الوَبْر، الضَّبُع، كلُّها صيدٌ. المحرَّم: كلُّ ذي ناب من السِّباعِ ما عدا الضَّبُع، وكلُّ ذي مِخْلَبٍ من الطير؛ كالنَّمِرُ، والأسدُ، والفَهْدُ، والذِّئْبُ، والكَلْبُ، والقِطُّ، والثَّعْلَبُ؛ هذه كُلُّها مُحرَّمةٌ؛ لأنَّها ذاتُ نابٍ، وهكذا ذات المخالب. [الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز (الموقع)] * انظر: فتوى (١٤١) * * * أَكْلُ الضَّبُع (٣٨) السؤال: الضَّبُعُ؛ هل هي مباحةٌ أم لا؟ والجواب: وبالله التوفيق، إنَّ للعُلماء في الضَّبُع قولين: أحدهما: التحريم، وإليه ذهب الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه؛ على أساس أنَّها من ذوات الأنياب التي جاء فيها حديث أبي هريرة عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ). رواه مسلم، وأخرج معناه من حديث ابن عبَّاس بلفظ: (نَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ) ، وزاد: (وَكُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ) ، واستناداً إلى ما روى الترمذي عن خُزيمة بن جُزْءٍ قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ أَكْلِ الضَّبْعِ، فَقَالَ: أَوَيَأْكُلُ الضَّبْعَ أَحَدٌ؟! ). هل يجوز اكل الضبع ؟!. والثاني: الإباحة، وإليها ذهب الأئمَّة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وكان الشافعي يقول: ما زال الناس يأكلونها ويبيعونها بين الصَّفا والمَرْوَة من غير نكير.
الشيخ مازن السرساوى المسلمين الاتقياء عندما يدخلون البلاد اما الجزية او الاسلام او القتل الشيخ محمد العريفي يفتخر بجرائم رسوله محمد أمام مسجد الاقصى اقتلوا كل من يرفض الاسلام أو دفع الجزية صبيان العشق واللواط صبيان العشق واللواط: الجزء الثاني.. عشق المرد و الغلمان عند العرب صبيان العشق واللواط: الجزء الثالث.. نصوص وحقائق صادمة للمـــــــــــزيد: مقتل آكل الأكباد السوري خناقة وتبادل للشتائم بين عالم ازهري وعبدة ماهر عالهواء تنتهي بإنسحاب الاول للتطاول علي ائمة الازهر المعركة مع الإسلام بالصوت والصورة.. الأزهر يبيح الزنا.. ص125 - كتاب موسوعة صناعة الحلال - أكل الضبع - المكتبة الشاملة. المهم أن يدفع الزاني الأجر! كيف تصنع قنبلة بشرية ؟ القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر للكبار فقط (+18).. لماذا كان وعده – سبحانه وتعالي – بالولدان المخلدون في الجنة؟ حقوق الطفل في الإسلام السعودية.. حفل زفاف "شباب مثليين" في منطقة مكة!
تاريخ النشر: الأربعاء 28 جمادى الأولى 1420 هـ - 8-9-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 121 134974 2 495 السؤال ماحكم أكل السلحفاة والضبع ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالصحيح عند أهل العلم -إن شاء الله - جواز أكل السلحفاة بحرية كانت أو برية لأن الله جل وعلا يقول: (كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً). [ البقرة: 168]. مع قوله: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم). [الأنعام: 119]. ولم يفصل لنا تحريم السلحفاة فهي حلال كلها، وهذا مذهب فقهاء المدينة وكثير من أهل العلم، ومنهم من أجاز أكل البحرية دون البرية، ومن العلماء من منع أكلها مطلقاً. جريدة الرياض | الضبعة في القريات تباع بخمسة آلاف ريال. وأما الضبع فالصحيح عند أهل العلم أنها مباحة الأكل وهو الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة، وكره المالكية أكلها ولم يحرموه ، وقال الحنفية بالتحريم. ودليل الإباحة: ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي من حديث جابر بن عبد الله أنه سئل عن الضبع فأمر بأكلها فقيل له: أصيد هي؟ فقال: نعم، فقيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. [ وقال الترمذي حسن صحيح]. والله تعالى أعلم.
وهذا القول هو الصحيح؛ لما روى أبو دواد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمَّار قال: قلت لجابر: (الضَّبْعُ أَصَيْدٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: آكُلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: أَقَالَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَ: نَعَمْ) ، ولفظ أبي داود عن جابر:
ويضيف: ( وأما إذا كان الميت مسلماً والمضطر كافراً فإنه لا يجوز الأكل منه لشرف الإسلام..!! وحيث جوّزنا أكل ميتة الآدمي ، ولا يجوز طبخها ولا شيّها لما فى ذلك من هتك حرمته، ويتخير فى ذلك بين أكله نيئاً وغيره)..! لكن أكل لحوم البشر المتوفين ليس محكوما فى مناهج الأزهر بضرورة حفظ حياة الفرد المسلم إذا ما دعته الضرورة، فهناك حالات يكون فيها أكل لحوم البشر عقوبة للكفر وترك الدين، ففى كتاب " الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع " على مذهب الإمام الشافعي.. يقول المؤلف: " وله (للمحارب المسلم) قتل مرتد وأكله، وقتل حربي ولو صغيراً أو امرأة وأكلها، لأنهما غير معصومين ، وإنما حرّم قتل الصبي الحربي، والمرأة الحربية فى غير الضرورة لحرمتهما. وله قتل الزاني المحصن والمحارب..!! وتارك الصلاة ومن له عليه قصاص حتى وإن لم يأذن الإمام فى القتل لأن قتلهم مستحق، وإنما يكون إذنه تأدباً معه، وفى الضرورة ليس فيها رعاية أدب "..! لكن الكتاب يخفف من حكم أكل الصبية المحاربين فى مواجهة المسلمين، نظرا لما لهم من قيمة اقتصادية عند أسرهم وبيعهم.! أو استخدامهم كرقيق.. فيقول الكتاب: " وحكم مجانين أهل الحرب، وأرقائهم (أى عبيدهم) وخنثاهم كصبيانهم ".. وقال بن عبدالسلام: " ولو وجد المضطر صبياً مع بالغ حربيين أكل البالغ وكف عن الصبي، لما فى أكله من ضياع المال، ولأن الكفر الحقيقي أبلغ من الكفر الحكمي ما يحلل أكله وما يحرم، وتنوعت التفاسير فى هذا الباب، فكان منها المألوف مثل أكل الإبل والأنعام والبقر، وأخرى غريبة مثل أكل لحم الآدمي وجواز قتل المرتد وأكل لحمه"..!