ما صفات البطانة الصالحة؟ 1- الورع والتقوى. 2- قلوب سليمة. 3- أيدي نظيفة. 4- كفاءة عالية. هل يصلح حاكم مع بطانة فاسدة؟ هناك من يقول: حاكمنا ممتاز ولكن بطانته هم السبب في كلّ المشاكل؟! الجواب: إما هو ضعيف لا يستطيع إدارتهم، أو غافل لا يدري ما يفعلون، وفي الحالين: هو لا يصلحُ للحكم. ما أثر دعوة المظلوم؟ قال ابن يحيى البرمكي لأبيه -وهما من البطانة التي انتهت في السجن-:(يا أبت، بعد الأمر والنهي والنعمة صرنا إلى هذا الحال، قال: يا بُنيّ، دعوةُ مظلومٍ سَرَت بليل، ونحنُ عنها غافلون، ولم يغفل الله عنها). من هم البرامكة؟ جدُّ البرامكة هو بُرْمُك المَجوسي، كان خادماً لبيت النار، ومع الفتح الإسلامي، أعلن ابنه خالد الإسلام وصار أحد الدعاة للدولة العباسية، وصار يُمهّد لها في بلاد فارس، وتولّى المناصب في عهد أبي العباس السّفاح الخليفة الأول للدولة العباسية، وفي عهد أبي جعفر المنصور أيضاً.
[١] خلافة هارون الرشيد للإجابة عن سؤال: من هم البرامكة، يجب معرفة حكم ذلك الرجل الفاضل، والذي ذكره ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان، قائلًا: "كان هارون الرشيد من أنبل الخلفاء، وأحشم الملوك، ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي"، ذلكم هو الخليفة هارون الرشيد، والذي لطالما شوه المغرضون صورته، وأعطوا انطباعًا خاطئًا عنه، وذلك بابتكار القصص الخرافية، والروايات الواهية، وقد كان مولد الرشيد بالري حين كان أبوه أميرًا عليها وعلى خراسان في سنة مئة وثمانٍ وأربعين، وأمه إحدى أشهر الجواري في الدولة العباسية، وهي أم الهادي، الخيزران. [٢] أمّا عن مناقبه، فقد كان الرشيد مُحبًّا للعلم، مبغضًا لكل جدال يضر الدين ولا ينفعه، وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله: "ما أعلم أن لملك رحلة قط في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك رحمه الله! "، وقد قال منصور بن عمار: "ما رأيت أغزر دمعًا عند الذكر من ثلاثة، الفضيل بن عياض والرشيد وآخر" وهذا دليل على أن الدنيا لم تغرِ الرشيد حتى أغوته، وألهته عن الآخرة، كما كان غيره، إنما كان ذكّارًا عبّادًا، وقد ورد أنه كان يحج عامًا ويغزو في سبيل الله تعالى عامًا، وقد كانت الدولة العباسية في عهده في أوج اتساعها وأنفتها، فهنئ الناس في عهده، فيا سعد من كان الرشيد حاكمَه، وتاليًا تذكر الإجابة عن سؤال: من هم البرامكة.
