[8] [9] وقيل أن النبي محمد اختار لهم بشر بن البراء بن معرور. [10] وقد أنشد أحد شعراء الأنصار في ذلك، فقال: [11] وقال رسول الله والحق قوله لمن قال منا: من تعدون سيدا فقالوا له جد بن قيس على التي نبخله فينا وما كان أسودا فسود عمرو بن الجموح لجوده وحق لعمرو بالندى أن يسودا إذا جاءه السؤال أذهب ماله قال خذوه إنه عائد غدا لما دعا النبي محمد أصحابه للخروج إلى غزوة بدر ، همّ عمرو بن الجموح بالخروج، فمنعه أبنائه لعرجه. [12] فلما كان يوم أحد أراد بنوه أن يحبسوه وقالوا: « أنت رجل أعرج، ولا حرج عليك، وقد ذهب بنوك مع النبي ﷺ ». قال: « بخ! يذهبون إلى الجنة وأجلس أنا عندكم! » ، فقالت هند بنت عمرو بن حرام امرأته: « كأني أنظر إليه موليا، قد أخذ درقته، يقول: اللهم لا تردني إلى أهلي خزيا! » ، فخرج ولحقه بنوه يكلمونه في القعود، فأتى النبي محمد، فقال: « يا رسول الله، إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك، والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة ». فقال النبي محمد: « أما أنت، فقد عذرك الله تعالى ولا جهاد عليك ». فأبى فقال النبي محمد لبنيه: « لا عليكم أن لا تمنعوه؛ لعل الله يرزقه الشهادة ». معاذ بن عمرو بن الجموح. وقبل المعركة، قام النبي محمد، فخطب وقال: « قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين » [13] فقام عمرو وهو أعرج، فقال: « والله لأقحزن عليها في الجنة » ، [1] فقاتل هو وابنه خلاد لما انكشف المسلمون، حتى قُتلا.
[/FONT] [FONT="] وجاءت غزوة أحد فذهب عمرو الى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل اليه أن يأذن له وقال له: [/FONT] [FONT="] " يا رسول الله انّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك الى الجهاد.. [/FONT] [FONT="] ووالله اني لأرجو أن، أخطر، بعرجتي هذه في الجنة".. [/FONT] [FONT="] وأمام اصراره العظيم أذن له النبي عليه السلام بالخروج، فأخذ سلاحه، وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع: [/FONT] [FONT="] " اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني الى أهلي".
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت مجلوبة من « عوذ_بن_عمرو_بن_الجموح&oldid=53661833 » تصنيف: صحابة شهدوا غزوة بدر تصنيفات مخفية: صفحات بها بيانات ويكي بيانات صفحات تستخدم خاصية P3373 صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات راوي حديث مع وسائط غير معروفة بوابة الإسلام/مقالات متعلقة بوابة صحابة/مقالات متعلقة بوابة أعلام/مقالات متعلقة جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات صفحات لا تقبل التصنيف المعادل الصفحات التي لا تقبل ربط البوابات المعادل جميع مقالات البذور بذرة أعلام
فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك، وقال لبنيه ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة فخرج معه فقتل يوم أحد..