لسكة حديد الشرق السريع التي بدأت عام 1883 يمرّ من باريس إلى رومانيا عبر ميونيخ وفيينا، ثم يتم نقل الركاب إلى بلغاريا (فارنا) ومنها إلى إسطنبول عبر البحر الأسود، قبل أن يتحول المسار بين إسطنبول وباريس إلى سكك حديد مباشرة بالكامل، بربط إسطنبول ببلوفديف (البلغارية) وبلغراد ونيش (في صربيا). وتوقف القطار عدة مرات في فترات الحربين العالميتين، وبعدها مرّ بمراحل عديدة حتى توقف عن العمل وخرج من الخدمة في الوقت الحالي. المصدر: الجزيرة + الصحافة الإسبانية