البطانة الفاسدة – (البرامكة وهارون الرشيد) د. طارق السويدان لمّا بُويِع لهارون الرشيد بالخلافة: كان من أول أعماله أن قَلّد يحيى بن خالد البرمكي رئاسة الوزراء، وقال له: (قد قلّدتك أمر الرّعيّة، فأخرجته من عُنقي إليك، فاِحكم في ذلك بما ترى)، ودفع له خاتمٌ يَختم نيابة عنه، وكان ذلك إيذاناً بحكم البرامكة الفعلي، وفي ذلك يقول الشاعر: ألم ترَ أنَّ الشمس كانت سَقيمة فلمّا وليَ هارونُ أشرقَ نورها بِيَمِنِ أمينِ اللهِ هارونَ ذي النّدى فهارونُ واليها ويَحيى وزيرها البطانة التي تحيط بالحاكم شأنها خطير؛ إن صَلُحتْ كان فيها صلاح الحاكم والعباد والبلاد، وإن فَسَدَتْ فَسَدَ معها كلُّ شيء، كما حدث في قصة البرامكة مع هارون الرشيد. من هم البرامكة جدُّ البرامكة هو بُرْمُك المَجوسي ، كان خادماً لبيت النار، ومع الفتح الإسلامي، أعلن ابنه خالد الإسلام وصار أحد الدعاة للدولة العباسية، وصار يُمهّد لها في بلاد فارس ، وتولّى المناصب في عهد أبي العباس السّفاح الخليفة الأول للدولة العباسية، وفي عهد أبي جعفر المنصور أيضاً. يحيى بن خالد البرمكي كان يحيى بن خالد أشهر البرامكة، وعُرفَ بمهارته وحُسن إدارته للدولة، لذلك ولّاه الخليفة أبو جعفر المنصور، وارتفعت منزلته أكثر زمن الخليفة المهدي الذي عيّنهُ مُربّياً لابنه هارون الرشيد، وكان الرشيد يدعوه يا أبتي؛ والسبب أن زوجة يحيى أرضعت هارون الرشيد مع ولدها الفضل، وكان ليحيى الفضلُ الكبير في الحفاظ لهارون الرشيد على ولاية العهد، التي كادت أن تذهب لجعفر بن الهادي.
تم التبليغ بنجاح أسئلة ذات صلة ما هي نكبة البرامكة؟ إجابتان ما هو سبب نكبة البرامكة ؟ 5 إجابات من هم الاراميون ؟ من هم النازحون؟ 10 من هم الغساسنة ؟ 3 اسأل سؤالاً جديداً 3 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء البرامكة: هم من القبائل التي ترجع أصولهم لمدينة بلخ وقد أطاق عليهم اسم البرامكة نسبة إلى جدهم برمك، وقد اعتنقوا الاسلام وحسن اسلامهم. لقد استطاع البرامكة من التصدي لجميع الفتن التي نشبت في الدولة العباسية وقد شاركوا العباسيين في العديد من المعارك وخصوصا معارك خراسان. وتعتبر البرامكة من القبائل العظيمة والقوية حيث قام قادة الدولة العباسية من تقريبهم اليهم نتيجة البطولات التي قاموا بها. وقد ظهر دورهم في عهد الخليفة هارون الرشيد حيث أنهم هم من قاموا بتعليمه العلوم المختلفة، وذلك لان البرامكة برعوا في العديد من العلوم مثل الطب والصيدلة والفلك والرياضيات.
البرامكة أو كما يسمون بالفارسية (برمكيان) هم عائلة ترجع اصولها إلى برمك المجوسي من مدينة بلخ، وقد كان للبرامكة منزلة عاليه واستحوذوا على الكثير من المناصب في الدولة العباسية وكان لهم حضور كبير في بلاط الخليفة العباسي هارون الرشيد، الذي ارضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الذي حفظ لهارون الرشيد ولاية العهد بعد ان اراد الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد. في زمن هارون الرشيد، قوي ساعد البرامكة وهم أصلا من الفرس ويعودون إلى جدهم برمك المجوسي. تولى يحيى البرمكي تربية الرشيد ،وقامت زوجة يحيى بارضاع هارون الرشيد طفلا، فأصبح أخا (بالرضاعة) لابنها الفضل بن يحيى البرمكي الذي حظي بمكانة خاصة عند الرشيد، ويقال بأنه كان الحاكم الفعلي لبعض أمور الدولة العباسية. بذل أمراء البيت العباسي جهودا كبيرة لاقناع الرشيد ببيعة الأمين ،ابنه من زبيدة وكان لهم ما أرادوا بحجة أن الأمين بن هارون الرشيد من أب وأم هاشميين. رغم أن الأمين كان صغير السن مع أن الرشيد كان يحب المأمون لذكائه ونجابته. تمكن البرمكيون من الضغط على الرشيد، فأمر ببيعة المأمون بعد الأمين، وللعلم فان أم المأمون فارسية. تعاظم نفوذ البرامكة في عهد هارون الرشيد ،لدرجة أن بعض حاشية الخليفة بدأت تضمر لهم شرا، واحتدم الصراع بين البرمكيين وخصومهم.
