مجاب الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هو: الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هو: عبد الرحمن بن ملجم أبو لؤلؤة المجوسي مسيلمة الكذاب أبو لهب عبد العزى
ذات صلة كيف مات عمر بن الخطاب متى توفي عمر بن الخطاب كيف توفّي عمر بن الخطاب استُشهد عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- في السّنة الثالثة والعشرين للهجرة، وتفصيل كيفيّة وفاته وما يتعلّق بذلك فيما يأتي: [١] مقتل عمر -رضي الله عنه- واستشهاده: عندما كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يُسوِّي صُفوف المُسلمين كعادته كُلَّ يومٍ في صلاة الفجر، وعند نيّته وتكبيره للصّلاة، جاء رَجُلٌ يُسمّى أبا لؤلؤة المجوسيّ بخنجرٍ مسموم وطعنه عدّة طعنات، فقطّع أمعاءه، وسقط -رضيَ الله عنه- مغشيّاً عليه. وحاول الصحابةُ الكرام إلقاء القبض على أبي لؤلؤة، ولكنّهُ قَتَل ستةً منهم، وجاءه أحدهم من خلفه وألقى عليه رداء وطرحه أرضًا، فقام أبو لؤلؤة بطعن نفسه بنفس الخنجر الذي قتل به عُمر -رضيَ الله عنه- ومات على الفور، فقام الصحابةُ الكرام بحمل عُمر بن الخطّاب -رضيَ الله عنه- إلى بيته، وبقيَ فاقداً للوعي فترةً طويلة، ولمّا أفاق سألهم عن تأديتهم لصلاة الفجر، ثُمّ سأل عن قاتله، فقالوا: أبو لؤلؤة. ترشيحه لستّة من الصحابة ليكون أحدهم خليفة من بعده عندما تيقّن الموت: فلمّا أيقن الصحابة بموته -رضيَ الله عنه- طلبوا منه اختيار خليفةً للمُسلمين من بعده، فرشَّح لهم ستّة من الصّحابة، وهم بقيّة العشرة المبشّرين بالجنّة، ليختاروا من بينهم واحداً، ولكنّهُ استبعد منهم ابن عَمّه سعيد بن زيد -رضيَ الله عنه-، كما استبعد أيضاً ابنه عبد الله -رضيَ الله عنه-؛ إبعادًا لشُبهة الوراثة في نظام الحكم الإسلاميّ.
إن الاطلاع على تاريخ الخلفاء الراشدين يبعث في الروح الكثير من المشاعر الإيمانية الصادقة التي تأتي نابعةً من تاريخ هؤلاء الصحابة الحافل بالتفاصيل ولكن من أسوأ التفاصيل التي يصاب القلب بحزن شديد عند التطرق لها تفاصيل موتهم، ولهذا تتوجه العقول حينها للسؤال حول من الذي قتل عمر بن الخطاب لكونه قُتل على يد أحد أعداء الإسلام وهو أبو لؤلؤة المجوسي.
ولما قبض رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبى أن يبايع «أبا بكر» - رضى الله عنه- فحاربه عامل «أبى بكر» ، حتى استأمنه، فاستأمنه على حكم «أبى بكر» ، وبعث به إليه، فسأل «أبا بكر» أن يستبقيه لحربه، ويزوّجه أخته «أم فروة» ، ففعل ذلك «أبو بكر». ومات سنة أربعين. وابنه: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، الّذي خرج على «الحجّاج» ، وخرج معه القرّاء والعلماء. عكرمة بن أبى جهل رضى الله عنه أسلم بعد الفتح، وقتل يوم «اليرموك» في خلافة «أبى بكر» - رضى الله عنه. ولا عقب له. حجر بن عدىّ رضى الله عنه هو الّذي قتله «معاوية». ويكنى: أبا عبد الرحمن. وكان وفد إلى النبي- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم، وشهد «القادسيّة» ، وشهد «الجمل» ، و «صفّين» ، مع «على». فقتله «معاوية» بمرج عذراء «١» ، مع عدّة، وكان له ابنان يتشيّعان، يقال لهما: عبيد الله، وعبد الرحمن، قتلهما «مصعب بن الزبير» صبرا. وقتل «حجر» سنة ثلاث وخمسين.