رحلة نهاية البطانة الفاسدة استمرَّ نجمُ البرامكة 16 سنة، ثم عام 186هـ لمّا خرج الخليفة الرشيد إلى الحجّ، خرج معه الوزير يحيى بن خالد البرمكي وأولاده، وهناك طاف يحيى ببيت الله وتعلّق بأستار الكعبة وجعل يدعو: (اللهم ذنوبي جمّة عظيمة، لا يحصيها غيرك ولا يعرفها سواك، اللهم إن كنت تعاقبني فاجعل عقوبتي في الدنيا، وإن أحاط ذلك بسمعي وبصري ومالي وولدي ولا تجعل عقوبتي في الآخرة)، وهنا معنى هام: عندما نُقيّم هؤلاء فنحن نحكم على عملهم وأدائهم في الدولة، بعيداً عن تدينهم بينهم وبين الله تعالى. نكبة البرامكة ما إن رجع الرشيد من الحج حتى أصدر القرارات فكانت (نكبة البرامكة): قُطع رأس جعفر بن يحيى وصُلب على جسر في بغداد. صُودِرت مُمتلكات البرامكة وأبنائهم جميعاً، باستثناء محمد بن يحيى -الذي وجده بريئاً. حُبس الفضل وموسى ابني يحيى. خُيرّ كبيرهم ومربيه يحيى، بين الحبس في داره أو بعيداً، ولكنه اختار السجن مع ولديه. مات يحيى وولديه في السجن أثناء حكم الرشيد. دراسة نكبة البطانة الفاسدة وآثارها نهاية البرامكة كانت مأساوية ولم تكن متوقعّة، لذلك ظلّت أسبابها ودوافعها الحقيقية غامضة حيّرت المؤرخين أمثال: (الطبري، واليعقوبي، وابن كثير).
ولم يكن ذلك بالأمر الهين أو المهمة السهلة؛ فقد تغلغل البرامكة في كل أمور الدولة، وصار لهم كثير من الأنصار والأعوان، فاتبع الرشيد سياسة الكتمان، واستخدم عنصر المفاجأة؛ حتى يلحق بهم الضربة القاضية. وفي ليلة السبت (أول صفر 187 هـ = 29 من يناير 803م)، أمر رجاله بالقبض على البرامكة جميعًا، وأعلن ألا أمان لمن آواهم، وأخذ أموالهم وصادر دورهم وضياعهم. وفي ساعات قليلة انتهت أسطورة البرامكة وزالت دولتهم، وتبددت سطوة تلك الأسرة التي انتهت إليها مقاليد الحكم وأمور الخلافة لفترة طويلة من الزمان، تلك النهاية المأساوية التي اصطُلح على تسميتها في التاريخ بـ"نكبة البرامكة". وكان لتلك النكبة أكبر الأثر في إثارة شجون القومية الفارسية، فعمدت إلى تشويه صورة الرشيد ووصفه بأبشع الصفات، وتصويره في صورة الحاكم الماجن المستهتر الذي لا همّ له إلا شرب الخمر ومجالسة الجواري، والإغراق في مجالس اللهو والمجون؛ حتى طغت تلك الصورة الظالمة على ما عُرف عنه من شدة تقواه وحرصه على الجهاد والحج عامًا بعد عام، وأنه كان يحج ماشيًا ويصلي في كل يوم مائة ركعة. وفي أواخر سنة (192 هـ == 808م) خرج الرشيد لحرب "رافع بن الليث"، واستخلف على بغداد ابنه الأمين، وفي الطريق مرض الرشيد، وما لبث أن اشتد عليه المرض، وفاضت روحه في (3 من جمادى الآخرة 193م == 24 من مارس 809م)، فتولى الخلافة من بعده ابنه "محمد الأمين".